مختص يوضح أسباب التهاب الأعصاب لدى مرضى السكري
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أميرة خالد
حذر الطبيب المصري حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من أحد المخاطر الصحية التي قد يعاني منها مرضى السكري، وهو التهاب الأعصاب.
وأشار إلى أن هذه الحالة لا يمكن علاجها بشكل نهائي حتى الآن، حيث لا توجد أي أدوية أو علاجات طبية تضمن الشفاء التام من التهاب الأعصاب لدى هؤلاء المرضى.
وقال الدكتور حسام موافي إلى أن الأدوية المتاحة حاليًا تساعد بشكل جزئي في تخفيف أعراض تنميل الأطراف التي يعاني منها مرضى السكري المصابون بالتهاب الأعصاب، هذه الأدوية لا تؤدي إلى الشفاء الكامل، بل تقتصر مهمتها على تخفيف الشعور بالانزعاج الذي يسببه التنميل.
وأوضح أن هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى التهاب الأعصاب لدى مرضى السكري، ومن أبرز هذه الأسباب نقص فيتامين ب الذي يعتبر ضروريًا لسلامة الأعصاب، وكذلك تضيق الأوعية الدموية التي تغذي الأعصاب. هذه العوامل قد تؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى الأعصاب، ما يتسبب في تلفها مع مرور الوقت.
وبين حسام موافي أن معالجة التهاب الأعصاب لدى مرضى السكري تتطلب مراقبة مستمرة ومتابعة طبية دقيقة لتقليل الأعراض ومنع تفاقم الحالة.
وأكد على ضرورة التقيد بتوجيهات الأطباء واستخدام الأدوية الموصوفة فقط، وعدم الاعتماد على العلاجات غير المثبتة.
ونوه الدكتور حسام موافي عن الأنيميا وأوضح أن هناك عدة أنواع منها يمكن أن تؤثر على صحة المريض بشكل كبير. وأشار إلى أن الأنيميا لها درجات متعددة، وبعض هذه الأنواع قد يكون أكثر خطورة من غيره.
وأضاف موافي أن الأنيميا قد تكون ناتجة عن نقص في العناصر الغذائية مثل الحديد أو فيتامين ب12، أو نتيجة فشل في نخاع العظام، أو حتى بسبب النزيف أو تكسير كريات الدم الحمراء. وأكد أن السبب الدقيق وراء الأنيميا يجب أن يتم تحديده بدقة من قبل الطبيب، لأن العلاج يعتمد بشكل كبير على التشخيص السليم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأنيميا التهاب الأعصاب السكري مرضى السكري مرضى السکری حسام موافی
إقرأ أيضاً:
فاجعة في مصر.. العثور على 10 جثامين على شواطئ مطروح
#سواليف
عثرت #السلطات_المصرية على #جثامين 10 أشخاص يشتبه في أنهم #مهاجرون غير شرعيين على #شاطئ منطقة العزيزية غرب مدينة براني بمحافظة #مطروح مساء يوم السبت ثاني أيام عيد الأضحى.
وأفادت مصادر طبية مصرية أن الضحايا الذين عثر على جثامينهم شملوا مواطنا ليبيا وآخر سودانيا، إضافة إلى ثمانية مصريين من محافظة أسيوط، وجرى نقل الجثامين إلى مستشفى مطروح العام، حيث وُضعت تحت تصرف النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وتحديد هوياتهم بدقة.
وكشفت المصادر أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المركب الذي كان يقل الضحايا انطلق من أحد الشواطئ الواقعة شرق ليبيا، بين منطقتي مساعد ودرنة، واللتين تشهدان نشاطًا مكثفًا لمهربي البشر.
مقالات ذات صلةورجحت المصادر المصرية أن يكون استخدام عصابات الهجرة غير الشرعية للمراكب الغير الصالحة للإبحار لمسافات طويلة أحد أسباب وقوع الحادث.
وأكدت المصادر أن الجهات الطبية أخطرت الأجهزة الأمنية فور العثور على الجثث، حيث تم تشكيل فرق بحث وتحقيق بالتنسيق مع مديرية الصحة لتحديد أسباب الوفاة والتوقيت التقريبي لحالات الغرق.
كما أشارت إلى أن محافظة مطروح دعت إلى تكثيف حملات التوعية في المحافظات الأكثر تصديرًا للمهاجرين غير الشرعيين، وعلى رأسها أسيوط، لتحذير الشباب من مخاطر الهجرة غير القانونية.
وتعد عمليات الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط واحدة من أخطر الطرق على المهاجرين الذين يسعون للوصول إلى أوروبا، حيث يعتمد المهاجرون على قوارب غير آمنة ومهربي بشر يستغلون ظروفهم الصعبة.
وتشمل الطرق الرئيسية ثلاثة مسارات: المتوسط المركزي (من شمال إفريقيا إلى إيطاليا ومالطا)، المتوسط الغربي (من المغرب والجزائر إلى إسبانيا)، والمتوسط الشرقي (من تركيا إلى اليونان)، وتتسبب هذه الرحلات في خسائر بشرية كبيرة بسبب القوارب المتهالكة، والازدحام الشديد، والنقص في عمليات الإنقاذ.
وتعمل السلطات المصرية على مكافحة هذه الظاهرة من خلال تكثيف الرقابة على السواحل، وتشديد العقوبات على المهربين، وإطلاق حملات التوعية، لكن التحدي لا يزال قائمًا بسبب الطلب المستمر على الهجرة.