حموشي يشرف على إفتتاح مدرسة جديدة لتكوين حراس الأمن بمراكش لتعزيز التكوين الشرطي بالمغرب
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
زنقة20| مراكش
بمناسبة تخليد ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، افتتحت المديرية العامة للأمن الوطني، يوم السبت 11 يناير 2025، مدرسة جديدة لتكوين حراس الأمن بمدينة مراكش، تحت اسم “مدرسة تكوين حراس الأمن بمراكش”.
ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية المديرية الرامية إلى تطوير منظومة التكوين الشرطي وتعزيز بنيات التدريب الأمني، من خلال تقديم برامج متطورة للتدريب الأساسي والتكوين المستمر.
وتم تشييد المدرسة على مساحة إجمالية تناهز 7826 مترًا مربعًا، بطاقة استيعابية تصل إلى 500 متدرب. وتضم مرافق حديثة تشمل جناحًا سكنيًا يحتوي على 16 وحدة للإيواء، مطبخًا مجهزًا، مطعمين، مرافق صحية، جناحًا بيداغوجيًا مجهزًا بـ10 قاعات للدراسة، قاعة متعددة الأنشطة تسع 100 شخص، فضاء للمعلوميات والمناظرات، ومصحة لتقديم الاستشارات الطبية.
وفي زيارة تفقدية للمدرسة قبل افتتاحها الرسمي، اطلع المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني على تجهيزات المدرسة، حيث قدّم مدير الموارد البشرية شروحات حول مناهج التكوين وأهداف المدرسة على المدى القريب والبعيد.
وأكد المدير العام على أهمية ملاءمة برامج التدريب مع الفلسفة الجديدة للعمل الأمني التي تركز على خدمة المواطن وتجويد الخدمات الأمنية. كما شدد على ضرورة إعداد المتدربين معرفيًا وأخلاقيًا، مع ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وتحقيق التوازن بين الالتزام المهني واحترام الحريات.
وحضر الزيارة المفتش العام، ومدير الأمن العمومي، ومدير التجهيز والميزانية، ومدير المعهد الملكي للشرطة، وعدد من المسؤولين الأمنيين.
وتسعى المديرية العامة للأمن الوطني من خلال هذه المدرسة إلى تعزيز قدراتها التكوينية واللوجستية، بما يسهم في تحسين أداء العناصر الأمنية الجديدة وتطوير كفاءاتهم، بما يخدم تحقيق الأمن والاستقرار في المملكة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مراكش تهتز.. شاب يلقى حتفه بطعنات غادرة في الأزقة
قتل شاب في العشرينيات من عمره في حي سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش المغربية، إثر تعرضه لطعنات قاتلة بسكين داخل أحد أزقة درب الشعبة.
أفاد مصدر أمني محلي بأن الجاني، الذي يبلغ حوالي ثلاثين عاما، فاجأ الضحية البالغ 24 سنة دون أي خلاف أو مشادة سابقة، واستل سلاحه الأبيض الخفي تحت جلبابه، موجها له طعنات غادرة أودت بحياته على الفور، قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة مجهولة. وأصيب شخص آخر بجروح متفاوتة الخطورة، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية.
باشرت قوات الأمن الوطني المغربية، برفقة ممثلي السلطة المحلية ووحدات الشرطة التقنية والعلمية، إجراءاتها فور إبلاغها بالحادث. وتم تطويق مكان الجريمة بعناية، بينما أطلقت المصالح المختصة معايناتها الأولية وفتحت تحقيقا موسعا تحت إشراف النيابة العامة، تم خلاله نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي وتحديد سبب الوفاة بدقة.
كشف البحث الميداني الأولي عن هوية الجاني، الأمر الذي مكن فرق الفرقة الجهوية لمراقبة التراب الوطني، بالتنسيق مع فرقة مكافحة العصابات التابعة لولاية أمن مراكش، من القبض عليه بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة. ويجري حاليا استكمال التحقيقات للكشف عن دوافع الفعل الإجرامي وتحديد ما إذا كانت هناك أي عناصر خلفية أو شركاء محتملين.
أكدت السلطات المغربية التزامها بالتحقيق الشامل لضمان العدالة وحماية المواطنين من أعمال العنف المفاجئة، مشددة على أن الجريمة جاءت نتيجة خلاف فردي غير مبرر، ولا تعكس الوضع الأمني العام في المدينة. كما تعمل فرق الأمن على متابعة الشهود والأدلة المادية لضمان تقديم الجاني إلى العدالة بسرعة، مع مراقبة حالة المصاب الآخر وتقديم كل الدعم الطبي له.