إيران وإسرائيل .. كيف تحولت الصداقة إلى عداء شرس
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
شهدت العلاقات المعقدة بين إسرائيل وإيران تحولات جذرية خلال العقود الماضية، فقد كان الطرفان حليفين وصديقين تربطهما علاقات وثيقة استمرت 30 عاما قبل أن تتحول هذه الصداقة إلى عداء شرس ويتوعد كل منهما بإنهاء الآخر.
وعرض برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان «إيران وإسرائيل.
وفي عام 1950 اعترفت إيران بإسرائيل كدولة ذات سيادة، وكانت إسرائيل تستورد من إيران 40% من احتياجاتها النفطية مقابل تزويد الأخيرة بالأسلحة والقدرات التكنولوجية والمنتجات الزراعية، كما أنشأت إسرائيل سفارة لها في طهران.
وفي أعقاب الثورة الإيرانية عام 1979 التي أدت إلى قيام الجمهورية الإسلامية بقيادة الخوميني بعد سقوط النظام الملكي قطعت طهران علاقاتها الدبلوماسية مع تل أبيب وأصبح الجانبان ألد الأعداء رغم أنهما لا يشتركان في أي حدود.
وكان لنظام الثورة الإيرانية رؤية جديدة مناهضة للقوى الغربية، وعلى رأسها إسرائيل، وتحولت السفارة الإسرائيلية في طهران إلى سفارة فلسطينية، إلا أن ذلك لم يمنع من الإبقاء على روابط تجارية غير رسمية بين الطرفين خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.
ومع بداية الألفية الجديدة، كان البرنامج النووي الإيراني في قلب الهجمات الإعلامية بين الجانبين، فقد هددت إسرائيل بعدم السماح لإيران أبدا بتطوير قنبلة نووية واعتبرته تهديدا وجوديا لها، بينما أكدت إيران دوما أن برنامجها النووي مخصص للأغراض مدنية وهو ما أجج التوتر بين الطرفين بشكل واضح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران وإسرائيل إسرائيل إيران ترامب
إقرأ أيضاً:
إيران تشيع قادة عسكريين وعلماء نوويين استشهدوا في الحرب مع إسرائيل
28 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: انطلقت صباح السبت في إيران مراسم تشييع رسمية لستين من القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين استشهدوا في ضربات إسرائيلية خلال حرب الاثني عشر يوما بين البلدين، في اليوم الرابع لوقف هش لإطلاق النار وبينما يهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمهاجمة الجمهورية الاسلامية مجددا.
ومع انطلاق التشييع في الساعة الثامنة (4,30 ت غ)، أعلن التلفزيون الرسمي “بدأت رسميا مراسم تكريم الشهداء”، عارضا مشاهد لحشود تجمعت في وسط طهران.
ونقل التلفزيون مواكب جنازة “شهداء الحرب التي فرضها الكيان الصهيوني”، وظهرت في المشاهد نعوش ملفوفة بالعلم الإيراني وعليها صور القادة القتلى باللباس العسكري.
وانطلق الموكب من ساحة انقلاب (“الثورة” بالفارسية) وسط طهران متوجها إلى ساحة آزادي (“الحرية”) التي تبعد 11 كلم ويتوسطها برج ضخم يعد من أبرز معالم العاصمة.
ويشارك الرئيس مسعود بزشكيان في المراسم بحسب التلفزيون.
وكان محسن محمودي، وهو مسؤول ديني في محافظة طهران، أعلن الجمعة للتلفزيون الرسمي أن “غدا سيكون يوما تاريخيا لإيران الإسلامية ولتاريخ الثورة”.
وأغلق العديد من الإدارات والمتاجر السبت.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts