الباحث بن عامر : كيف استطاع اليهود اختراق امريكا وتحويلها لخدمتهم؟
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
وقال خلال لقاء في احدى حلقات بودكاست ان البذرة الاولى لاختراق اليهود امريكا كانت خلال الحرب الاهلية الامريكية في عهد الرئيس الامريكي ابراهام لينكون الذي تولي الرئاسة في العام 1809م حيث كانت تحدث هناك اجتماعات ولقاءات شعبية واسعة .. وانه في احدى القاعات وفق ما يذكره احد المؤرخين الامريكيين الذي تطرق انه جاء احد رجال الدين وتحدث مع الرئيس ابراهام وقال: هذه الامم المتحضر ة لا يمكن ان تنتصر الا اذا قدمت اعتذارها لليهود.
واوضح الباحث بن عامر انه منذ ذلك الحين نما في الوعي الامريكي ومن بعده الاوربي مسألة الاعتذار لليهود وبان الامم المتحضرة لا يمكن ان تصل إلى مراحل متقدمة من التطور الا اذا بدأت بالفعل في التفكير في تحقيق تلك النبوءات التوراتية باعادة اليهود الى فلسطين.
واشار إلى ان الرئيس الامريكي ابراهام تأثر حينها وبدأ يتحدث انه يريد ان يزور القدس ولهذا نجد انه الكثير من الرؤساء الامريكيين الذين تولو الرئاسة خلال القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر بما فيهم الرئيس الامريكي كينديء وروزفلت قد قاموا بزيارة القدس وكذلك كثير من الرؤساء الامريكيين وكان الغرض من الزيارة "دينية" اي ان فلسطين كانت حاضرة في العقلية الامريكية في الجانب الديني.
واضاف : حتى هذه اللحظة من يقوم بدعم المستوطنات هم الامريكيين .. بدعم من الاقتصاد الامريكي ليس الدولة الامريكية وانما الشعب الامريكي نفسه اي ان جزء من التبرعات الامريكية التي تذهب للجانب الاسرائيلي هي تبرعات شعبية وهناك حاليا من ما يقارب مليار الى 2 مليار دولار هي تبرعات امريكية ومن ضمنها الرحلات القادمة إلى الاراضي المحتلة بدافع السياحة اي أن دعم وتشجيع السياحة في فلسطين المحتلة ياتي من امريكا لصالح المنظمات الصهيونية والدولة الاسرائيلية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بسحب 3 مليارات دولار من "هارفارد" وتحويلها لجامعات أخرى
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب مليارات الدولارات من تمويل جامعة "هارفارد" بسبب "موقف قيادتها المعادي للسامية"، وتحويلها للمؤسسات التعليمية الأخرى في البلاد.
وكتب ترامب عبر منصة "تروث": "أفكر في سحب ثلاثة مليارات دولار من منحة جامعة هارفارد المعادية للسامية، وتقديمها إلى مدارس مهنية في جميع أنحاء الولايات المتحدة. يا له من استثمار رائع للولايات المتحدة، ونحن في أمسّ الحاجة إليه!".
جاء هذا التصريح بعد أيام من انتقادات ترامب لسياسة هارفارد في قبول الطلاب الأجانب، حيث أشار إلى أن ثلث المقاعد بالجامعة يشغلها أجانب بينما يحرم الطلاب الأمريكيون من فرص التعليم، كما اتهم الجامعة بتشجيع المشاعر المعادية للسامية وطالب بنشر قوائم الطلاب الأجانب لفحص خلفياتهم.
ويأتي هذا التصعيد في أعقاب محاولة فاشلة لوزارة الأمن الداخلي بوقف قبول هارفارد للطلاب الأجانب، حيث علقت المحكمة القرار، مما دفع الجامعة لمقاضاة إدارة ترامب بتهمة انتهاك الإجراءات الإدارية وأحكام الدستور الأمريكي