المكسيك تهب لنجدة لوس أنجلوس الأمريكية من حرائق مدمرة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعلنت الرئيسة المكسيكية، كلاوديا شينباوم، اليوم الجمعة، أن المكسيك سترسل فريقًا عسكريًا وآخر متخصصًا في مكافحة الحرائق إلى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، التي تواجه حرائق مدمرة أودت بحياة عشرة أشخاص على الأقل خلال الأيام الماضية.
وأوضحت شينباوم، خلال مؤتمر صحفي، أن الفريق المكسيكي يتألف من عناصر اللجنة الوطنية لمكافحة حرائق الغابات ومتخصصين من الجيش الفيدرالي.
من جانبه، أكد وزير الخارجية المكسيكي، خوان رامون دي لا فوينتي، أن التنسيق تم مع الحكومة الأمريكية وسلطات ولاية كاليفورنيا لتأمين إرسال الفرق والمعدات المطلوبة بشكل عاجل، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار العلاقات الوثيقة بين البلدين.
تشهد مدينة لوس أنجلوس أحد أسوأ الحرائق في تاريخها، حيث تسببت في إجلاء مئات الآلاف من السكان وتدمير حوالي 10 آلاف مبنى ومنشأة. وفي هذا السياق، أعلنت الخارجية المكسيكية حالة التأهب لإجلاء مواطنيها المقيمين في المدينة، التي تُعد موطنًا لأكبر جالية مكسيكية خارج البلاد، مع تأكيد عدم تسجيل أي وفيات في صفوف الجالية حتى الآن.
تُبرز هذه الخطوة التضامن الإقليمي لمواجهة الكوارث الطبيعية التي تتطلب استجابة دولية عاجلة ومشتركة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الإجلاء الإغاثة الكوارث الطبيعية المكسيك حرائق فرق عسكرية كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
“رويترز”: الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة “غزة الإنسانية”
غزة – كشف مصدران أمريكيان مطلعان أن وزارة الخارجية الأمريكية تبحث تقديم منحة بقيمة 500 مليون دولار لصالح “مؤسسة غزة الإنسانية”.
وأوضح المصدران الذين لم يكشف عن هويتهما، أن التمويل المزمع تقديمه سيأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والتي تمر بعملية دمج داخل وزارة الخارجية.
وأفادا بأن الخطة تواجه معارضة من بعض المسؤولين الأمريكيين الذين أعربوا عن قلقهم من كفاءة المؤسسة، لا سيما في ظل وقوع حوادث إطلاق نار أودت بحياة عشرات الفلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات.
وأشارا إلى أن بعض المسؤولين الأمريكيين يطالبون بإشراك منظمات غير حكومية ذات خبرة في عمليات الإغاثة ضمن خطة التمويل، وهو توجه قد يواجه رفضا من الجانب الإسرائيلي.
وتعرضت المؤسسة، التي بدأت عملياتها مؤخرا في غزة، لانتقادات من منظمات إنسانية بما فيها الأمم المتحدة، متهمة إياها بانعدام الحيادية، كما شهدت استقالة مديرها هذا الأسبوع وتوقفت عملياتها مرتين نتيجة ازدحام وفوضى في مراكز التوزيع، التي تديرها بدعم من شركات أمريكية خاصة للخدمات الأمنية واللوجستية.
وفي الوقت الذي لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية ولا “مؤسسة غزة الإنسانية” أي تعليق رسمي، أفادت وكالة “رويترز” بعدم تمكنها من التحقق من الجهة الحالية التي تمول عمليات المؤسسة، والتي افتتحت حتى الآن ثلاثة مراكز توزيع، اثنان منها فقط يعملان حاليا.
وذكرت الوكالة أن شركة “ماكنالي كابيتال” الاستثمارية، ومقرها شيكاغو، تمتلك مصلحة مالية في الشركة الأمريكية الربحية التي تشرف على الخدمات اللوجستية والأمنية للمؤسسة.
وبحسب أحد المصادر، فإن الاقتراح يحظى بدعم كين جاكسون، القائم بأعمال نائب مدير USAID، والذي أشرف سابقا على تفكيك برامج الوكالة في إطار سياسة إدارة ترامب التي ركزت على شعار “أمريكا أولا”.
وتفيد المصادر بأن إسرائيل دفعت بطلب الحصول على هذا التمويل لتأمين عمليات المؤسسة لمدة 180 يوما، لكنها لم تصدر تعليقا رسميا بعد.
من جهتها، اتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل شبكة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في غزة بتحويل المساعدات إلى حركة الفصائل، وهو ما تنفيه الأخيرة.
وفي الفترة ما بين 1 و3 يونيو، أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل أكثر من 80 فلسطينيا وإصابة المئات قرب مراكز توزيع المساعدات.
المصدر: رويترز