مشايخ البيضاء يتبرون من خلايا “داعش” ومقتل ابرز زعماء التنظيم وفرار البقية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الجديد برس|
تبرات قبائل البيضاء، السبت، من خلايا التنظيمات الإرهابية في قيفة ..
يتزامن ذلك مع نجاح القوات اليمنية من قتل ابرز زعمائها وفرار البقية .
وافاد الشيخ محمد الزوبة، ابرز مشايخ قيفة، بأن لجنة وساطة قبلية قضت 3 أيام في قرية حنكة ال مسعود في محاولة لإقناع العناصر الإرهابية بتسليم نفسها للأجهزة الأمنية مع ضمان محاكمة عادلة لها ، لكنها رفضت .
ووصف الزوبة تلك العناصر ب”الشرذمة ” و “المفسدين”، مشيرا إلى فشل محاولات اقناعهم بالعدول عن نهجهم.
من جانبه قال الشيخ صادق الذهب ، احد مشايخ قيفة، بأن كافة عقال ومشايخ المنطقة تجاوبوا مع لجنة الوساطة لكن من وصفهم ب”الإرهابيين” هددوا المشايخ والعقال.
وتأتي هذه التطورات مع بدء القوات اليمنية حملة مطاردة لتلك العناصر .
وقتل حتى اللحظة ، وفق مصادر قبلية، القيادي بتل الخلايا فيصل الخبزي في حين يحاول البقية الفرار صوب مأرب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أردوغان: العالم صمت تجاه مذبحة “سربرنيتسا” ويقف متفرجا تجاه إبادة غزة
الثورة نت /..
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المجتمع الدولي الذي ظل صامتا تجاه المجزرة التي ارتكبتها القوات الصربية في “سربرنيتسا” عام 1995 يكتفي الآن بالوقوف متفرجا على الفظائع التي يقترفها الجيش الإسرائيلي في فلسطين.
جاء ذلك في رسالة مصورة للرئيس التركي، اليوم الجمعة، بثت في مراسم إحياء الذكرى 30 لمذبحة “سربرنيتسا”، التي ارتكبتها القوات الصربية عام 1995 إبان حرب البوسنة والهرسك.
واعتبر الرئيس التركي أنّ ما يرتكبه الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين بقطاع غزة منذ أكثر من 21 شهرا دليل على أن المجتمع الدولي لم يستخلص الدروس اللازمة من مذبحة “سربرنيتسا”.
وتابع: “المجتمع الدولي الذي ظل صامتا تجاه مجزرة “سربرنيتسا” يكتفي في السنوات الأخيرة بمشاهدة الفظائع المرتكبة في فلسطين”.
وأكد أنّ الحكومة الإسرائيلية ستُحاسب عاجلاً أم آجلاً أمام القانون والتاريخ على الإبادة الجماعية التي ارتُكبت بحق ما يقرب من 57 ألف فلسطيني، بمن فيهم أطفال ونساء وشيوخ وشباب.
وتعد مجزرة “سربرنيتسا” الأسوأ في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث لجأ مدنيون بوسنيون من “سربرنيتسا” في 11 يوليو 1995 إلى جنود هولنديين لحمايتهم، بعدما احتلت القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش المدينة.
غير أن القوات الهولندية التي كانت مشاركة ضمن قوات أممية، أعادت تسليمهم للقوات الصربية لتقترف الأخيرة مجزرة قضى فيها أكثر من ثمانية آلاف بوسني من الرجال والفتيان.
كما ارتكبت القوات الصربية العديد من المجازر بحق مسلمين إبان حرب البوسنة التي بدأت في 1992 وانتهت في 1995، عقب توقيع اتفاقية “دايتون”، وتسببت بإبادة أكثر من 300 ألف شخص، وفق أرقام الأمم المتحدة.
ودفن الصرب القتلى البوسنيين في مقابر جماعية، وبعد انتهاء الحرب أطلقت البوسنة أعمال البحث عن المفقودين وانتشال جثث القتلى من المقابر الجماعية وتحديد هوياتهم.
ويرتكب فيه العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.