4 حركات لا ينبغي على مرضى هشاشة العظام فعلها.. بينها ألعاب رياضية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
هشاشة العظام أحد الأسباب الرئيسة للإعاقة بين النساء والرجال كبار السن، فهي عبارة عن اضطراب يُضعف العظام لدرجة تصل إلى انكسارها، مثلما يحدث مع عظم الورك والعمود الفقري، وعندما يحدث ذلك يكون من الصعب التحرك بحرية، لهذا قدم موقع «mayoclinic» بعض الحركات التي يجب تجنبها قدر الإمكان لعدم تدهور الحالة الصحية.
الحركات التي يتعين تجنبها إذا كنت مصابًا بهشاشة العظام، فلا تمارس التمارين الرياضية التالية:
قالت الدكتورة أميرة شلبي، أخصائي جراحة العظام والتأهيل، أنه كلما تقدَّم العمر، زادت خطورة الإصابة بهشاشة العظام، لذلك لا بد الانتباه إلى الحركات التي يقوم بها الشخص واستشارة الطبيب بصفة دائمة، ولكن في سن الشباب لابد من القيام بالتمارين الرياضية ولا يوجد فيها مشكلة؛ خاصةً لأن الرياضة تقوي عضلات العظام، لكن الشيء الوحيد الذي لابد الانتباه إليه هو عدم القيام بالتمارين الرياضية الشاقة.
وأضافت «شلبي»، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنّ مرضى هشاشة العظام، لابد من أن يقوموا بتمارين القوة، ولا سيما تلك التي تستهدف تقوية العظام، لأنها تساعد في أن يكون الجسم أقوى، إضافة إلى القيام برياضة المشي؛ لأنها تقلل احتمالات الإصابة بهشاشة العظام.
عوامل خطورة الإصابة بهشاشة العظامهناك الكثير من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام ويمكن تناولها على النحو التالي:
الجنس: تُعد النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال. العمر: كلما تقدَّم العمر، زادت خطورة الإصابة بهشاشة العظام. العِرق: يزيد خطر إصابتك بهشاشة العظام إذا كنت من ذوي البشرة البيضاء أو من أصل آسيوي. التاريخ العائلي: إصابة أحد الوالدين أو الإخوة أو الأخوات بهشاشة العظام يعرضك لقدر أكبر من الخطورة، لا سيما إذا كان والدك أو والدتك قد سبق وتعرض لكسر في الوِرك. حجم هيكل الجسم: يُعد الرجال والنساء أصحاب القوام الصغير أكثر عرضةً لهذه الخطورة، لأن كتلة العظام لديهم عادةً ما تكون أقل وتتناقص مع تقدمهم في العمر.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هشاشة العظام الإصابة بهشاشة العظام الإصابة بهشاشة العظام هشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة استنفدت نحو 25% من مخزونها من صواريخ الدفاع الجوي “ثاد” (THAAD) خلال الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي، واستمرت 12 يومًا.
ووفقاً للتقرير، أطلقت القوات الأمريكية المشاركة في الدفاع عن إسرائيل أكثر من 100 إلى 150 صاروخ “ثاد” لاعتراض وابل من الصواريخ الباليستية الإيرانية، ما شكل استنزافاً كبيراً لأحد أهم أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية وأكثرها تكلفة.
وتملك واشنطن حاليًا سبعة أنظمة “ثاد”، وقد استخدم اثنان منها في الصراع الأخير، بحسب التقرير. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون وخبراء في الدفاع الصاروخي أن هذا الاستخدام المكثف كشف عن ثغرات كبيرة في الجاهزية الدفاعية الأمريكية، كما أثار قلقًا واسعًا بشأن قدرة وزارة الدفاع على تعويض هذا الاستنزاف في الوقت المناسب.
وفي الوقت الذي استخدمت فيه القوات الأمريكية ما يعادل ربع المخزون، لم تشترِ الولايات المتحدة في العام الماضي سوى 11 صاروخًا جديدًا فقط من طراز “ثاد”، وتخطط للحصول على 12 صاروخًا آخر فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب بيانات الميزانية الفيدرالية لعام 2026.
وصرّح مسؤول دفاعي للشبكة أن البنتاغون “يدرس بعناية مستويات مخزون زمن الحرب من الذخائر الأساسية، ويعمل على توسيع الطاقة الإنتاجية بشكل كبير”، مشيراً إلى أن ميزانية عام 2026 تتضمن 2.5 مليار دولار لتوسيع إنتاج الصواريخ والذخائر، و1.3 مليار دولار إضافية لتحسين سلاسل التوريد الدفاعية.
أشار التقرير أيضًا إلى أن الاستنزاف السريع لنظام “ثاد”، الذي تصنعه شركة “لوكهيد مارتن” وتبلغ تكلفة كل صاروخ منه نحو 12.7 مليون دولار، يأتي في وقت يشهد فيه الدعم الشعبي الأمريكي للدفاع عن إسرائيل تراجعًا كبيرًا، وهو ما يفرض ضغوطًا إضافية على صناع القرار في واشنطن.
على صعيد آخر، ذكر التقرير أن تقييمًا استخباراتيًا أوليًا أفاد بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي، بل ربما أعادت تأخيره لبضعة أشهر فقط. لكن وكالة المخابرات المركزية (CIA) رفضت هذا التقييم، مؤكدة أن البرنامج تعرض لأضرار جسيمة.
رغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية على الجاهزية والقدرة على الرد على التهديدات، فإن الاستنزاف غير المسبوق لمنظومة “ثاد” خلال صراع إقليمي محدود نسبياً، يطرح أسئلة جدية حول الجاهزية الاستراتيجية الأمريكية في أي مواجهة أوسع، خصوصاً في ظل تنامي التوترات مع الصين وروسيا.