جامعة الإمارات.. إنجازات استثنائية في عام 2024
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة سلسلة من الإنجازات الاستثنائية في عام 2024، مما يعزز سمعتها كمؤسسة رائدة في التعليم والبحث والابتكار والاستدامة باعتبارها الجامعة الوطنية الأولى والرائدة في الإمارات لها إسهامات مؤثرة لمواجهة التحديات العالمية، وتعزيز الابتكار، وتحقيق تقدم ملحوظ في التصنيفات الدولية والإقليمية المرموقة.
وأكد الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة أن هذه الإنجازات الاستثنائية تعكس التزام الجامعة الثابت بالتميز في التعليم والبحث والاستدامة.
وقال إن رسالتنا في جامعة الإمارات هي مواصلة العمل على تعزيز البحث العلمي الذي يدعم استدامة بيئتنا ويعزز من قدرتنا على مواجهة التحديات المستقبلية وهذا التفوق يعكس التزامنا الثابت بالمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية، نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة وصناعة أجيال قادرة على مواجهة التحديات العالمية.
وحصلت الجامعة على المرتبة 261 عالميًا في تصنيف QS العالمي لعام 2025، مما يعكس تأثيرها الملحوظ في الأوساط الأكاديمية والبحثية، كما حصلت على المرتبة الخامسة عربياً ضمن تصنيف QS العربي لعام 2025، مما يعزز ريادتها في العالم العربي.
كما حصلت على المرتبة الأولى في الإمارات والمرتبة الثالثة في العالم العربي وفقًا لتصنيف الجامعات العربية الصادر عن اتحاد الجامعات العربية لعام 2024.
وحازت على المرتبة الأولى في الإمارات والمرتبة 58 في آسيا في تصنيف QS للاستدامة لعام 2025، مما يبرز التزامها بالتنمية المستدامة كما احتلت المرتبة 112 عالميًا لتفوقها في البحث العلمي متعدد التخصصات في تصنيف تايمز للتعليم العالي للعلوم البينية لعام 2025.
وحصلت على المرتبة 230 عالميًا في تصنيف تايمز للتعليم العالي لتوظيف الجامعات لعام 2025، مما يبرز التزامها بتأهيل الطلبة لسوق العمل العالمي كما حافظت الجامعة على موقعها ضمن الفئة 251-300 في تصنيف تايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية لعام 2025، مما يعزز مكانتها بين أفضل الجامعات في العالم، علاوة على تحقيقها تصنيفاً مميزًا في 11 هدفًا من أهداف التنمية المستدامة، مع تصنيف عالمي متقدم في الهدف 17 "الشراكات من أجل الأهداف" والهدف 4 "التعليم الجيد" ضمن تصنيف تايمز للتعليم العالي للتأثير لعام 2024.
أخبار ذات صلةوحققت جامعة الإمارات العربية المتحدة نجاحات غير مسبوقة في مجال البحث والابتكار في عام 2024، شملت نشر أكثر من 3,000 ورقة بحثية مفهرسة في قاعدة سكوبس لأول مرة في تاريخها كما وصلت إلى إجمالي أكثر من 26,600 منشور بحثي مفهرس في سكوبس، مما يبرز ريادتها الإقليمية في البحث العلمي المؤثر و72.7%من المنشورات العلمية نشرت في مجلات ضمن الربع الأول "Q1" حسب تصنيف CiteScore.
وتم منح 36 براءة اختراع في عام 2024، معظمها من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة "USPTO" كما تم تقديم 56 براءة اختراع دوليًا، مما يعزز بصمتها العالمية في الملكية الفكرية، وتم تقديم أكثر من 50 براءة اختراع داخل الإمارات، مما يعكس تركيزها القوي على الابتكار المحلي.
وقامت الجامعة بمنح أكثر من 150 منحة بحثية شاملة، و224 منحة بحثية لدعم البحث والابتكار على مستوى برامج البكالوريوس كما عززت الجامعة بصمتها البحثية العالمية من خلال إطلاق منح بحثية تعاونية مع مؤسسات دولية مرموقة، مثل جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة "NTU"،و جامعة التعليم في هونغ كونغ، وجامعة صن يات - سين، وجامعة مكغيل، وجامعة بيهوانغ.
وأطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة برنامجًا شاملاً للبحث في أهداف التنمية المستدامة "SDGs" لتعزيز مشاركة المجتمع والتعاون الدولي.
