التضامن توقع بروتوكول تعاون مع ويل سبرنج لدعم وتعزيز استقرار الأسرة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي توقيع بروتوكول تعاون ثلاثي بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة ويل سبرنج للتنمية الاجتماعية وشركة ويل سبرنج لتنمية الأسرة والشباب، وذلك فى إطار التعاون المشترك بين الأطراف الموقعة لتنمية ودعم الأسرة والمجتمع وتعزيز استقرار الأسر وتوفير الرعاية الاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقع البروتوكول المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة ندى ألفي رئيس مجلس أمناء مؤسسة ويل سبرنج للتنمية الاجتماعية، وخالد فوزي رئيس مجلس إدارة شركة ويل سبرنج لتنمية الأسرة والشباب.
ويهدف بروتوكول التعاون إلى العمل المشترك على أربعة محاور لتنمية الأسرة، حيث تعزيز استقرار وتماسك الأسرة وحمايتها من التفكك وتوفير الرعاية والحماية للأطفال فى ظروف غير عادية لضمان تنشئتهم السليمة ودعم الأسر من خلال أنشطة متنوعة تهدف إلى تحسين جودة الحياة.
كما سيعمل على محور تطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية لرفع كفاءة العاملين بدور الرعاية الاجتماعية لأبناء مصر والمسنين، وتحفيز مقدمي الرعاية وتنمية قدراتهم على تنفيذ البرامج المهنية وتطبيق مباديء الحوكمة وتحفيز المشاركة المجتمعية وإدارة الموارد بشكل فعال وتصميم وتنفيذ برامج اجتماعية وتثقيفية ومهنية لتعزيز التسويق المجتمعي والمشاركة.
كما يهدف البروتوكول للتعاون من خلال برنامج مودة فى إطار تأهيل المقبلين على الزواج نفسيا واجتماعيا ودعم مكاتب فض المنازعات الأسرية ومراجعة التشريعات لدعم وحماية حقوق الأسرة، كذلك الاستفادة من المتطوعين التابعين لشركة ويل سبرنج فى مختلف المحافظات وفق احتياجات وزارة التضامن الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي وزارة التضامن تنمية المجتمع المزيد التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
تنمية الأسرة المصرية أساس التوازن الاجتماعي والمسؤولية المشتركة.. ندوة إعلام الوادي الجديد
نظمت الهيئة العامة للاستعلامات في مجمع إعلام الوادي الجديد نموذجا عمليا لتفعيل دور الأسرة المصرية من خلال ندوتها الموسعة بعنوان تأسيس الأسرة بين الوعى والمسؤولية في إطار الحملة الإعلامية لتنمية الأسرة المصرية تحت شعار تنمية الأسرة استثمار لبكرة
نظمت الندوة تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة وبمتابعة الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي وبإشراف حمدي سعيد رئيس الإدارة المركزية لإعلام شمال ووسط الصعيد وافتتح اللقاء غادة بصيط محمد أخصائي إعلام بمجمع إعلام الوادي الجديد مرحبة بالحضور وموضحة أهداف الحملة والتي تأتي في سياق القضية السكانية وتركز على تنمية الأسرة باعتبارها اللبنة الأساسية للمجتمع ومن صلاحها يصلح المجتمع بأسره
تفاصيل الندوةركزت الندوة على مشروعية الزواج كأساس لاستمرار الحياة ضمن الإطار الشرعي، حيث تحدث فضيلة الشيخ محمد ناصر إمام وخطيب مسجد بالأوقاف مؤكدا على أهمية الاختيار السليم لشريك الحياة على أسس الدين والأخلاق دون الانجراف وراء المال أو المظاهر أو الجاه الاجتماعي وأوضح فضيلته ضرورة التيسير في تجهيز منزل الزوجية والابتعاد عن المغالاة كما نصت التعاليم النبوية، مشددا على التركيز على القيم الإنسانية والروحية أكثر من الجوانب المادية
استعرض فضيلة الشيخ محمد ناصر دور فترة الخطبة باعتبارها مرحلة للتعارف والتقارب بين الأفكار والثقافات في إطار شرعي، مؤكدا أنها فرصة لفهم الشريك قبل الارتباط الرسمي وبناء علاقة قائمة على الاحترام المتبادل والوعي الكامل بالمسؤولية الأسرية
وضع الشيخ ناصر معايير واضحة لمسئوليات الزوجة داخل الأسرة، حيث أشار إلى دورها في تعزيز الهدوء والسكينة والمودة والرحمة عبر الكلمات الطيبة وحسن المعاشرة، إضافة إلى الحفاظ على حقوق الزوج وممتلكاته أثناء غيابه.
وأوضح فضيلته أن القوامة لا تعني السيطرة أو التملك كما يظن البعض، بل هي واجب الزوج في رعاية زوجته ومساعدتها في شؤون المنزل وخدمة الأسرة بشكل عام
أدار اللقاء غادة بصيط محمد أخصائي إعلام بمجمع إعلام الوادي الجديد تحت إشراف أزهار عبدالعزيز محمد مدير مجمع إعلام الوادي الجديد، حيث تم التأكيد خلال الندوة على أن تنمية الأسرة المصرية تتطلب وعيا متكاملا بمفاهيم الزواج والمسؤولية المشتركة لضمان استمرار الاستقرار الاجتماعي وتعزيز الروابط الأسرية
اختتمت الندوة بالتأكيد على أن تأسيس الأسرة بين الوعى والمسؤولية يمثل محورا رئيسيا في جهود الهيئة العامة للاستعلامات لدعم برامج التنمية الأسرية والاجتماعية، وضرورة التزام الأزواج بالقيم الأخلاقية والشرعية لضمان بناء مجتمع متوازن يسوده الاحترام والمودة