نادي الأسير يكشف شهادات صادمة عن معاناة معتقلي غزة في السجون الإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كشف نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأحد شهادات جديدة حول الجرائم التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بحق معتقلي قطاع غزة في سجونها.
ووفقا لنادي الأسير الفلسطيني فقد تنوعت وسائل التعذيب والإذلال التي تتبعها القوات الإسرائيلية بحق المعتقلين الفلسطينيين في سجون النقب ونفتالي وعوفر والدامون وسيدي تيمان.
وأشار النادي في بيانه إلى أن طواقمه التقت في الفترة ما بين 6-1-2025 حتى 8-1-2025 بـ23 معتقلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، وأبلغوا الهيئة بمعاناتهم وتحديدا في الفترة الأولى من اعقالهم.
وتضمنت الشهادات تفاصيل صادمة عن عمليات التعذيب الممنهجة التي تعرض لها المعتقلون في الفترة الأولى على اعتقالهم وفي فترة التحقيق، شملت التعذيب النفسي والجسدي والتنكيل والتجويع والجرائم الطبية، والضرب المبرح وعمليات القمع إلى جانب ظروف الاحتجاز القاسيّة، واستمرار تفشي مرض "السكايبوس – الجرب" بين صفوفهم.
وأكد البيان أن "معسكر "سديه تيمان" الذي شكل العنوان الأبرز لعمليات التعذيب لم يعد المعسكر الوحيد الذي مورست فيه عمليات التعذيب والاعتداءات الجنسية بحق المعتقلين الفلسطينيين، بل إن شهادات المعتقلين في غالبية السجون المركزية والمعسكرات عكست ذات المستوى من التعذيب والتنكيل وتحديدا في سجن النقب وسجن ومعسكر عوفر".
إفادات من معتقلين محتجزين في معسكر نفتالي ومنها: "
قال أحد المعتقلين إنه تعرض للضرب المبرح وأصيب بعدد من الكسور في محاولة لانتزاع اعترافات منه، وبقي في معسكر في غلاف غزة لمدة 58 يوما تعرض خلالها للتكبيل والضرب طوال الوقت وشتى أنوع الإذلال والإهانات.
ويضيف المتحدث أنه تم نقله في وقت لاحق إلى سجن النقب حيث تم إحراقه عبر رشقه بالماء الساخن من إبريق كهربائي.
واشتكى الأسير من آثار الحروق التي لا تزال واضحة في جسده، مضيفا اليوم أعيش بالخيام، والخيام ممزقة، نعاني من البرد القارس، واليوم نموت من البرد ومن الجوع".
وفي العديد من الشهادات الأخرى التي أوردها النادي في بيانه قال الأسرى إنهم يعانون من الجروح والثقوب في أجسادهم نتيجة الضرب المبرح الذي تعرضوا له، إلى جانب إصابتهم بالجرب بسبب انعدام النظافة والظروف الصعبة التي يعيشونها وحرمانهم من العلاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأسير الفلسطيني اسرائيل السجون الإسرائيلية المعتقلين الفلسطينيين فلسطين
إقرأ أيضاً:
سارة خليفة مذيعة المخدرات مهددة بتغيير ملابسها بالسجن من الأبيض للأزرق
أمرت النيابة العامة بإحالة ثمانية وعشرين متهمًا – من بينهم المتهمة سارة خليفة حمادة – إلى محكمة الجنايات، لمعاقبتهم عما نُسب إليهم من اتهامات بتأليف عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد المستخدمة في تخليق المواد المخدرة، بغرض تصنيعها بقصد الاتجار، وإحراز وحيازة أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص.
وترتدي سارة خليفة الملابس البيضاء حتى الآن لأنها لم يصدر ضدها أى أحكام من الجنايات أو النقض.
وفي خلال هذه السطور نستعرض الألوان الخاصة بالسجناء:
الأحمر والأزرق والأبيض
ثلاثة ألوان تميز ملابس المتهمين فى السجون المصرية، يتسلمها المسجون فور وصوله إلى السجن المودع به، وتعبر عن الموقف القانونى لكل منهم.
البدلة البيضاء
وهى المعروفة بزى الحبس الاحتياطى، وهى أول ما يرتديه المتهم فور القبض عليه وإيدعه السجن حتى ولو كان صادر ضده أحكام قضائية.
البدلة الزرقاء
وهى الأشهر على الإطلاق نظراً لأنها الزى الرسمى والتقليدى الذى يقضى به معظم المتهمين المدانين فى قضايا مختلفة حياتهم بها داخل السجون.
البدلة الحمراء
ارتبطت بعقوبة الإعدام ونظراً لكون من يرتديها من أخطر العناصر المتواجدة داخل السجون، وذلك بعد صدور حكم بإدانته بالإعدام، فتكون الأنظار موجهة إليهم طوال الوقت.
تحقيقات النيابة العامة
وكشفت التحقيقات عن قيام المتهمين بتأليف منظمة إجرامية يتزعمها بعضهم، بغرض تصنيع المواد المخدرة المُخلقة بقصد الاتجار فيها، وذلك عن طريق استيراد المواد المستخدمة في التصنيع من خارج البلاد.
وتوزعت الأدوار فيما بينهم على مراحل، فاضطلع بعضهم بجلب المواد الخام، وتولى آخرون تصنيعها، بينما تولى الباقون ترويجها.
وقد اتخذ المتهمون من أحد العقارات السكنية مقرًا لتخزين تلك المواد وتصنيعها.