جاك سميث يستقيل من منصبه بعد معركة قانونية طويلة ضد ترامب
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جاك سميث، المستشار الخاص الذي قاد محاكمتين فيدراليتين ضد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، استقالته من منصبه، وفقًا لمذكرة قضائية مختصرة، لتكون بذلك نهاية هادئة لصراع قانوني وسياسي أعاد تشكيل المشهد الأمريكي.
وكان سميث، الذي شغل سابقًا منصب المدعي العام لجرائم الحرب، قد قاد معركتين قضائيتين استهدفتا ترامب بتهم تتعلق بسوء التعامل مع وثائق سرية ومحاولة قلب نتائج انتخابات 2020.
خطوة استقالة سميث جاءت متوقعة بعد إشارته سابقًا إلى أنه سيتنحى قبل تولي ترامب منصبه في 20 يناير. ورغم الطبيعة المثيرة للقضايا التي أدارها، لم يصدر سميث أي إعلان رسمي عن استقالته، ولم يدلِ مكتبه الإعلامي بأي تصريحات.
تقرير قانوني ومخاوف سياسيةقبل استقالته، قدم سميث تقريرًا من مجلدين يلخص قراراته القانونية خلال العامين الماضيين، بما في ذلك أسباب توجيه التهم وسحبها. إلا أن التقرير أثار جدلًا واسعًا، حيث اعتبره فريق ترامب "غير قانوني" و"منحازًا سياسيًا". ووسط المعارك القانونية، قضت المحكمة العليا بمنح ترامب حصانة واسعة عن أفعاله كرئيس، ما أدى فعليًا إلى إسقاط القضية قبل الانتخابات.
القاضية إيلين إم. كانون، التي ترأس قضية الوثائق السرية في فلوريدا، منعت نشر التقرير مؤقتًا، مما أضاف مزيدًا من التعقيد للمشهد القانوني. ورغم طلب وزارة العدل الإفراج عن التقرير، يظل مصيره غير واضح في ظل استمرار المحاكمات المتعلقة بالمتهمين الآخرين في القضية.
إرث مثير للجدلبدأت رحلة سميث في نوفمبر 2022 بعد تعيينه من قبل المدعي العام ميريك جارلاند لإدارة التحقيقات المتعلقة بترامب. ورغم التزامه الصارم بسرية عمله، ظل سميث شخصية محورية في واحدة من أكثر القضايا القانونية حساسية في التاريخ الحديث.
اليوم، وبينما يستعد ترامب لتولي منصبه مجددًا، يواجه سميث وفريقه احتمال التعرض لمحاسبة سياسية، وسط دعوات من بعض الديمقراطيين للرئيس بايدن لإصدار عفو استباقي عنه وعن فريقه.
تظل استقالة جاك سميث لحظة فارقة تعكس التوترات بين القضاء والسياسة في الولايات المتحدة، وتثير تساؤلات حول قدرة النظام القانوني على مواجهة التحديات السياسية في المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب جاك سميث ترامب قضايا
إقرأ أيضاً:
كريستيان توتي يعتزل كرة القدم بعمر 19 عامًا بسبب “ثقل الاسم”
وكالات
أعلن كريستيان توتي، نجل أسطورة نادي روما فرانشيسكو توتي، اعتزاله كرة القدم نهائيًا عن عمر 19 عامًا، بعد مسيرة قصيرة تنقل خلالها بين عدد من الأندية الإيطالية والإسبانية، أبرزها رايو فاييكانو وأولبيا.
ورغم اسمه اللامع، لم تسعفه الظروف ولا المقارنات المتواصلة مع والده لفرض نفسه في الملاعب، لتنتهي رحلته قبل أن تبدأ فعليًا.
واجه كريستيان ضغوطًا هائلة منذ بداياته في أكاديمية روما، حيث تحوّل اسم العائلة إلى عبء ثقيل، خصوصًا مع الانتقادات المتكررة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي طالت حتى شكله البدني، ما جعله يتخذ قرارًا بالابتعاد عن الأضواء.
وعلّق مدربه السابق ماركو أميليا على القرار قائلًا: “كان لاعبًا ذكيًا يملك مقومات اللعب في الدرجات العليا، لكن ضغط الاسم أثّر على التقييمات”.
ورغم الابتعاد عن المستطيل الأخضر كلاعب، قرر كريستيان مواصلة علاقته بكرة القدم من بوابة التدريب، حيث سينضم للعمل داخل أكاديمية والده “مدرسة توتي لكرة القدم”، في خطوة تعكس رغبته في البقاء قريبًا من شغفه ولكن بعيدًا عن المقارنات والضغوط التي لازمته منذ أول لمسة للكرة.