كرمت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الإدارة العامة للتسويق والمعارض، وذلك لتميزها خلال شهر ديسمبر الماضي، وتقديرًا لمجهودات العاملين وإخلاصهم في العمل، حيث شهد العام المنقضي تنظيم الوزارة ما يزيد على 70 معرض داخل محافظات الجمهورية المختلفة وخارج الجمهورية.

وحرصت الدكتورة  مايا مرسي على لقاء إدارة المعارض والأسر المنتجة بالوزارة، حيث مثلهم رامي عباس مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للعلاقات العامة والمراسم وتنظيم المؤتمرات والمعارض، والدكتورة منال حنفي رئيس الإدارة المركزية للتسويق والمعارض، والأستاذة ماجدة نور مدير عام الإدارة العامة للتسويق والمعارض، وأعضاء الإدارة، حيث تسلموا شهادات تقدير لتميزهم والإشادة بمجهوداتهم.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أهمية قطاع المعارض والتسويق والأسر المنتجة، حيث يهدف إلى تنمية الموارد الاقتصادية للأسرة عن طريق استغلال طاقات وقدرات أفرادها باستغلال الصناعات البيئية والمنزلية وتحسين أوضاعهم بأساليب الرعاية والتوجيه لمواجهة متغيرات الظروف الاقتصادية والاجتماعية والاقتصادية.

وأشارت إلى أن العام الماضي تم تنظيم ما يزيد على 70 معرضا داخل محافظات الجمهورية المختلفة، بالإضافة إلى الأندية الرياضية والبنوك، كما تم تنظيم عدد من المعارض خارج جمهورية مصر العربية في عدد من الدول العربية، مشددة على أن الفترة المقبلة ستشهد مضاعفة العمل من أجل التسويق والترويج للمنتج الحرفي اليدوي المصري الذي يتمير بالعراقة والمهارة الفائقة، ويجد رواجا في مختلف الأسواق المختلفة.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أنها حريصة على تكريم القطاعات المتميزة داخل الوزارة، وذلك في إطار التقييم المؤسسي لكافة قطاعات الوزارة، مطالبة إدارة المعارض والأسر المنتجة بالاستمرار في العمل المتميز خلال الفترة المقبلة والتوسع في إقامة المزيد من المعارض.

ومن جانبهم أعرب العاملون في الإدارة العامة للتسويق والمعارض عن سعادتهم بتكريم وزيرة التضامن الاجتماعي لهم، مؤكدين أن هذا التكريم يعد تكريما لكافة العاملين بالقطاع، مشددين على استمرارهم في أداء مهامهم بنفس الدرجة من الكفاءة والتميز خلال الفترة المقبلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى الدكتورة مايا مرسي الموارد الاقتصادية مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن

إقرأ أيضاً:

التضامن الاجتماعي تمثل مصر في ورشة العمل الدولية لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة

شاركت وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة عن جمهورية مصر العربية في ورشة العمل الدولية التي نظمها مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة حول "دور الأسرة والسياسات والبرامج الموجهة للأسرة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة"والتي عقدت بجنيف على مدار يومين.

ومثلت وزارة التضامن الاجتماعي الدكتورة رنده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، في الورشة التي هدفت إلى مناقشة دور الأسرة والسياسات والبرامج الموجهة للأسرة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة، وتبادل أفضل الممارسات من مختلف الدول والمناطق في هذا المجال، وإصدار تقرير موجز عن الورشة وتقديمه للمجلس في دورته الـ60.

واستعرضت الدكتورة رنده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، التجربة المصرية في تعزيز دور الأسرة وتمكينها، انطلاقًا من رؤية تنموية شاملة ترتكز على القيم والمساواة، مؤكدة أن مصر تقود نهجا يرتكز على الأسرة في مختلف السياسات الوطنية، وهو ما تعكسه مشاركتها في قيادة قرار 54/17 بمجلس حقوق الإنسان عام 2023، والذي أعاد التأكيد على أهمية دمج الأسرة في التنمية وحقوق الإنسان.

واستعرضت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي القوانين الداعمة للأسرة والتي تعزز حقوق المرأة والفتاة داخل الأسرة والمجتمع مثل قانون الطفل، وقانون الأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون كبار السن، وقانون العمل، وقانون الضمان الاجتماعي، بالإضافة إلي قانون الرعاية البديلة الجاري إعداده.

وأكدت فارس على تركيز مصر على التمكين السياسي والاقتصادي للمرأة من خلال الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 التي أقرها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وعرضت مستشارة الوزيرة الخدمات التي تقدمها الوزارة للأسرة من خلال برامج الحماية الاجتماعية التي أبرزها برنامج تكافل وكرامة الذي يدعم 4.7 مليون أسرة خاصة الأسر المعيلة من النساء ويربط الدعم النقدي بالتعليم والصحة، بالإضافة إلى مبادرات تمكين المرأة اقتصادياً والتي استهدفت 1.3 مليون أسرة، تمثل النساء أكثر من 70% منها.

وأشارت فارس إلى أن برنامج "مودة " الذي يعد من أهم البرامج التي تسعى للحفاظ على كيان الاسرة في مصر، قد وصل إلى أكثر من 6.8 مليون شاب وفتاة بالتوعية قبل الزواج، ويقوم على تعزيز علاقات متوازنة بين الجنسين وبناء علاقات زوجية صحية ومستقرة، تنعكس إيجابا على تنشئة أطفال اسوياء.

وأضافت فارس أنه تم إدماج برنامج مودة في الجامعات والمعاهد ومعسكرات التجنيد ومنظمات المجتمع المدني، حيث وصل إلى أكثر من 1.6 مليون مستفيد من خلال التدريبات الميدانية، و5 ملايين عبر المنصة الرقمية ويتضمن مبادرة خاصة لإدماج ذوي الإعاقة.

وأكدت فارس أن مصر تؤمن بتبادل الخبرات وتدعو لجعل البرامج الموجهة للأسرة معياراً عالمياً للتنمية المبنية على القيم والمساواة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن الاجتماعي تستقبل بعثة المفوضية الأوروبية لمناقشة دعم الحماية الاجتماعية والإصلاحات الاقتصادية
  • وزيرة التضامن تلتقي أعضاء السلك الدبلوماسي: حماية اجتماعية وتمكين اقتصادي وشراكة دولية
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تكرم الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة لتميزها في أداء المهام خلال مايو
  • وزيرة التضامن تكرم الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة لتميزها
  • "التضامن الاجتماعي" تنفذ المرحلة الثانية من تدريب العاملين على الإسعافات الأولية ضمن مبادرة "بإيديك تنقذي حياة"
  • التضامن الاجتماعي تمثل مصر في ورشة العمل الدولية لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة
  • "التضامن الاجتماعي" تنظم معرض "ديارنا للحرف اليدوية والتراثية" بمقر بنك التجاري وفا
  • التضامن تنظم معرض «ديارنا للحرف اليدوية والتراثية» ببنك التجاري وفا
  • التضامن الاجتماعي: استلام 283 حافلة استعداداً لتصعيد الحجاج إلى عرفات
  • وزيرة البيئة تكرم الفائزين بجائزة التميز الصحفي في الصناعة الخضراء باسم وجدي رياض