أمل الحناوي: المواقف الغربية تجاه سوريا تشهد تغيرات لافتة بعد سقوط الأسد
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن المواقف الغربية تجاه سوريا شهدت تغيرات لافتة بعد سقوط نظام بشار الأسد، مع تكثيف الزيارات واللقاءات الدبلوماسية مع الإدارة السورية الجديدة، هذه التحركات التي كانت غير متوقعة تطرح تساؤلات حول أهدافها وما إذا كانت تعكس تحولات استراتيجية في سياسات الغرب تجاه دمشق بعد سنوات من القطيعة والعقوبات.
وأضافت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه في خطوة تعكس مدى الاهتمام الأوروبي بتطورات المشهد السوري زار وزير الخارجية الفرنسي ونظيرته الألمانية دمشق مؤخرًا، وهي أول زيارة رفيعة المستوى للبلدين منذ سنوات، وتأتي الزيارة لتؤكد رغبة البلدين بتعزيز دورهما في تحقيق استقرار سياسي بسوريا.
وتابعت: «وتركز البلدان على دعم مسار سياسي يقوده السياسيون بأنفسهم وأيضًا فتح قنوات تعاون في الملفات الإنسانية والاقتصادية مع ضمان عدم السماح بعودة أي نفوذ متطرف في البلاد، وتأتي زيارة الوفدين الفرنسي والألماني في إطار دعم القارة العجوز للجهود الإنسانية في سوريا، حيث تهتم أوروبا بمشاريع دعم إعادة الإعمار، لكن بشروط تتعلق بضرورة تحقيق إصلاحات سياسية، والحرص على استقرار طويل الأمد لتقليص موجات الهجرة إلى أوروبا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا أمل الحناوي الإدارة السورية الجديدة الإعلامية أمل الحناوي المزيد
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: ما يحدث في طرابلس يهدد استقرار المنطقة الغربية بأكملها
قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إنها تراقب عن كثب الهدنة الهشة في طرابلس وتكرر دعوتها العاجلة لجميع التشكيلات المسلحة بالعودة إلى ثكناتها دون أي تأخير.
وأكدت البعثة، في بيان لها، أهمية الامتثال الكامل لوقف إطلاق النار وتحث جميع الأطراف على الامتناع عن أي أعمال أو تصريحات من شأنها تصعيد التوترات.
وتشعر البعثة، بقلق عميق إزاء التقارير الواردة عن استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين الذين خرجوا في طرابلس الليلة الماضية، وفقا لبيانها.
ونوهت بأن هذا الرد يثير مخاوف حقيقية تتعلق بحقوق الإنسان، لا سيما فيما يتعلق بالحق في حرية التعبير والتجمع السلمي، بل ويسلط الضوء على بيئة قمعية متزايدة يتم فيها مواجهة المعارضة السلمية بالعنف.
ودعت البعثة، جميع السلطات إلى صون حقوق الليبيين في التعبير عن آرائهم والتجمع سلمياً. إذ لا ينبغي أن يواجه أي فرد العنف أو الانتقام لممارسته هذه الحريات الأساسية.
كما أكدت البعثة، أن استقرار طرابلس أمر بالغ الأهمية، وتعتبر أي انتكاسة في الوضع الأمني لا تهدد فقط بإعاقة توفير الخدمات العامة الحيوية، وتعريض التعافي الاقتصادي لليبيا والبنية التحتية المدنية للخطر، بل تمكن أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار على نطاق أوسع في جميع أنحاء المنطقة الغربية.
وذكرت البعثة، جميع الأطراف بالتزاماتها الملزمة بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ونوهت بأن مهاجمة وإلحاق الضرر بالبنى التحتية المدنية، وإلحاق الأذى الجسدي بالمدنيين، وتعريض حياة وسلامة السكان للخطر قد يرقى إلى مستوى الجرائم، ويعرض المسؤولين للمحاسبة.
تشارك بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بنشاط مع الوسطاء وهي بصدد إطلاق آلية مخصصة لدعم وإدامة الهدنة الحالية، وتحمل مسؤولية خفض التصعيد لجميع الأطراف الفاعلة المعنية، بحسب بيانها الصادر.
وناشدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، جميع الليبيين بأن تتضافر جهودهم لتجاوز الانقسامات الداخلية، وإعطاء الأولوية للوحدة الوطنية، والحفاظ على النسيج الاجتماعي للبلاد.