خبير العلاقات الدولية: دور الدول العربية كان بارزًا في أحداث الثورة اليمنية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن التعاطي الإقليمي مع التطورات في اليمن والثورة اليمنية كان بارزًا بشكل واضح لأن أحداث اليمن لا تؤثر فقط على المنطقة المحيطة بها وإنما على الإقليم والمنطقة والتجارة العالمية؛ لأن اليمن بحكم موقعها الجيوسياسي والجغرافي المهم والاستراتيجي، أي تطورات سياسية فيه تؤثر على الداخل والخارج تأثيرات سياسية واقتصادية.
وأضاف أحمد، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن الجانب الإقليمي تمثل في التحركات الخليجية من خلال المبادرة الخليجية لتحقيق الاستقرار في اليمن والتفاهم بين أفراد الشعب اليمني، وشكلت المبادرة حلًا لخروج الرئيس علي عبدالله صالح وتولي الرئيس عبدربه منصور هادي الحكم في اليمن.
وتابع: «وانطلقت دول الخليج من منظور أن استقرار اليمن يمثل استقرار دول الخليج، واستمرار الانقسامات أو وجود حالة من الفوضى وغياب القانون والنظام في اليمن سيكون لها تداعيات سلبية على المنطقة، ولذلك تحركت وطرحت المبادرة الخليجية التي شكلت إحدى مرجعيات الحل السياسي في اليمن، وتحركت مصر أيضًا وعملت على أن يكون هناك حلًا سلميًا وأن يتجاوز اليمن مرحلة هذه الثورة والتحديات التي كان يمكن أن تعصف باليمن».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحل السياسي في اليمن التحركات التجارة العالمية أحداث الثورة الدول العربية تاثيرات تطورات سياسية فی الیمن
إقرأ أيضاً:
إيران تنقل مصانع الكبتاغون من سوريا إلى اليمن عبر الحوثيين… خطة لإغراق الخليج بالمخدرات
وأوضح الشعيبي أن إيران لجأت إلى الحوثيين كبديل استراتيجي بعد فقدانها الأراضي السورية التي كانت تحتضن مصانع مماثلة، والتي كانت تشكل مركزاً رئيسياً لتصدير المخدرات إلى دول الجوار، لا سيما الأردن والعراق.
وكشف الشعيبي أن التحقيقات مع أحد المتهمين، وهو يحمل جنسية عربية، أكدت ضلوع إيران والحوثيين في إنشاء المصنع، بهدف إغراق السوق اليمنية بالمخدرات، وتهريب الشحنات إلى دول المنطقة، في خطوة تهدف لضرب استقرار المجتمعات العربية وتمويل أنشطة مشبوهة.
من جانبه، اعتبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، أن ما كشفته الأجهزة الأمنية ليس سوى "حلقة جديدة من مسلسل استخدام إيران للمخدرات كأداة لتمويل الإرهاب"، مشيراً إلى أن سقوط النظام السوري أجبر طهران على البحث عن بديل، فوجدت في الحوثيين شريكاً مثالياً.
وأكد الإرياني أن ميليشيا الحوثي تسعى لتحويل اليمن إلى منصة إقليمية جديدة لصناعة وتهريب الكبتاغون، تماماً كما حدث في سوريا، مضيفاً أن الحوثيين استغلوا المصانع المدنية، ومنها منشآت دوائية في صنعاء، لتحويلها إلى معامل سرية للمخدرات، في انتهاك صارخ لحقوق الشعب اليمني.
وحذر الوزير اليمني من خطورة الاستمرار في التغاضي الدولي عن هذه الأنشطة، مشيراً إلى أن تهديد الحوثيين لم يعد مقتصراً على الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، بل أصبح يشمل أدوات "ناعمة وقاتلة" كالمخدرات، التي تستهدف ضرب المجتمعات الخليجية والعربية من الداخل.
وختم الإرياني مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته ووقف ما وصفه بـ"المخطط الإيراني الحوثي" لتحويل اليمن إلى مركز إقليمي لصناعة وتصدير السموم القاتلة.