أكد عبد الأمير الشمري، وزير الداخلية العراقي، على أن بلاده لم تسمح بأي تسلل من سوريا إلى بلاده أو العكس. 

اقرأ أيضاً.. إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال جراء انفجار عبوة ناسفة في جباليا

الاتحاد الأوروبي يكشف موعد مناقشة رفع العقوبات عن سوريا إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال جراء انفجار عبوة ناسفة في جباليا


 

وأكد الشمري في تصريحاتٍ نقلتها مصادر محلية على أن بعض المجموعات الإرهابية لاتزال نشطة في الداخل السوري.

 

وشدد الشمري في مُداخلة مع قناة العربية على أن أن القوى الأمنية شيدت تحصينات مهمة على طول الشريط الحدودي مع سوريا. 

وأشار إلى أنها عززت أيضا الإجراءات الأمنية على الحدود بعد التغيير الذي حدث في الجانب السوري.

وذكر أن بعض الأجزاء من الحدود مع سوريا لا تزال خالية، إذ قال :"لا تواجد للقوات السورية في هذا الجزء".

ولفت الشمري إلى أن بعض مصانع إنتاج حبوب الكبتاجون المخدرة في سوريا كانت تقوم بعمليات التهريب لداخل العراق عن طريق البضائع. 

إلا أنه أوضح أنه بعد غلق الحدود توقفت عمليات دخول المخدرات من سوريا إلى العراق.

وأبدت العراق عن تخوفها من دخول إرهابيين إليها من سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السابق لسوريا بشار الأسد في ديسمبر الماضي. 

تُعتبر الحدود بين العراق وسوريا واحدة من أكثر المناطق تعقيدًا وأهمية من الناحية الأمنية والجغرافية، حيث تواجه الدولتان تحديات مشتركة تتمثل في التهريب، وتنقل الجماعات المسلحة، والنشاطات غير القانونية. 

تبذل الحكومتان جهودًا كبيرة لضبط هذه الحدود الممتدة على طول مئات الكيلومترات، وتعتمد هذه الجهود على التنسيق الأمني والعسكري بين البلدين، بالإضافة إلى التعاون مع جهات دولية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

تشمل هذه الجهود تعزيز الانتشار العسكري على طول الحدود من خلال إقامة نقاط تفتيش ومراكز مراقبة متطورة مزودة بكاميرات حرارية وأجهزة استشعار لرصد التحركات غير المشروعة. كما يتم استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها بريًا.

 إضافة إلى ذلك، يجري العمل على بناء سياج حدودي في بعض المناطق الحيوية لمنع التسلل غير القانوني.

على الصعيد الدولي، يتعاون العراق وسوريا مع التحالف الدولي ضد الإرهاب لتبادل المعلومات الاستخباراتية وضبط المعابر الحدودية التي قد تُستخدم لنقل الأسلحة والمقاتلين. 

كما يتم تنفيذ عمليات مشتركة لملاحقة العناصر الإرهابية في المناطق الحدودية. هذه الجهود مجتمعة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ومنع تحوّل الحدود إلى نقطة عبور للعنف والتهديدات الإقليمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الداخلية العراقي مصادر محلية الإجراءات الأمنية عبد الأمير الشمري المجموعات الإرهابية سوريا حبوب الكبتاجون من سوریا

إقرأ أيضاً:

تيسير إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن الإيرانيين

البلاد (عرعر)
وقف مدير عام حرس الحدود اللواء الركن شايع بن سالم الودعاني، أمس (الأحد)، ميدانيًا على سير عمل منسوبي حرس الحدود في منفذ جديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية، ومتابعة الخدمات المقدمة لتسهيل مغادرة ضيوف الرحمن، بعد أن مَنَّ الله عليهم بأداء فريضة الحج لهذا العام 1446هـ. واطّلع اللواء الركن شايع الودعاني على تيسير إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبناءً على ما عرضه سمو ولي العهد– حفظهما الله – بشأن تقديم التسهيلات والخدمات اللازمة للحجاج الإيرانيين، حتى تتهيأ الظروف لعودتهم إلى وطنهم وأهليهم سالمين- إن شاء الله.
وأكد اللواء الركن شايع بن سالم الودعاني أن المديرية العامة لحرس الحدود سخّرت إمكاناتها كافة لخدمة ضيوف الرحمن، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لتقديم أفضل الخدمات، وانسيابية حركة المغادرة.

مقالات مشابهة

  • العراق:تدمير رادارات عراقية من قبل طائرات مسيرة “مجهولة الهوية”!!!
  • إلزام نادي الوطني بسداد المستحقات المحكوم بها وفرض إجراءات صارمة
  • ضبط 3 مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية في تبوك
  • ميليشيا كتائب حزب الله تطالب حكومتها بموقف سياسي لمنع الاختراق الإسرائيلي للأجواء العراقية
  • الفارسي: تحرك اليونان في المتوسط انقلاب على تفاهمات ترسيم الحدود مع ليبيا
  • تيسير إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن الإيرانيين
  • مدينا التفجير في سوريا.. الرئيس عون: وحدة الشعب السوري تبقى الأساس لمنع الفتنة ووأدها في مهدها
  • وزير التعليم : سنتخذ إجراءات صارمة وفورية ضد المخالفين في امتحانات الثانوية العامة
  • وسائل إعلام عراقية: وضع جميع القواعد الأمريكية فى العراق في حالة تأهب
  • إجراءات صارمة لضبط النظام.. مرمريس تُغلق عشرات المحلات وهذه أسباب القرار