مراكش آسفي تحقق رقماً قياسياً: 4 ملايين سائح في 2024
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أعلنت جهة مراكش آسفي عن تحقيق رقم قياسي في القطاع السياحي لعام 2024، حيث استقبلت نحو 4 ملايين سائح، وهو ما يعتبر إنجازاً تاريخياً لهذه الوجهة السياحية الشهيرة.
وأكد رئيس المجلس الجهوي للسياحة بمراكش، حميد بن الطاهر، خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس أن الجهة سجلت أكثر من 12 مليون ليلة مبيت، مما يعكس جاذبية المنطقة كوجهة سياحية عالمية.
وأشار بن الطاهر إلى أهمية استثمار هذه اللحظة الاستثنائية لتعزيز تنافسية مراكش على المستوى الدولي، مع الحفاظ على نهج التنمية المستدامة، ودعا إلى فتح أسواق جديدة وتنويع الوجهات السياحية في الجهة.
من جهته، أكد أشرف فايدة، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، على ضرورة تبني مقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار الإمكانيات السياحية المتنوعة للجهة، مشيراً إلى التزام المكتب بدعم مراكش في تنويع أسواقها السياحية.
وفي نفس السياق، أشاد رؤساء الجمعيات المهنية للسياحة بجهود المكتب الوطني للسياحة، وأكدوا على أهمية تطوير استراتيجية استباقية لتعزيز الربط الجوي مع أسواق جديدة مثل أمريكا اللاتينية وآسيا وإفريقيا، وذلك من خلال تكثيف الحملات الترويجية لجذب السياح من هذه المناطق.
وقد شكل هذا الاجتماع فرصة لتقييم الأداء المتميز للجهة في عام 2024، بالإضافة إلى وضع خطة لتعزيز تنافسيتها الدولية وتحديد محاور التعاون بين المجلس الجهوي للسياحة، المكتب الوطني للسياحة، والمهن السياحية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: 4 ملايين سائح آسفي أسواق جديدة الربط الجوي ترويج تنافسية تنمية مستدامة رقم قياسي
إقرأ أيضاً:
“البعثة الأممية” : انتخابات المكتب الرئاسي لمجلس الدولة تعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء
الوطن|متابعات
تابعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا البث المباشر لجلسة مجلس الدولة ليوم الأحد 27 يوليو/تموز، حيث انتخب 95 عضواً مكتباً رئاسياً جديداً.
وقالت البعثة في بيان صادر عنها إنها لاحظت أن التصويت جرى في ظروف طبيعية وشفافة.
وترى البعثة أن حضور ثلثي أعضاء المجلس جلسة يوم أمس يعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء على تجاوز الانقسام الذي أعاق قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته خلال العام الماضي، مؤيدة البعثة الدعوات إلى توسيع نطاق هذا التوافق الداخلي من خلال إشراك الأعضاء الذين لم يحضروا جلسة أمس.
تُهنئ البعثة مكتب الرئاسة الجديد، وتتطلع إلى انخراط بناء من جميع أعضاء المجلس لكسر الجمود السياسي، والدفع قُدماً بالعملية السياسية، وإنهاء المراحل الانتقالية التي طال أمدها.
وتنتظر البعثة من مجلس الدولة أن يؤدي مهامه بمسؤولية، على النحو المبين في الاتفاق السياسي الليبي، بما يتماشى مع دوره السياسي المستقل وتطلعات الليبيين لإنهاء الانقسام المؤسسي، واستعادة الشرعية من خلال الانتخابات، والمساهمة في الإصلاحات اللازمة.
وتشجع البعثة أعضاء المجلس على الوفاء بواجباتهم الوطنية والارتقاء إلى مستوى توقعات الشعب الليبي من خلال دعم عملية سياسية يقودها ويملك زمامها الليبيون، بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
الوسومالأمم المتّحدة الانتخابات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مجلس الدولة