زار وفد من بعثة "شيكاغو" العاملة بالأقصر ، مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، لتقديم الدعم المعنوي والنفسي لمرضى الأورام السرطانية من الكبار والأطفال في ال مستشفى، الذين يتلقون العلاج المجانى داخل أقسام المستشفى.

 بعثة "شيكاغو" 

ورافق فريق العلاقات العامة بالمستشفى، وفد بعثة شيكاغو فى جولة داخل أقسام المستشفي المختلفة ومنها قسم الكيماوي والإشعاعي وغرف الأشعة وغرف العمليات، لمشاهدة الخدمات الطبية المقدمة للمرضي بأحدث الأجهزة القياسية، وزبارة بنك الدم والصيدلية الإكلينيكية، ومشاهدة أحدث الأجهزة التى تحتضنها المستشفى وتساهم في تخفيف الألم عن المرضى، واستمع رئيس شركة بافاريا لشرح وافي عن طرق استخدام الوسائل والأجهزة  والمعدات الطبية الحديثة لعلاج مرضى الأورام بالمجان.

وعبر الوفد الامريكى عن سعادتهم بتلك الزيارة المميزة لأضخم صرح طبي مجاني لعلاج السرطان في جنوب الصعيد، مشيدين بمستوى التجهيزات الطبية التي تضاهي المستشفيات العالمية، وأكد على استمرار الزيارات من كافة كوادر الحزب لتقديم الدعم الكامل للمستشفى التى حققت نجاحا كبيرا وإنجازات متعددة فى دعم أبناء الصعيد.

وشدد  خلال الزيارة،على أن البعثة على أتم الاستعداد لتقديم كافة أوجه الدعم المادى والمعنوى للمستشفى خلال الفترة المقبلة، للمساهمة في دعم المستشفى التى تعالج المرضى بالمجان ، لما تقوم به المستشفى من دور كبير في علاج الأورام السرطانية وتخفيف العبء عن الاسر خلال رحلة العلاج لابنائهم.

وأكد محمود فؤاد، الرئيس التنفيذى لمؤسسة شفاء الأورمان، على أهمية هذه الزيارات التى قام بها وفد بعثة شيكاغو الأمريكية العاملة في الاقصر لدعم مرضى السرطان.

ووجه الرئيس التنفيذى لمؤسسة شفاء الأورمان الشكر على هذه الزيارة، مؤكدا أن إشادة كافة المؤسسات الحكومية والحزبية ومؤسسات المجتمع المدني والشركات والبعثات العالمية بكفاءة العمل داخل المستشفى، والاستمرار في تقديم أفضل خدمة علاجية للمرضى، الذين يتلقون العلاج بالمجان، داخل مستشفيات شفاء الأورمان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأورمان شفاء علاج شيكاغو الأقصر بعثة شيكاغو مستشفى شفاء الأورمان العلاج المجانى مرضى الأورام السرطانية شفاء الأورمان

إقرأ أيضاً:

دعوة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة

منذ تأسيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) عام 2011، أُنيط بها دور محوري في دعم الانتقال السياسي، وتعزيز حقوق الإنسان، وتحقيق الاستقرار الأمني والمؤسسي في البلاد. غير أن الواقع العملي أفرز خلال السنوات الماضية مؤشرات مقلقة تتعلق بفعالية هذه البعثة، ومدى التزامها بمبادئ الحياد، بل وظهور شبهات فساد وتدخلات إقليمية صريحة تقوّض مصداقيتها.

هيمنة “الجنسيات المحورية” على مفاصل البعثة

تؤكد مصادر دبلوماسية مطلعة وشخصيات سياسية ليبية بارزة أن البعثة باتت تعاني من اختلال داخلي واضح، يتمثل في سيطرة عدد من الموظفين التابعين لجنسيات بعينها – لا سيما من لبنان، المغرب، تونس، والأردن – على مواقع القرار الحساسة داخل البعثة، سواء في الشق السياسي أو الأمني أو الإداري. ويتحدث متابعون عن “شبكات نفوذ داخلية” تتحكم في الملفات الهامة، وتُديرها بعيدًا عن مبدأ الشفافية أو المهنية، بل وفقًا لحسابات شخصية أو ارتباطات خارجية.

