إفراج غير مشروط عن ترامب والرئيس المنتخب يرفض الإدانة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
حكم قاضٍ أميركي على دونالد ترامب بالإفراج غير المشروط بتهمة التستر على أموال دفعها لإسكات نجمة أفلام إباحية على الرغم من الجهود التي بذلها الرئيس المنتخب حتى اللحظات الأخيرة لتجنب أن يصبح أول مجرم مُدان في البيت الأبيض.
وقال قاضي نيويورك خوان ميرشان أثناء نطقه بالحكم خلال جلسة حضرها ترامب عن بعد "قررت هذه المحكمة أن الحكم القانوني الوحيد الذي يسمح بإصدار حكم بالإدانة دون المساس بأعلى منصب في البلاد هو الإفراج غير المشروط".
وقبل صدور الحكم، قال ترامب إن إدانته "تمت لتشويه سمعتي حتى أخسر الانتخابات، ومن الواضح أن هذا لم ينجح.. إنها عار على النظام".
ولاحقا، أفاد ترامب بأن "ما حدث في المحكمة مسرحية هزلية مثيرة للاشمئزاز، وسنعمل على استعادة ثقة الأميركيين في نظامنا القضائي". وأضاف أن "الديمقراطيين خسروا جولة أخرى من حملة اضطهاد مثيرة للشفقة ضدي".
@aljazeeraما مصير محاكمات ترمب؟ #فيديو_رقمي #ترمب #الجزيرة_أمريكا24
♬ Breaking News Background Music (Basic A)(1001538) - LEOPARD
عودة للبيت الأبيض رغم الإدانة
وتؤكد هذه النتيجة إدانة ترامب قبل عودته إلى السلطة، بينما تتيح له العودة إلى البيت الأبيض دون أن يثقل كاهله التهديد بالسجن أو غرامة.
إعلانويتوج حكم الإفراج غير المشروط عن ترامب قضية حطمت الأعراف، حيث تم توجيه 34 تهمة جنائية ضد الرئيس السابق والقادم، وتمت إحالته للمحاكمة مدة شهرين تقريبا، وإدانته من جانب هيئة محلفين في جميع التهم الموجهة إليه.
ومع ذلك، لم تؤثر هذه الانعطافة القانونية، والتفاصيل المهينة التي تم الكشف عنها في المحكمة بشأن مخطط لإخفاء ادعاءات عن علاقة جنسية خارج الزواج، على الناخبين، الذين انتخبوه لفترة رئاسية ثانية.
وكان بإمكان قاضي مانهاتن، خوان ميرشان، أن يحكم على ترامب الذي ينتمي للحزب الجمهوري والبالغ من العمر (78 عاما) بالسجن مدة تصل إلى 4 سنوات.
وبدلا من ذلك، اختار ميرشان حكما يتجنب المسائل الدستورية الشائكة من خلال إنهاء القضية فعليا، لكنه أكد أن ترامب سيصبح أول شخص مدان بجناية يتولى الرئاسة.
وقال ميرشان إنه مثلما هو الحال عندما يواجه أي متهم آخر، يجب عليه النظر في أي عوامل مشددة قبل النطق بحكم، لكن الحماية القانونية التي سيحظى بها ترامب كرئيس "هي عامل يتفوق على جميع العوامل الأخرى".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بعد مواجهة البيت الأبيض.. تعرف على جذور قضية العنصرية بين البيض والسود
كتب- محمد شاكر:
شهد البيت الأبيض مواجهة حادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، بعدما وجه ترامب اتهامات قوية لحكومة جنوب أفريقيا بشأن اضطهاد الأقلية البيضاء ومصادرة الأراضي، وادعى ترامب وجود "إبادة جماعية" للمزارعين البيض.
من جانبه، نفى رامافوزا هذه الاتهامات مؤكدًا أن جنوب أفريقيا دولة ديمقراطية تحترم حقوق جميع مواطنيها، وأن الجرائم في البلاد ليست موجهة ضد مجموعة عرقية معينة.
وفيما يلي نستعرض جذور قضية العنصرية بين البيض والسود، على المستوى الثقافي تاريخيا..
تاريخ العنصرية..
العنصرية هي واحدة من أكثر القضايا الاجتماعية تعقيدًا وتأثيرًا على المستوى الثقافي والسياسي والاقتصادي، خاصة في المجتمعات التي عانت من تاريخ طويل من التمييز العرقي، مثل الولايات المتحدة وأوروبا وجنوب أفريقيا.
تعود جذورها بين البيض والسود إلى حقبة الاستعمار الأوروبي وتجارة العبيد عبر الأطلسي (القرن 15-19)، حيث تم استعباد ملايين الأفارقة ونقلهم قسرًا إلى الأمريكتين، وهذه الفترة خلقت نظامًا طبقيًا قائمًا على العرق.
وفي دول مثل الولايات المتحدة صدرت (قوانين جيم كرو)، كما صدر في جنوب أفريقيا (الأبارتايد)، ولذا تم ترسيخ التمييز قانونيا، مما أثر على الثقافة المجتمعية لقرون.
أسباب تفاقم الأزمة..
لعبت وسائل الإعلام والأفلام والبرامج التلفزيونية دورًا في تعزيز الصور النمطية عن السود (مثل المجرمين أو الخدم)، بينما صورت البيض غالبًا كأصحاب سلطة أو نخبة، كما ساهمت بعض الأعمال الفنية والأدبية في تكريس العنصرية، بينما حاولت أعمال أخرى في فضح الظلم.
وفي الفنون نشأت موسيقى مثل البلوز والجاز والهيب هوب، كتعبير عن معاناة السود ومقاومتهم للعنصرية.
وفي بعض عناصر الثقافة الأفريقية-الأمريكية (مثل اللباس أو اللهجات) تم تبنيها من قبل الثقافة السائدة، أحيانًا دون تقدير لأصولها.
وحتى اليوم، يعاني السود في بعض المجتمعات من نقص الفرص في التعليم والرعاية الصحية بسبب عنصرية هيكلية.
حركات المقاومة والتغيير..
قاد مارتن لوثر كينغ في الستينيات، حركة الحقوق المدنية، وحققت مكاسب قانونية لكن العنصرية الثقافية استمرت.
كما ركزت حركة "حياة السود مهمة"، وهي حركة حديثة ركزت على العنف الشرطي وعدم المساواة.
ويرى المحللون أن القضية ليست مجرد صراع بين "أبيض" و"أسود"، بل هي نتاج نظام ثقافي واقتصادي معقد. التقدم يتطلب اعترافًا بالتاريخ، وحوارًا صادقًا، وتغييرًا مؤسسيًا، بالإضافة إلى تمثيل عادل في الثقافة والفنون، فضلا عن العمل الدؤوب لتفكيك العنصرية.
اقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق امتحانات نهاية العام لصفوف النقل بالمحافظات
أبرزها تطوير التدريب الإكلينيكي.. قرارات مجلس طب قصر العيني مايو 2025
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
البيت الأبيض ترامب جنوب أفريقيا العنصرية بين البيض والسود سيريل رامافوزاتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
بعد مواجهة البيت الأبيض.. تعرف على جذور قضية العنصرية بين البيض والسود
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك