دبي: «الخليج»

في ظل تنامي قطاع الفضاء في دولة الإمارات، خلال السنوات الماضية، والتي باتت تنافس كبرى الدول من حيث المشاريع التي تطلقها، والإنجازات التي تحققها، تساءل بعض الأفراد عن دور الأقمار الاصطناعية الإماراتية في حماية كوكب الأرض على الصعيدين المحلي والعالمي.

وبحسب مركز محمد بن راشد للفضاء، فإن الأقمار الاصطناعية الإماراتية توفر بيانات وصوراً ذات قيمة عالية، بوصفها مراجع مهمة بالنسبة إلى مشاريع التنمية الكبرى.

فعلى الصعيد المحلي، فإن الأقمار الوطنية، تسهم في مراقبة التغيرات المناخية في الإمارات ومسبباتها المختلفة، ما يهدف إلى حماية البيئة، وترسيخ مكانتها كنموذج عالمي للتنمية المستدامة، كما تعمل البيانات المرصودة على توقع الظواهر الجوية الطبيعية مثل العواصف الرملية والضباب الكثيف والغيوم المنخفضة، وغيرها الكثير من الظواهر الأخرى، وصولاً إلى مراقبة جودة المياه، ومستويات التلوث الساحلي وتلوث البحار، وظاهرة المد الأحمر الضارة، ومراقبة التغيرات البيئية، إضافة إلى رصد الغطاء النباتي ودراسته بالدولة، والمساعدة على الكشف المبكر عن الآفات التي تتعرض لها المزروعات للتقليل من الخسائر، عبر الصور الفضائية متعددة الأطياف، التي ترسلها الأقمار الاصطناعية الإماراتية.

وقال المركز إن الأقمار الإماراتية على الصعيد العالمي، أسهمت في معالجة مجموعة من الكوارث الطبيعية العالمية، مثل تسونامي اليابان والفيضانات في تايلاند وانحسار الغطاء الجليدي في غرينلاند وغيرها، كما تمكّنت من خلال الصور عالية الجودة التي توفرها، من المساعدة على حماية كوكب الأرض، عبر تحسين الزراعة والمساهمة في تطوير التنظيم المدني، والتنظيم الحضري والعمراني، كذلك رصد التغيرات البيئية على المستوى المحلي والعالمي.

وأضاف المركز أن الأقمار الاصطناعية الإماراتية، تقوم بتوفير صور ومن ثم تحليلها، بما يضمن الرصد السريع لأي تغيير في الغطاء النباتي أو الساحلي، حيث إن التأثيرات الناجمة عن العديد من العوامل، مثل الاحتباس الحراري والمشاريع الهندسية والإنشائية الكبيرة، قد تؤدي إلى تغيرات في البيئة لا يمكن الكشف عنها من الأرض، كما تستخدم البيانات لدعم القياسات الأرضية، بهدف التنبؤ بحدوث العواصف الرملية والضباب وأي ظروف أو مخاطر طبيعية أخرى محتملة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات قطاع الفضاء

إقرأ أيضاً:

تحذير طبي: الرموش الاصطناعية قد تُهدد البصر .. فيديو

أميرة خالد

حذّر عدد من أطباء العيون من المخاطر الصحية التي قد تنجم عن استخدام الرموش الاصطناعية، مؤكدين أن بعض المواد المستخدمة في تثبيتها قد تسبب مضاعفات خطيرة للعين، قد تصل في حالات نادرة إلى فقدان جزئي أو كلي للبصر.

وبحسب الأطباء، فإن اللاصق المستخدم في تثبيت الرموش غالبًا ما يحتوي على مادة الفورمالديهايد، وهي مادة كيميائية معروفة بتأثيرها المهيج على العين، وقد تؤدي إلى ردود فعل تحسسية حادة، التهابات في الجفون، وضرر دائم في بصيلات الرموش الطبيعية.

وفي تصريحات حديثة، أوضح طبيب العيون “سوراب سيثي” أن بعض حالات الالتهاب الناتجة عن اللاصق قد تؤدي إلى تلف في قرنية العين، وهو ما قد يسبب في حالات نادرة قرحًا أو حروقًا قرنية تؤثر على النظر بشكل دائم.

كما كشفت تقارير طبية صادرة من المملكة المتحدة عن تسجيل ما بين 100 إلى 150 حالة سنويًا تعاني من مشكلات في العين نتيجة استخدام الرموش الصناعية، وسط تقديرات تشير إلى أن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى من ذلك بكثير.

ولا تتوقف الأضرار عند التهيج أو الحساسية، بل تشمل أيضًا: قرحة القرنية أو التهاب الملتحمة، وهي مشكلات تعاني منها نسبة كبيرة من المستخدمين، عدوى بكتيرية أو طفيلية، خاصة عند استخدام أدوات غير معقّمة، تساقط الرموش الطبيعية، نتيجة الوزن الزائد للرموش الصناعية أو التثبيت غير الصحيح، وهو ما يُعرف بـ”الصلع الموضعي” للرموش.

وأكدت جمعية طب العيون الأمريكية أن المواد الكيميائية في اللاصق، مثل “السيانوأكريليت”، قد تؤدي إلى التهابات أو حتى جروح في القرنية، ومع ذلك، أوضحت الطبيبة روبا وونغ أن فقدان البصر نتيجة هذه المواد يبقى أمرًا نادر الحدوث، بشرط استخدام المواد بشكل سليم.

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1749676987311.mp4

مقالات مشابهة

  • بالفيديو... الأقمار الصناعية تكشف تراجعًا خطيرًا في منسوب مياه بحيرة القرعون
  • تحذير طبي: الرموش الاصطناعية قد تُهدد البصر .. فيديو
  • ضبط مخالف لنقله 2.16 متر مكعب من الفحم المحلي في جازان
  • استكشاف تحوّل قطر إلى دولة مستدامة وقادرة على التكيّف مع التغيرات المناخية
  • تعرف على المنتخبات الآسيوية التي ستلعب الملحق المؤهل لكأس العالم 2026 وآلية التأهل
  • أقمار إيلون ماسك الصناعية تسقط ناحية الأرض خلال العواصف الشمسية
  • تهديد لاستقرار كوكب الأرض.. درجات الحرارة ترتفع إلى مستويات غير مسبوقة في آيسلندا وغرينلاند
  • اكتشاف فلكي جديد.. هطول أمطار على كوكب خارج مجموعتنا الشمسية
  • عيسى الخوري عرض مع سفيرة سويسرا تأثير التغيرات في المنطقة على لبنان
  • المادة المضادة Antimatter: كنز الطاقة الخفية وأغلى مادة على كوكب الأرض