وتشمل المبادرات الرئيسية برنامج البحث في أهداف التنمية المستدامة مع جامعة باكو للهندسة، وبرنامج البحث في أهداف التنمية المستدامة مع جامعة أذربيجان للنفط والصناعة، وبرنامج البحث في أهداف التنمية المستدامة مع "خدمات"، وبرنامج البحث في أهداف التنمية المستدامة مع بلدية العين.
كما لعبت الجامعة دورًا بارزًا في مؤتمر الأطراف COP29، حيث عرضت مبادراتها في الاستدامة ومشاريعها في المرونة المناخية واهتمامها بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة "SDGs".
وبينما تواصل جامعة الإمارات العربية المتحدة تحقيق المزيد من الإنجازات، تجدد إلتزامها بدفع البحث المؤثر وتعزيز التعاونات الدولية وتقديم حلول مبتكرة للتحديات العالمية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستدامة التعليم الإمارات جامعة الإمارات جامعة الإمارات العربیة المتحدة تصنیف تایمز للتعلیم العالی على المرتبة فی عام 2024 فی تصنیف مما یعزز أکثر من لعام 2025
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: القومي لعلوم البحار يستقبل وفدًا نيجيريًا رفيع المستوى لتعزيز التعاون في الاقتصاد الأزرق
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العلمي والبحث العلمي، أن الوزارة تولي أولوية قصوى لتعزيز سبل التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في مجال البحث العلمي.
استقبل فرع المعهد بالإسكندرية وفدًا رفيع المستوى من المعهد الوطني بدولة نيجيرياوفي هذا الإطار، وبرعاية الدكتورة عبير منير رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وإشراف الدكتورة علا عبدالوهاب مدير فرع المعهد للبحر المتوسط والبحيرات الشمالية، استقبل فرع المعهد بالإسكندرية وفدًا رفيع المستوى من المعهد الوطني للدراسات السياسية والإستراتيجية (NIPSS) بدولة نيجيريا، وذلك في إطار جولتهم الدراسية بمصر تحت عنوان: "الاقتصاد الأزرق والتنمية المستدامة في نيجيريا: القضايا والتحديات والفرص".
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة عبير منير رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، أن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد يعد شريكًا أساسيًا في دعم البحث العلمي التطبيقي، ويسهم بدور حيوي في صياغة السياسات المستدامة لإدارة الموارد المائية، ومواجهة التحديات المناخية، وهو ما يتوافق مع أهداف الزيارة الدراسية للوفد النيجيري.
وتناولت الزيارة بحث تعزيز سبل التعاون الثنائي بين مصر ونيجيريا، وتبادل الخبرات في مجالات الاقتصاد الأزرق، والاستدامة البيئية، وإدارة الموارد المائية، والتكيف مع التغيرات المناخية، وتنمية المناطق الاقتصادية، والتي تمثل أولوية قصوى في إستراتيجية الدولة المصرية لتحقيق رؤية 2030.
وضم الوفد النيجيري كبار صانعي السياسات التنفيذيين، حيث كان في استقبالهم الدكتورة علا عبدالوهاب مدير فرع المعهد، والدكتور حمدي عمر المشرف على متحف الأحياء المائية والمحنطات، والدكتور محمود صابر بشعبة المصايد.
بدأت فعاليات الزيارة باجتماع تعريفي بقاعة العالم الدكتور حامد جوهر، وتمت مناقشة محاور الجولة الدراسية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مع استعراض جهود المعهد في البحث العلمي والتنمية المستدامة للموارد البحرية.
كما تضمنت الزيارة جولة تفقدية شملت المفرخ البحري بالأنفوشي، ومكتبة الفرع، بالإضافة إلى زيارة ميدانية لمتحف الأحياء المائية ومتحف المحنطات، حيث أعرب الوفد عن إعجابه بالتنوع البيولوجي الغني للبحر المتوسط، مُعربين عن تطلعهم لتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين البلدين.
وفي الختام، أكد الجانبان أهمية هذه الزيارة في تعزيز الشراكة بين مصر ونيجيريا في مجال الاقتصاد الأزرق، مع التركيز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات البيئية والمناخية، بما يعكس التزام المعهد بدوره الريادي في دعم البحوث البحرية، والإستراتيجيات المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.