100 شخص لتجهيز ملعب «جولف دبي ديزرت كلاسيك»
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
يعمل فريق متخصص يضم أكثر من 100 شخص على مدار الساعة، لتجهيز ملعب المجلس، لاستضافة بعض من أكبر الأسماء العالمية في عالم الجولف الذين يتنافسون في بطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك، التي تقام من 16 إلى 19 يناير الجاري.
ويبذل المنظمون جهوداً مكثفة خلف الكواليس لاستضافة النجوم روري ماكروي وجون رام وفيكتور هوفلاند وتومي فليتوود للمنافسة على لقب «النسخة 36»، والفوز بكأس «الدلة» الشهيرة.
يتولى ماثيو بيري، منصب المشرف على الملعب في نادي الإمارات للجولف، ويقود الفريق المكون من أكثر من 100 شخص يعملون من أجل تقديم أروع صورة للعالم عن الإمارات، لضمان أن يرتقي الملعب إلى سمعته واحداً من أفضل ملاعب الجولف في العالم.
وقال بيري: «إن الاستعداد لبطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك قائم على الاهتمام بالتفاصيل، وتم رفع جهود الصيانة المنتظمة للملعب إلى مستوى جديد تماماً لمواكبة مستوى البطولة، ومن المهم بالنسبة لنا أن نمنح الملعب قسطاً من الراحة في فترة التحضير للحدث، ولكن بعد ذلك نواجه تحدياً كبيراً خلال أسبوع منافسات البطولة، حيث نقوم بتدوير المساحات الخضراء، وزيادة وتيرة جز العشب، وتعديل ارتفاعه لتحقيق الظروف المطلوبة لخوض المنافسات».
وأوضح بيري أن التخطيط للنسخة التالية يبدأ مباشرة فور نهاية كل بطولة، وقال: «نقوم بتقييم مجالات التحسين، مثل توسيع الحفر أو تحسين جوانب معينة من الملعب، وبعد ذلك تنفيذ العديد من المشاريع الكبيرة خلال فصل الصيف لتقليل اضطراب العشب».
مع التركيز على الاستدامة، يتعاون فريق العمل بشكل وثيق مع شركة فالكون آند أسوشيتس، وهي الجهة المنظمة للبطولة الحاصلة على شهادة GEO، لتقليل استخدام المياه، واستخدام مجسات الرطوبة، والحفاظ على الموارد، ونالت هذه المبادرات الصديقة للبيئة إشادات نادي الإمارات للجولف، بما في ذلك جائزة الاستدامة في بطولة جولة دي بي ورلد.
خلال أسبوع البطولة، يصل فريق العمل ليشمل 105 أعضاء من الموظفين، بما في ذلك أعضاء الفريق المنتدبون من أندية ياس لينكس ونادي جولف شاطئ السعديات وعقارات جميرا للجولف.
وقال سيمون كوركيل، المدير التنفيذي لبطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك: «إن العمل الذي يقوم به مات بيري وفريقه مذهل، للوصول بالملعب إلى جاهزيته المثالية في الوقت المناسب، إنها عملية معقدة للغاية، ويحقق فريق نادي الإمارات للجولف النجاح عاماً بعد آخر، وفقاً لمعايير البطولة، ومن الضروري أن نتواصل مع فريق مات بيري للتأكد من أن البنية التحتية للبطولة تتوافق بسلاسة مع استعداداتهم، حيث يضمن التعاون بين فرقنا تقديم تجربة عالمية المستوى لكل من اللاعبين والمشجعين».
يتمتع ملعب المجلس، الذي يشتهر بأنه أول ملعب يستضيف فعالية ضمن الجولة الأوروبية للجولف خارج أوروبا، بمكانة خاصة في عالم الجولف، حيث تجتذب بطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك باستمرار مجموعة من اللاعبين من الطراز العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الجولف
إقرأ أيضاً:
فريق التدخل السريع
خلفان الطوقي
في الأيام القليلة الماضية تم تداول عدد من عمليات النصب والاحتيال بصور مختلفة بالرغم من الحملات التوعوية ومن جهات حكومية مختلفة.
عمليات النصب والاحتيال بدأت في عُمان منذ الثمانينيات، والمؤسف أنها تتكرر، وكلما تم اكتشاف خلية معينة من النصابين والدجالين تظهر أخرى في صورة أخرى، تعد بالثراء السريع، وتبيع الوهم مستخدمة القانون تارة، والصحة تارة، والدين تارة، والتعليم تارة، والتكنولوجيا تارة أو الموافقات والمباركة الحكومية... وهلما جرى، وأكثر ما هو مؤسف أن يتم اكتشافهم في الوقت الضائع، بمعنى أن المبالغ المالية قد اختفت وتبخرت، أو أن العصابة أو عددا منهم قد هرب خارج البلاد، ومعظم من كان من ضحاياهم قد خسر، وتبخرت أمواله واحلامه.
الأضرار جراء ما يسمى بالتسويق الهرمي أو ما يُعرف باللغة الإنجليزية بـ Ponzi Scheme -والمحرم دوليًا- عديدة، منها: الأضرار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، وقد كُتب عنها وتمت التوعية بها كثيرًا، وأُشبعت حديثًا من قبل جميع الجهات الحكومية.
وقد اقترحتُ في مقالات ولقاءات إعلامية سابقة أن يتم إطلاق حملة توعوية حكومية موحدة من كافة الجهات المعنية وذات العلاقة بهذا الموضوع بشكل مباشر أو غير مباشر.
لكن هذه المقالة تقترح شيئًا مختلفًا؛ تقترح تشكيل فريق حكومي للتدخل السريع، وسيتم شرح هذا المقترح في الأسطر القادمة.
المقترح عبارة عن "فريق تدخل سريع" لتفادي عمليات النصب والاحتيال أو لتقليل حالاتها، فريق من المؤهلين يتكوّن من شرطة عُمان السلطانية، والبنك المركزي العُماني، والادعاء العام، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والهيئة العامة للخدمات المالية، وهيئة تنظيم الاتصالات، ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة العمل، وأي جهة حكومية لها علاقة بهذا الموضوع.
مهمة هذا الفريق: رصد الشبهات، والتدخل المبكر، وتحديد المسار الصحيح من بداية المعرفة بالشبهة إلى المداهمة، وإلقاء القبض، والتحقيق، ثم نقل الملف إلى الجهات القضائية.
السبب في المقترح هو أنه في بعض الأحيان يتم الإبلاغ من مواطن أو مقيم عن بعض الشبهات، والجهة التي أُبلغت قد ترد وتقول: هذا ليس من اختصاصنا. ولكن عندما يكون هناك فريق موحد، تكون له مرجعية معروفة، فذلك يشجع على اكتشاف التجاوزات في بداياتها المبكرة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والتحفّظ على النصّابين قبل فرارهم، والأموال قبل تبخّرها وهروبها إلى وجهات غير معروفة.
أُضيف إلى ذلك أن الفريق الموحّد سوف يكون متجانسًا، وعلى تواصل سريع ومستمر، ومُلمًا بما يجب عمله في وقت قياسي، بعيدًا عن الإجراءات المطوّلة لكل جهة، والتي قد تمكّن النصابين وما جنوه من أموال من الهروب والتخفي، وقطع الطريق عليهم قبل تشعّبهم أو فرارهم.
رابط مختصر
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