جريدة زمان التركية:
2025-06-17@16:49:23 GMT

دميرطاش: أدعم أوجلان من أجل السلام

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

أنقرة (زمان التركية) – أعلن القيادي الكردي المعتقل صلاح الدين دميرطاش، دعمه الكامل لزعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان.

جاء ذلك خلال لقاء وفد حزب المساواة الشعبية والديمقراطية صلاح الدين دميرطاش في سجن أمرلي بعد لقائه مع الأحزاب السياسية ورئيس البرلمان التركي.

وقال دميرطاش في رسالة نشرت على حسابه في منصة X بعد الزيارة، إنه من المهم أن تتم إدارة عملية المصالحة مع الأكراد بشفافية، وقال: ”إذا كان السيد أوجلان سيأخذ زمام المبادرة في هذا الصدد عندما تكون الظروف مناسبة، فإننا سنقف إلى جانبه.

وبطبيعة الحال، فإن كل المبادرة تقع على عاتقه. وكما ذكر أيضًا، فإن مسؤولية وضع الأساس القانوني والسياسي لمثل هذه الدعوة تقع على عاتق الحكومة والبرلمان“.

وأوضح دميرطاش أن مسؤوليتهم كسياسيين هي ”زيادة النضال السلمي والمدني والسياسي من أجل الديمقراطية والحريات والمساواة والعدالة وحقوق الإنسان الأساسية، مطالبا بضرورة فتح قنوات وإمكانيات هذا النضال الآن حتى يمكن تعزيز أرضية السلام.

كما ذكر دميرطاش أن هناك استعدادات حسنة النية ولكن يجب اتخاذ خطوات ملموسة للاطمئنان.

ويأتي لقاء دميرطاش بعد زيارة وفد الحزب الكردي لزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في إمرالي، في إطار الدعوة التي أطلقها رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي لحل الأزمة الكردية من خلال حل حزب العمال الكردستاني الانفصالي مقابل إطلاق سراح دميرطاش.

Tags: العدالة والتنميةاوجلانتركيادميرطاش

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: العدالة والتنمية اوجلان تركيا دميرطاش

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاته.. مركز الأزهر للفتوى: الشعراوي علامة فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديثة

أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيانا بمناسبة ذكرى وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، استعرض فيه مسيرة إمام الدعاة وأبرز المحطات في حياته.

وأوضح المركز أن فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي ولد في 15 أبريل عام 1911م، بقرية دقادوس، مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية، وأتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

متى يقال دعاء الاستفتاح قبل الدخول فى الصلاة أم بعدها؟دعاء تحصين النفس وأهل البيت من كل شر .. ردده قبل الخروج من المنزل

وبعد حصوله على الثانوية الأزهرية، التحق بكلية اللغة العربية؛ لتكون اللغة العربية بابَه إلى جميع العلوم الشرعية، علاوة على ما تمتع به الشيخ من تمكُّنٍ في فنون اللغة العربية وملكاتها، كالنحو، والصرف، والبديع، ونظم الشعر، والخطابة، وطلاقة اللسان، ووضوح البيان.

وبالفعل كانت اللغة العربية وملكاتها سبيله إلى تفسير القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وإيصال معانيه إلى جمهور المسلمين في صورة سهلة واضحة وشيقة؛ حتى صار الإمامُ إمامًا للدعاة وعلامةً فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديث، وصار الناس ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التلفاز، وعبر أثير إذاعة القرآن الكريم، وارتبط وجدانهم بحديثه وخواطره حول كتاب الله عز وجل.

وأشار المركز إلى أن الشيخ له مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال، وجهودٌ موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله ﷺ، وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها من خلال لقاءات إعلامية وميدانية مع شرائح المجتمع المختلفة؛ سيما الشباب منهم.

وأضاف أنه في كل مكان مرّ عليه الشيخ أو منصب تقلده؛ كان له فيه عظيم النفع والأثر، في مصر و خارجها، ومن أشهر مواقفه إرساله برقية إلى الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود أثناء إقامته بالمملكة العربية السعودية يعترض فيها على نقل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام؛ لتوسعة المطاف حول الكعبة الشريفة؛ مؤيِّدًا رأيه بالأدلة الشرعية على عدم جواز ذلك.

وقد استجاب الملك سعود رحمه الله لخطاب الشيخ، وأقر رأيه، ومنع نقل المقام من مكانه، واستشاره في بعض شئون توسعة الحرم المكي الشريف، وأخذ بمشورته.

ومن أبرز المناصب التي خدم من خلالها الشيخُ الشعراوي الدعوةَ الإسلامية منصب مدير إدارة مكتب فضيلة الإمام الأكبر حسن مأمون شيخ الأزهر الأسبق 1964م، ورئيس بعثة الأزهر الشريف في الجزائر 1966م، ووزير الأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م، كما شغل عضوية مجمع البحوث الإسلامية 1980م، ومجمع اللغة العربية، ومجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م، إضافة إلى العديد من المناصب التي عُرضت عليه واعتذر عنها؛ تفرغًا للعلم والدعوة وخدمة المُحتاجين.

ونوه المركز بأن الشيخ له مؤلفات علمية عديدة منها: معجزة القرآن - الأدلة المادية على وجود الله - أنت تسأل والإسلام يجيب - الإسلام والفكر المعاصر - قضايا العصر - أسئلة حرجة وأجوبة صريحة.

وبعد عمر مديد في رحاب الدعوة الإسلامية المستنيرة والسمحة، وفي خدمة الإسلام والمسلمين، توفي الشيخ عن عمر يناهز السابعة والثمانين، في 22 صفر 1419هـ، الموافق 17 يونيو 1998م.

طباعة شارك إمام الدعاة الشيخ الشعراوي ذكرى وفاة إمام الدعاة الشيخ الشعراوي الشعراوي

مقالات مشابهة

  • في ذكرى وفاته.. مركز الأزهر يقدم تعريفًا بسيرة إمام الدعاة الشيخ الشعراوي
  • تقارير الأمن التركي تكشف خريطة “العمال الكردستاني” في سوريا
  • في ذكرى وفاته.. مركز الأزهر للفتوى: الشعراوي علامة فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديثة
  • ترامب: الدعوة لإخلاء طهران حفاظا على سلامة مواطنيها
  • الحويج: لابد أن يكون معهد الدراسات الدبلوماسية مركزاً للتكوين المهني والسياسي
  • «الوزاري الخليجي»: الدعوة إلى ضبط النفس ومنع الانزلاق إلى أي صراع يهدد استقرار الخليج والعالم
  • تحالف بين العمال الكردستاني والأمير بهلوي ضد النظام الإيراني
  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
  • فتحية العسال.. منعت من التعليم فصارت رائدة الكتابة النسوية والنضال الثقافي والسياسي
  • تأملات إيمانية في مسيرة الدعوة.. من سفينة نوح إلى شواطئ ليبيا