هتاكل حلويات ونشويات.. حقنة جديدة تمنع زيادة الوزن بدون ريجيم
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يرغب كثيرون فى إنقاص الوزن بسرعة وبسهولة، حيث أن عدد كبير ممن يعانون من السمنة يشعرون برغبة ملحة فى تناول الوجبات السرعية والأطعمة الغنية بالنشويات ويشعرون بضعف كبير أمامها أو يجدون صعوبة فى تحضير الوجبات الصحية كل يوم.
وفى الدراسة الجديدة قدم العلماء حل لهؤلاء الأشخاص ممن يرغبون فى إنقاص الوزن دون بذل مجهود كبير فى تغيير النظام الغذائي وخفض النشويات والحلويات والدهون.
تمكن فريق من العلماء في جامعة كولورادو من تطوير لقاح جديد يعمل على إنقاص الوزن ويحمى الجسم من اكتساب الدهون.
ووفقا لما جاء فى موقع"نيويورك بوست"، يعمل لقاح إنقاص الوزن الجديد بشكل مختلف عن حقن Ozempic حيث يجعل المريض يشعر بالشبع لفترة أطول مما يحميه من الإفراط في تناول الطعام المتسبب فى السمنة، ولكن تعمل الحقنة الجديدة على علاج السبب المؤدي لزيادة الوزن داخل الجسم من خلال الاستفادة من قوة البكتيريا الصحية وإيقاف الالتهابات التى تزيد قابلية الجسم لاكتساب الدهون.
وفي دراسة نشرت هذا الأسبوع في مجلة Brain, Behavior and Immunity ، فإن الفئران التي تم حقنها بكائن حي دقيق موجود في حليب البقر، والتربة كانت محصنة بشكل أساسي ضد زيادة الوزن الناجمة عادة عن اتباع نظام غذائي عالي الدهون والسكر .
ووجد الفريق أن الحقن الأسبوعية جعلت الفئران فى غني عن وسائل إنقاص الوزن المعروفة، حيث أنها مهما تأكل من دهون ونشويات لم تزيد بفضل اللقاح الجديد.
وقال كريستوفر لوري ، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم وظائف الأعضاء التكاملي: "الأمر المذهل في هذه الدراسة هو أننا رأينا منعًا كاملاً لزيادة الوزن المرتبطة بالنظام الغذائي لدى هذه الحيوانات وهذا يشير إلى أن التعرض للبكتيريا المفيدة يمكن أن يحمينا من بعض النتائج الصحية السلبية للنظام الغذائي الغربي النموذجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لقاح جديد زيادة الوزن إنقاص الوزن المزيد إنقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع بشكل جذري
#سواليف
يجري #علماء #بريطانيون تجربة سريرية جديدة تهدف إلى #علاج #فقدان_السمع بشكل جذري باستخدام #الخلايا_الجذعية، في خطوة رائدة تعد الأولى من نوعها في العالم.
ويعتمد العلاج المبتكر على حقن خلايا جذعية مزروعة في المختبر داخل الأذن المتضررة، بهدف نمو خلايا عصبية سمعية جديدة تحل محل الخلايا المتضررة بشكل لا رجعة فيه بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو العدوى.
وتأتي التجربة السريرية بعد نجاح التجارب على الحيوانات، حيث ثبت أن العلاج لا يعزز سلامة السمع فحسب، بل يحسّنه بشكل ملحوظ. وقد أُعطي الضوء الأخضر لشركة Rinri Therapeutics الناشئة، التابعة لجامعة شيفيلد، لاختبار العلاج على 20 مريضا يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة ما إذا كانت النتائج نفسها ممكنة على البشر.
مقالات ذات صلة أمراض القلب تؤثر على النشاط قبل 12 عاماً من الإصابة 2025/07/31وأوضح فريق البحث أن العلاجات الحالية تعتمد على زرعات قوقعة الأذن، التي تُزرع جراحيا لتعويض وظيفة خلايا الشعر الدقيقة التي تدمرها الشيخوخة أو الضوضاء العالية أو العدوى. لكن هذه الزرعات مكلفة للغاية، وتُستخدم فقط في حالات الصمم الشديد.
أما الخلايا الجذعية المستخدمة في العلاج الجديد، فهي خلايا سلفية عصبية أذنية، تقترب جدا من أن تصبح خلايا عصبية سمعية ناضجة. وعند حقنها داخل الأذن، يُتوقع أن تنمو لتصبح خلايا سمعية وظيفية تنقل الأصوات إلى الدماغ، ما قد يعيد السمع الطبيعي لبعض المرضى.
ويُجرى العلاج أثناء جراحة زرع القوقعة تحت التخدير العام، مع احتمال تطوير طريقة حقن دون جراحة في المستقبل.
ويقول دوغ هارتلي، كبير المسؤولين الطبيين في Rinri Therapeutics: “هذه الخلايا مهيأة لتصبح خلايا عصبية سمعية، ونثبت أنها تظل في مكان الحقن ولا تتحول إلى خلايا غير مرغوبة”. ويضيف أن أحد المخاوف الرئيسية لعلاجات الخلايا الجذعية هو احتمالية تحولها إلى خلايا سرطانية، وهو ما لم يُرصد حتى الآن في هذه التجربة.
تُنتظر النتائج الأولى من التجربة في عام 2027، مع أمل في تطبيق العلاج لاحقا على مرضى يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط مرتبط بالعمر، دون الحاجة إلى زراعة قوقعة.
ويشير خبراء آخرون إلى أن هذا العلاج قد يحدث ثورة في حياة آلاف المرضى، لكنه يحمل تحديات؛ إذ لا توجد حاليا طرق دقيقة لمعرفة ما إذا كان فقدان السمع ناتجا عن تلف في الأعصاب أو في خلايا الشعر، وليس مضمونا أن يؤدي إصلاح الأعصاب إلى تحسين السمع.
كما يحذر البروفيسور نيش ميهتا، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة، من أن حقن الخلايا الجذعية أو زرع القوقعة قد يدمّر الخلايا السمعية السليمة المتبقية، ما قد يُفقد المريض ما تبقى من سمع طبيعي.
وتستمر الأبحاث، في أمل كبير بأن تقدّم هذه التكنولوجيا الجديدة حلا دائما لفقدان السمع، متجاوزة الاعتماد على الأجهزة المساعدة التقليدية.