جلالة السلطان يُنعم بميداليتي الخدمة الممتازة والثناء السلطانـــــي على ضبــــاط بشـــــؤون البلاط السلطانــــــي
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تفضّل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائدُ الأعلى -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- فأنعم على عددٍ من الضُّبّاط وضُبّاط الصفّ بشؤون البلاط السُّلطاني بميداليتي الخدمة الممتازة والثناء السُّلطاني تزامنًا مع احتفالات البلاد بذكرى تولّي جلالتِه مقاليد الحكم.
وقلّد معالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السُّلطاني الضُّبّاط وضُبّاط الصفّ الميداليتين؛ تقديرًا لجهودهم المخلصة في خدمة الوطن وقائده المفدّى.
وهنّأ معاليه الضُّبّاط وضُباط الصفّ بمناسبة تشرّفهم بالحصول على الميداليتين اللتين تفضّل بهما جلالتُه -حفظهُ اللهُ ورعاهُ-، حاثًّا إياهم على مواصلة الجهد والإنجاز خدمة لسلطنة عُمان وقائدها المعظّم -أيّدهُ اللهُ.
حضر المناسبة اللواء طبيب سيف بن زاهر السّالمي رئيس شؤون الوحدة الطبيّة الخاصّة، وسعادة الشيخ سعيد بن هلال الخليلي رئيس شؤون الموارد البشريّة والماليّة والإسناد، وعددٌ من قادة الوحدات العسكريّة بشؤون البلاط السُّلطاني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البلاط الس
إقرأ أيضاً:
ساعة السلطان عبد الحميد ومسبحة نادرة تثيران الإعجاب في أنقرة
لفت مزاد تاريخي الأنظار خلال “معرض مسابح الصلاة والفنون والتحف والأحجار الطبيعية”، الذي عُقد للمرة الأولى هذا العام في العاصمة التركية أنقرة. وشهد الحدث عرض ساعة فريدة استخدمها السلطان عبد الحميد الثاني، تُظهر مواقيت الصلاة، إلى جانب مسبحة نُقشت عليها أسماء الله الحسنى، وقد طُرحتا للبيع بسعر 4000 دولار لكل منهما.
جمع الملتقى، المنظَّم في مركز جمعية غرف التجارة (ATO) في أنقرة، هواة التحف والفنون من مختلف أنحاء البلاد، وحظي بحضور محافظ أنقرة واصب شاهين، وعدد من الفنانين والحرفيين.
ساعة السلطان عبد الحميد.. تحفة نادرة
كهرمان أبايدين، منسق جناح الساعات في المعرض، عبّر عن فخره بعرض ساعة السلطان عبد الحميد الثانية، قائلاً:
“أعمل في صناعة الساعات منذ سنوات، وأردنا أن نكون جزءًا من هذا الحدث المميز. نعرض العديد من الطرازات، معظمها ساعات جيب، إضافة إلى ساعات يد سويسرية وروسية. إلا أن أثمن قطعة لدينا هي ساعة الجيب الحميدية التي طلبها السلطان عبد الحميد من صانع ساعاته الرئيسي، ج. توليان. صُمّمت خصيصًا لعرض مواقيت الصلوات الخمس، وهي قطعة فريدة للغاية”.
وأضاف:
“تم إنتاج نحو 100 ساعة فقط من هذا النوع في حينه، ولا نعلم إن كان السلطان قد احتفظ بأيٍّ منها في مجموعته الخاصة. حالياً، يُعتقد أن 20 إلى 25 ساعة فقط لا تزال موجودة في تركيا. فخورون بأننا نملك واحدة منها، خصوصاً أن معظمها تم بيعه إلى خارج البلاد. الميناء يبدو قطعة واحدة، لكنه يتكون فعليًا من ثلاثة أقسام بأرقام مختلفة لعرض أوقات الصلوات، مما يضفي على الساعة طابعًا فنيًا وتقنيًا معقدًا”.
وأشار أبايدين إلى أن الساعة معروضة للبيع مقابل 4000 دولار، مؤكدًا: “إنها حلم تحقق بالنسبة لي”.
اقرأ أيضاتركيا تلتقط أنفاسها بعد الجحيم.. الطقس ينقلب خلال أيام!