شبهات فساد إداري ومالي

وتعززت هذه الاتهامات بعد تسريبات وتقارير غير رسمية عن وجود مخالفات إدارية ومالية داخل البعثة، أبرزها منح عقود استشارية بمبالغ ضخمة لأشخاص مقربين من موظفين نافذين، دون المرور بإجراءات تنافسية شفافة. كما شابت عملية التوظيف اختلالات واضحة، حيث لوحظ تفضيل تعيين موظفين تابعين لجنسيات محددة أو عبر وساطات شخصية، بغض النظر عن الكفاءة أو الاحتياج المهني.

انحراف عن الحياد وانحياز لأطراف داخلية

الأخطر من ذلك هو الاتهام المتكرر للبعثة – وخاصة بعض موظفيها العرب – بـ الانحياز لطرف سياسي ليبي دون آخر، والسعي لتكريس شخصيات بعينها في الواجهة السياسية، خدمةً لمصالح خارجية أو أجندات إقليمية. وتذكر تقارير مستقلة أن هناك تدخلًا مباشرًا في صياغة خارطة الطريق، وترتيب لقاءات بعينها، واستبعاد أطراف سياسية من مشاورات رئيسية دون مبرر مهني.

النفوذ الأمريكي غير المباشر: استفاني خوري تدير ما وراء الستار

وفي هذا السياق، يشير عدد من المتابعين إلى أن وجود السيدة استفاني خوري كمساعدة لرئيسة البعثة الحالية السيدة هانيا سغن تيته أصبح مصدرًا رئيسيًا لتحويل البعثة إلى جهاز مشلول الإرادة. فتيته، بحسب مصادر مقربة، تحولت إلى مجرد واجهة شكلية، بينما تمسك خوري بكامل مفاصل القرار، خاصة في الملفات الحساسة المتعلقة بالمسار السياسي والدستوري.

وتُتهم خوري – ذات الخلفية اللبنانية والعلاقات القوية بالإدارة الأمريكية – بأنها تنفذ تعليمات واشنطن حرفيًا، وتُعطل أي تقارب حقيقي بين الأطراف الليبية، بل وتُعيد تدوير الفشل من أجل بقاء الوضع على ما هو عليه، في ما يشبه فرض وصاية دولية غير معلنة.

بعثة تحوّلت إلى “دولة داخل الدولة”

إن استمرار هذه البعثة في ظل إدارة هانيا تيته واستفاني خوري لن يقود ليبيا إلى بر الأمان، بل على العكس، يعمّق الانقسام ويؤجج الصراع السياسي ويعطل الوصول إلى حلول وطنية. وقد أصبح واضحًا للعيان أن البعثة تحوّلت إلى “دولة داخل الدولة” الليبية، تتصرف خارج الرقابة، وتُسير الملفات بأجندات تتعارض مع تطلعات الليبيين.

دعوة مفتوحة إلى الأمين العام

وفي ضوء هذه المعطيات، فإن المسؤولية الأخلاقية والسياسية تقع على عاتق الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، الذي بات مطالبًا بتحمّل واجبه التاريخي، عبر إقالة أو استبدال القيادتين الحاليتين للبعثة، أو إلغاء البعثة كليًا إن استمر هذا المسار المنحرف، والعمل على تعيين مبعوث جديد نزيه ومهني يمثّل المنظمة الأممية بحق، لا إدارات خفية أو مصالح إقليمية.

إن الشعب الليبي يستحق دعمًا أمميًا نزيهًا، لا وصاية مشبوهة، ويستحق شراكة دولية صادقة، لا بعثة مرتبطة بمصالح موظفين وسفراء ومكاتب خفية تتحكم في مصير وطن بأكمله.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • دعوة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة
  • مصرع 40 شخصا في قصف على مستشفى بالسودان
  • لفتة إنسانية.. رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يزور طلاب الشهادة الثانوية بمستشفى 57357 ومعهد الأورام
  • إجراء 7234 عملية عيون للمرضى غير القادرين بالأقصر
  • سفاح المعمورة يعود محبسه بالإسكندرية بعد عرضه على مستشفى الأمراض النفسية
  • رمتني بدائها وانسلّت!!
  • في فيلم وثائقي.. طبيبان بريطانيان يوثقان تجربتهما المؤلمة في غزة (شاهد)
  • في فيلم وثائقي.. طبيبان بريطانيان يوثقان تجربتهما المؤلمة غزة (شاهد)
  • مستشفى البجادية.. إنقاذ مريضة من صدمة نزيفية نادرة في جذع الدماغ
  • مستشفى بني مسوس يُعلن حصيلة ضحايا حادث ملعب 5 جويلية