طرق تحسين صحة القلب من خلال التغذية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
صحة القلب هي أساس الصحة العامة، وللحفاظ عليها، يعتبر النظام الغذائي من العوامل الأكثر تأثيرًا، وتناول الطعام الصحي يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
الدهون المشبعة والدهون المتحولة هي أحد الأسباب الرئيسة التي تؤدي إلى تراكم الدهون في الشرايين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، لذلك يجب تقليل استهلاك الأطعمة التي تحتوي على هذه الدهون مثل الوجبات السريعة والمنتجات المصنعة.
بدلاً من ذلك، ينصح بتناول الدهون الصحية مثل الأحماض الدهنية أوميغا 3 الموجودة في الأسماك مثل السلمون، والسردين، والزيوت النباتية مثل زيت الزيتون، هذه الدهون تساهم في تحسين مستويات الكولسترول وتقليل الالتهابات في الجسم.
كما أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه يقلل من مستويات الكولسترول الضار ويعزز من صحة القلب.
الحد من تناول السكر المضاف أيضًا مهم للغاية، حيث إن السكر يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، مما ينعكس على صحة القلب.
لا تنسَ أهمية تناول كميات كافية من الماء والنوم الجيد، حيث أن النوم يساعد على تقليل التوتر وتحسين صحة القلب.
اتباع نظام غذائي متوازن غني بالدهون الصحية، الألياف، والمغذيات الأساسية يساعد بشكل كبير في الحفاظ على صحة قلبك والوقاية من الأمراض القلبية. احرص على تناول الطعام بشكل معتدل واعتنِ بنمط حياتك بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة القلب تحسين صحة القلب صحة القلب
إقرأ أيضاً:
مضاعفات في الكلى والكبد.. عوض تاج الدين يحذر من تناول المضادات الحيوية وحقن البرد بشكل خاطئ
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن مصر تشهد حالات شديدة قليلة فقط، مشيرا إلى أن معظم الحالات المصابة تمر في نطاق الأعراض التقليدية للبرد والإنفلونزا.
وقال محمد عوض تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أنه لا يجب أن يتم تناول المضادات الحيوية بشكل خاطئ، مؤكدا أنه لا يجب أن يتم إستخدامها في حالات الإصابة بالفيروسات، بل فقط عند تأكيد وجود عدوى بكتيرية، وبوصفة طبية دقيقة تحدد الجرعة والمدة.
وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن إستخدام ما يسمى بـ “حقنة البرد”، وقد تمثل خطرا كبيرا ومشكلات في الحساسية أو الكلى أو الكبد.