أصحاب هذه الفصيلة أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون هولنديون بتحليل بيانات نحو 1.5 مليون شخص أن فصيلة الدم لها تأثير على احتمال إصابة الإنسان بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الباحثين وركزوا في دراستهم على مقارنة فصيلة دم هؤلاء الأشخاص والبيانات التي تتعلق بإصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل الجلطات وتصلب الشرايين وقصور القلب، وما إلى ذلك.
وبينت نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم من نوع (O) كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بأصحاب فصائل الدم الأخرى، فعلى سبيل المثال كانوا أقل عرضة للنوبات القلبية بنسبة 9%.
كما أظهرت الدراسة أن أصحاب فصائل الدم (A) و(B) و(AB)، وخاصة أصحاب الفصيلة (A) لديهم ميل إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، كما أنهم مستويات بروتين غاليكتين-3 في دمهم كانت أعلى من أصحاب الزمرة (O)، وتبين أن ارتفاع تراكيز هذا البروتين في الدم مرتبط بأمراض قصور القلب.
ولم يتمكن العلماء من التوصل إلى أسباب ارتباط فصيلة الدم بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولكنهم يعتقدون أن أصحاب فصائل الدم (A) و(B) و(AB) قد تكون لديهم تراكيز مرتفعة من بروتينات معينة في بلازما الدم، وهذه البروتينات قد ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بهذه الأمراض.
وكانت دراسة نشرتها مجلة Neurology قد أظهرت أيضا أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم من النوع (A) هم الأكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية قبل سن الستين، مقارنة بالذين لديهم فصائل دم أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فصيلة الدم أمراض القلب والأوعية الدموية تصلب الشرايين قصور القلب ارتفاع مستويات الكوليسترول بأمراض القلب والأوعیة الدمویة فصیلة الدم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كثافة الدم قد يهدد حياتك
حذرت مؤسسة القلب الألمانية من أن ارتفاع كثافة الدم قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة تهدد الحياة.
وأوضحت المؤسسة أن ارتفاع كثافة الدم يُعرف طبيا باسم كثرة الحُمر، ويعني ذلك وجود عدد كبير جدا من خلايا الدم الحمراء في الدم، ومن ثم يصبح الدم لزجا ويزداد كثافة، الأمر الذي يتطلب جهدا أكبر لضخه عبر الشرايين، مما يسبب ضغطا كبيرا على الجسم، وخاصة القلب. وبالتالي يزداد خطر الإصابة بالجلطات أو النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
الأسبابوأضافت المؤسسة أن ارتفاع كثافة الدم قد يكون مرضا قائما بذاته، الذي يحدث مثلا بسبب الاستعداد الوراثي أو التدخين المفرط، كما أنه قد يكون علامة على وجود أمراض محتملة مثل:
– نقص نقل الأكسجين في الدم – التهابات الجهاز الهضمي وعدم تحمل الطعام – الجفاف – أمراض القلب مثل عيوب صمامات القلب أو قصور القلب – أمراض نخاع العظم – أمراض الرئة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن أو الربو القصبي – السرطان الأعراضويمكن الاستدلال على ارتفاع كثافة الدم من خلال ملاحظة الأعراض التالية:
– احمرار شديد في الوجه – الصداع – الدوار – طنين الأذنين – ارتفاع ضغط الدم – حكة في جميع أنحاء الجسموعند ملاحظة هذه الأعراض، ينبغي استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن. ويمكن أخذ عينة دم لتحديد نسبة خلايا الدم في إجمالي حجم الدم.
ويتم تحديد قيمة "الهيماتوكريت"، الذي يعتبر معيارا لكثافة الدم أو رخاوته. وتتراوح قيمة "الهيماتوكريت" عادة بين 37% و45% لدى النساء و42% و50% لدى الرجال. وفي حالة ارتفاع كثافة الدم، ترتفع هذه القيمة بشكل ملحوظ لتتجاوز نسبة 50%.