"المياه الوطنية" تبدأ تطوير خدمات الصرف الصحي في جدة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
بدأت شركة المياه الوطنية مؤخرًا تنفيذ حزمة من مشاريع تطوير خدمات الصرف الصحي في عدة أحياء بمحافظة جدة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 42 مليون ريال.
وتشمل هذه المشاريع إنشاء خطوط صرف صحي فرعية بأطوال إجمالية تجاوزت 29.7 كيلومترًا، ضمن خطط الشركة الرامية لتحسين مستوى الخدمات البيئية وتطوير البنية التحتية للقطاع البيئي.
وأوضحت الشركة أن هذه المشاريع تتضمن تنفيذ خطوط صرف صحي فرعية تخدم عددًا من الأحياء السكنية بمحافظة جدة، من بينها حي النهضة 2 وحي الشاطئ 6.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "المياه الوطنية" تبدأ تطوير خدمات الصرف الصحي في جدة
وأكدت أن سكان الأحياء المستهدفة سيستفيدون مباشرةً من هذه المشاريع فور الانتهاء من تنفيذها.
وأضافت الشركة أن هذه المشاريع تهدف إلى تحقيق العديد من الفوائد، منها زيادة نسبة التغطية بشبكات الصرف الصحي في أحياء محافظة جدة، وتقليل منسوب المياه الجوفية في المناطق المستفيدة، ما يسهم بشكل كبير في الحد من الأضرار البيئية الناتجة عن ارتفاع منسوب المياه الجوفية، وبالتالي تحسين جودة الحياة للسكان في تلك الأحياء.
كما أكدت شركة المياه الوطنية أن هذه الجهود تأتي في إطار خططها الاستراتيجية لتطوير الخدمات المائية والبيئية في محافظة جدة، بما يتماشى مع التطورات السكنية والعمرانية التي تشهدها المحافظة.
ولفتت إلى أن هذه المشاريع يتم تنفيذها وفق أعلى المعايير العالمية، بهدف تحقيق الاستدامة البيئية والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للسكان، ما يعزز من تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة والبنية التحتية في المدن السعودية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة شركة المياه الوطنية المياه الوطنية خدمات الصرف الصحي المیاه الوطنیة الصرف الصحی فی هذه المشاریع أن هذه
إقرأ أيضاً:
خيانة للوطن.. ترامب يهاجم تقارير إعلامية تشكك في وضعه الصحي
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشدة وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفًا تقاريرها بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة للوطن"، ما استدعى رد فعل من إحدى أبرزها.
في منشور مطوّل أورده ليلًا على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال، وجّه ترامب، وهو الأكبر سنًا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، انتقادات حادة إلى تقارير أوردتها صحيفة نيويورك تايمز وغيرها، تفيد بأن أداءه بدأ يتباطأ في سن التاسعة والسبعين.تقارير مضللة بقصد التشهيروجاء في منشور ترامب الواقع في نحو 500 كلمة: "لم يكن هناك على الإطلاق رئيس عمل بالجد الذي أعمل به، ساعات عملي هي الأطول، ونتائجي من بين الأفضل".
أخبار متعلقة الأمم المتحدة قلقة من احتمال تكرار ارتكاب الفظائع في الفاشرزلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب جزر فيجي بالمحيط الهادئوأضاف: "أعتقد فعلًا أن ما تفعله صحيفة نيويورك تايمز وغيرها تحريضي، وربما ينطوي حتى على خيانة للوطن بمواظبتها على نشر تقارير مضللة بقصد التشهير والإساءة إلى رئيس الولايات المتحدة".
وأشار ترامب إلى أنه خضع لفحوص طبية مطولة وشاملة ومملة جدًا، وتمكّن من التفوق في اختبارات إدراكية قال إن رؤساء آخرين لم يخضعوا لها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب يصف تقارير إعلامية بشأن وضعه الصحي بأنها "تحريضية" - news room
ولفت إلى أن "أفضل ما يمكن أن يحدث لهذا البلد هو أن تتوقف نيويورك تايمز عن النشر لأنها مصدر معلومات فظيع ومنحاز وعديم المصداقية.فحوص طبية إضافيةوكان تقرير نشرته نيويورك تايمز في شهر نوفمبر أثار حفيظة ترامب والبيت الأبيض، إذ أفاد بأن الرئيس قلّص على نحو كبير الفاعليات العامة وأسفاره الداخلية وساعات عمله مقارنة بولايته الأولى.
وأصبحت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر.
وقالت نيكول تايلور، المتحدثة باسم نيويورك تايمز، في تصريح لوكالة فرانس برس: "يستحق الأميركيون تقارير معمّقة وتحديثات منتظمة بشأن صحة القادة الذين ينتخبونهم".
وأضافت: "رحب ترامب بتغطيتنا لسن ولياقة أسلافه، ونحن نطبق المستوى نفسه من التدقيق الصحفي في حيويته".
وأوضحت الصحيفة أن تقاريرها تستند إلى مصادر كثيرة وتعتمد على مقابلات مع أشخاص مقربين من الرئيس ومع خبراء طبيين.
وتابعت تايلور: "لن تردعنا لغة الكذب والتحريض التي تشوه دور الصحافة الحرة".