هناك مثل عربى شهير يقول «لا يستقيم الظل والعود أعوج»، فهناك انعواج لبعض الأشخاص الذين يتصورون أن انعواج ظُلمهم غير راجع إلى أشخاصهم، هذا الاعوجاج الذى يجتهد ليُدرك سراب من ثم يكون من المستحيل أن يجد ماء إلا فى خياله المريض، ونجد هؤلاء الأشخاص فى زماننا هذا يُنكرون الحقائق ويتفوهون خطأ، وأن ما يتفوهه الشخص منهم يبعدهم كثيراً عن الناس الذين يضحكون على ما يقوله، وإن ما يتبناه ليس وراءه غير الفتن والتشويش، حتى لا يعرف الناس الحقيقة فى هذه المرحلة الحرجة التى تحتاج إلى تضافر كل الناس، لذلك يستغرب الناس تلك التصرفات التى يُصرح بها هؤلاء «العوجاء» من آراء غير مسئولة يقولونها بجرأة معهودة منهم «مثل غلاء الأسعار مرحلة وسوف تعود الى ما كانت عليه قبل ذلك وأن الخير قادم وعلينا الصبر» أقول لهؤلاء لا ننتظر منكم استقامة، وعودكم أعوج، وإن ما تتناولوه من قضايا الوطن بالتعليق لا يصح انعواجكم، وكثيراً من الناس تسأل هل هؤلاء يصدقون أنفسهم أو يعتقدون أن البسطاء يصدقون تصريحاتهم، هيهات لهم فهم أناس بعيدون عن حياتهم، لذلك ينطبق عليهم المثل قولاً وفعلاً، ولا يصلح معهم أى تقويم مع اعوجاج أصلهم.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " كوميديا " المحليات !!
إستكمالًا لحديثى عن المحليات وأهمية خروج قانون جديد معاصر للإدارة المحلية أتحدث اليوم عن كوميديا فى المحليات حيث عرض تقرير تليفزيونى التعدى على شواطىء البحار فى "مصر" وخاصة فى مدن (الغردقة، وشرم الشيخ) وغيرهم عبر أقمار صناعية ( جوجل ) وكذلك صور فوتوغرافية كلها شاهدة على فساد مابعده فساد ردم للبحر وتعدى على الثروات الطبيعية التى يمتلكها شعب مصر كله من "شعب مرجانية" وشواطىء وهبتها الطبيعة للمحروسة لكن بعض أبنائها من " الطماعين " والفاسدين والواصلين، والمحظوظين بسوء الحظ وبئس المصير والمتسلطين والمستقويين بمراكز ووظائف وهمية وزائلة دون أى أثر إلا بالسلب وبسوء التاريخ والسيرة" اللى زى زفت " هؤلاء الأبناء المنتمين للمحروسة إسما ً وليس مضموناَ مثل ( ديدان الجثث ) فى المقابر ومثل الغربان فى المناطق النائية ومثل الوطاويط فى جوف الليل فى المناطق المهجورة كل هذه الأوصاف لايمكن أن تعبر أو تنطق على صفات مثل هؤلاء المواطنين من أبناء المحروسة الذين يرعوا الفساد ويعيثوا فساداَ وإجراماَ كلما سنحت لهم فرصة..
هكذا رأينا التعديات ورأينا الفضائح على الهواء مباشرة حيث بيع أراضى وتجارة أراضى ونقل ملكيات وهمية بمئات الألاف من الأمتار ولى الحقائق وإفساد البيئة ومن أين كل هذه الأموال ؟ وكانت الوسيلة دائمًا خاصة فى المحليات على هيئة موظف أو مجموعة من الموظفين رئيس مدينة، رئيس حى، رئيس قرية، رئيس نجع من أين كل هذه الأموال؟ وهذه الوظائف الحكومية محددودة الدخل جداَ وإسألنى أنا أستاذ الجامعة وأسأل زميلى الوزير وأسأل زميلى رئيس مجلس الوزراء أسألهم جميعاَ كيف يمكن أن يتأتى لأحدنا أن يجمع الملايين من الجنيهات من وظيفته أو من ورثة عائلتة ؟وكم من الضرائب دفع السيد الموظف، والسيد الضابط السابق ؟ نريد كشف مساهمة هؤلاء الأغنياء الجدد فى البنية الأساسية للدولة عن د¬فع ماعليهم من مستحقات ضريبية حتى يمكننا تقييم ما يمتلكونه ( بحسابات ربنا ) الشفافة الصادقة، ولكن حسبنا الله ونعم والوكيل فى هؤلاء الفاسدين الظلمة المتميزين ببجاحة مابعدها بحاجة "واللى إختشوا فعلًا ماتوا" !!
[email protected]