وزارة الحكم المحلي بالحكومة الليبية تعقد قسمًا قانونيًا لبلديات المنطقة الجنوبية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
نظمت وزارة الحكم المحلي اليوم قسمًا قانونيًا لبلديات المنطقة الجنوبية في مدينة بنغازي، أمام الوزير سامي الضاوي، ووكيل الوزارة السيد أبوبكر الزوي، وبحضور وزير الشؤون الاجتماعية السيد المبروك محمد غيث.
تم خلال القسم مناقشة القضايا القانونية والإدارية ذات الأهمية البالغة للبلديات، وتعزيز جهودها في تحسين الأداء البلدي.
شمل القسم القانوني 15 بلدية من المنطقة الجنوبية، وهي: أم البوانيس، بنت بيه، وادي عتبة، تراغن، زويلة، تيجرهي، العوينات، تهالة، البركت، قرارة الرقيبة، وادي الشرقي، جرمة، زلة، برقن، ومرزق.
وأكد الوزير سامي الضاوي أن الوزارة تضع تنفيذ توجيهات دولة رئيس الوزراء على رأس أولوياتها، مع إدراك تام للتحديات التي تواجه البلديات في المنطقة الجنوبية.
وأشار إلى التزام الوزارة الثابت بتوفير الدعم المستمر للبلديات الجنوبية، بما يساهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة، خاصة في مجال تطوير البنية التحتية.
وشدد على ضرورة التنسيق المستمر بين الوزارة والبلديات لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
أما وكيل الوزارة أبوبكر الزوي، فقد أكد بلهجة حازمة أن الوزارة تعمل بتفاني لتعزيز التعاون الوثيق مع البلديات لضمان نجاح المشاريع التنموية الحيوية التي تصب في مصلحة المواطنين.
وأضاف الوكيل أن الوزارة تلتزم بتقديم كافة أشكال الدعم القانوني والإداري للبلديات الجنوبية، بما يسهم في تسهيل إجراءات العمل البلدي وتحقيق نتائج ملموسة تلامس احتياجات المواطنين وتطلعاتهم.
الوسوموزارة الحكم المحليالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: وزارة الحكم المحلي المنطقة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
شليق: بعد تمسك المنفي بالحكومة تغيرت لهجة المتظاهرين لتشمل رحيل المجلس الرئاسي
شليق: اللافي والكوني أيّدا إرادة المتظاهرين والمنفي تمسّك بالحكومة
ليبيا – قال المحلل السياسي رمضان شليق إن عضوي المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي وموسى الكوني، عبّرا عن وقوفهما مع إرادة الشعب، وذلك خلال المظاهرات التي طالبت بإسقاط الحكومة، على خلفية تحميلها مسؤولية إدخال العاصمة طرابلس في حرب دمّرت الممتلكات العامة والخاصة.
موقف المنفي مناقض
أوضح شليق، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن موقف رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي جاء مخالفًا، حيث أبدى تمسكًا بالحكومة رغم تصاعد الغضب الشعبي المطالب برحيلها.
تحول في لهجة المتظاهرين
لفت شليق إلى أن لهجة المتظاهرين قد تغيّرت في الأيام الأخيرة، وأصبحت لا تقتصر على الدعوة لإسقاط الحكومة فقط، بل بدأت تشمل المطالبة برحيل المجلس الرئاسي أيضًا.