يقضي على الفيروس تماما .. علاج جديد يشفي من أثار كورونا الجانبية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
لم تتوقف محاولات العلماء حتى الأن لإيجاد علاج فيروس كورونا ، ولكن منذ ظهور فيروس كورونا يسعى العلماء للوصول إلى عقار يعالج الفيروس نهائيا، وخلال البحث اكتشفوا فاعلية دواء «باكسلويد» في التخلص من الفيروس، والآثار الجانبية الناتجة عنه، حتى بعد الشفاء منه.
كما أكد بعض الباحثين في جامعة كاليفورنيا، بعد الأبحاث الجديدة أن عقار «باكسلويد»، وصل إلى فاعليته القصوى خلال 15 يومًا فقط من تناوله، ويمكن الأعتماد علي الأن بشكل كامل للقضاء على فيروس كورونا.
لم يتوقف العلماء عند إجراء الأبحاث فقط، بل أجروا مجموعة بعض التجارب على المرضى، الذين أصيبوا بكورونا على مدار السنوات السابقة، وحدثت لهم آثارا جانبية، ما يزال يعانون منها حتى الآن، ومن ضمن هذه التجارب رجل يبلغ 51 عامًا، أصيب بالفيروس في عام 2022، ولكن استمرت معه بعض الأثار الجانبية، وأبرزها ضباب الدماغ، وتغير معدل ضربات القلب، لكن بعد تناوله جرعات منتظمة من دواء «باكسلويد»، لمدة 15 يومًا، شعر بفارق وتحسن كبيرين، بالرغم أن الإصابة كانت منذ فترة طويلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا اعراض كورونا المزيد
إقرأ أيضاً:
تحذيرات دولية… ما الفرق بين فيروسي كورونا وماربورغ؟
أثار ظهور تقارير صحية جديدة حول فيروس ماربورج حالة من القلق لدى عدد من المتابعين، خاصة بعد مقارنات جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بينه وبين فيروس كورونا الذي اجتاح العالم خلال الأعوام الماضية.
وبينما ينتمي الفيروسات إلى عائلات مختلفة تمامًا، فإن كل منهما يمثل تهديدًا صحيًا بطرق مختلفة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وتشير البيانات الطبية إلى أن فيروس كورونا هو فيروس تنفسي".
وينتقل بسهولة شديدة عبر الرذاذ والهواء والاختلاط القريب، ما جعله مسؤولًا عن ملايين الإصابات عالميًا. وتتراوح أعراضه بين الحمى والسعال وفقدان الشم وصولًا إلى الالتهاب الرئوي في الحالات الشديدة، بينما تبقى نسبة الوفاة فيه منخفضة مقارنة بالفيروسات النزفية.
أما فيروس ماربورغ فهو من عائلة "الفيلوڤايروس" شديدة الخطورة، المشابهة لفيروس إيبولا، ولا ينتقل بالسهولة نفسها، إذ يعتمد على ملامسة سوائل جسم المصاب مثل الدم والقيء والإفرازات، أو الاحتكاك بخفافيش الفاكهة التي تُعد مصدرًا رئيسيًا له.
ويتمثل خطره الأكبر في أعراضه العنيفة التي تشمل نزيفًا داخليًا وخارجيًا، وإسهالًا حادًا وفشلًا في أعضاء الجسم، في وقت قد تصل فيه نسبة الوفيات إلى 80% في بعض الفاشيات المسجّلة.
وفيما تمكّن العالم من تطوير لقاحات متعددة لكورونا خفّضت من حدته وانتشاره، لا يزال ماربورغ بلا لقاح معتمد حتى اليوم، ويعتمد علاجه على الرعاية الداعمة فقط.
وتؤكد الجهات الصحية أن الفيروسين مختلفان في آلية العدوى وخطورتها، وأن ظهور حالات ماربورغ يكون عادة محدودًا في نطاق جغرافي صغير، بخلاف الانتشار الواسع الذي شهدته جائحة كورونا.