سنغافورة: سنعمل مع الصين من أجل زيادة الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلن القائم بأعمال وزير النقل السنغافورى " تشى هونج هات " أمس السبت، أن بلاده ستعمل مع الصين من أجل زيادة الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، وذلك فى إطار الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات التجارية والشعبية الثنائية.
جاء ذلك فى معرض كلمة ألقاها القائم بأعمال وزير النقل السنغافورى أثناء مأدبة عشاء أقيمت فى بكين بمناسبة احتفال سنغافورة بعيدها الوطني، وقد نظمت هذا الحفل غرفة التجارة والصناعة السنغافورية لدى الصين.
وأكد المسئول السنغافورى -الذى يقوم بزيارة رسمية للصين تستغرق أسبوعا- أن وزارة النقل السنغافورية ترغب فى تسهيل وتشجيع تنظيم المزيد من الرحلات الجوية المباشرة بين سنغافورة والصين، كما سنعمل مع نظرائنا الصينيين لاستكشاف سبل المضى قدما نحو تحقيق هذا الهدف وتنظيم المزيد من الرحلات المباشرة لتحقيق النفع المتبادل لرجال أعمالنا وشعبينا.
وأشار القائم بأعمال وزير النقل السنغافورى إلى أنه يتطلع للالتقاء بمسئولى إقليم شاندونج الصينى وممثلى الشركات السنغافورية العاملة فى الإقليم خلال زيارته الحالية التى تعتبر أول زيارة يقوم بها للصين منذ عام 2019.
جدير بالذكر أن شركة الخطوط الجوية السنغافورية كانت قد استأنفت الرحلات الجوية المباشرة إلى الصين خلال شهر ديسمبر الماضي، وقامت بزيادة رحلاتها الشهرية بين البلدين من 160 رحلة خلال شهر يناير إلى حوالى 1200 رحلة خلال شهر يونيو 2023، وقد ذكرت فى وقت سابق من شهر أغسطس الحالى أنها تخطط لزيادة الرحلات الجوية إلى مدن رئيسية من بينها بكين وشنغهاى وذلك إعتبارا من شهر مارس عام 2024
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين سنغافورة تعزيز العلاقات الرحلات الجویة المباشرة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يقرض المغرب 250 مليون دولار لتعزيز فعالية نظام الحماية الاجتماعية
زنقة20ا الرباط
وافق البنك الدولي على حزمة تمويلية بقيمة 250 مليون دولار لدعم إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية في المغرب، في إطار مشروع دعم تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي من أجل التنمية البشرية.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، في بلاغ أمس الخميس، أن “هذه المبادرة تهدف إلى المساهمة في تعزيز فعالية نظام الحماية الاجتماعية في المغرب من خلال تحسين إمكانية الحصول على التحويلات النقدية وتقديمها، فضلا عن توسيع حزمة الخدمات الاجتماعية للأسر الأكثر هشاشة”.
وأبرز المصدر ذاته أن المغرب حقق على مدى العقدين الماضيين تقدما اقتصاديا وتنمويا كبيرا، من خلال إصلاحات الحماية الاجتماعية التي ساهمت في الارتقاء بمستويات العيش وتوسيع نطاق الولوج إلى الخدمات الأساسية.
وأضاف البلاغ أنه “على الرغم من استمرار التحديات، من قبيل ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض مشاركة النساء في القوى العاملة، لا تزال المملكة ملتزمة بتعزيز النمو الشامل للجميع. وعلى الرغم من التحديات الخارجية الأخيرة مثل الجفاف والتضخم، فإن المغرب يركز على التغلب على هذه العقبات لمواصلة الحد من الفقر وتعزيز القدرة على الصمود، لا سيما في المناطق القروية”.
وذكر أن الحكومة أطلقت في دجنبر 2023 برنامج المساعدة الاجتماعية المباشرة، باعتباره مكونا رئيسيا ضمن الإصلاح الوطني للحماية الاجتماعية، والذي استفادت منه أزيد من 3.9 ملايين أسرة إلى غاية مارس 2025.
ويهدف مشروع البنك الدولي إلى دعم قدرات الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي في تنفيذ برنامج المساعدة الاجتماعية المباشرة، الذي يركز على تعزيز إمكانية حصول الأسر الفقيرة والأكثر هشاشة على المساعدات النقدية وتسهيل الإدماج السوسيو-اقتصادي من خلال تحسين فرص الولوج إلى الخدمات الاجتماعية وبرامج الإدماج الاقتصادي المنتجة.
ومن خلال تبني مقاربة قائمة على النتائج وتتمحور حول المواطنين، يضيف البلاغ، سيسعى البرنامج إلى تقديم دعم اقتصادي فوري مع تمكين بناء القدرة على الصمود والاستثمار في الرأسمال البشري على المدى الطويل، وترشيد النفقات العمومية، وتعزيز المشاركة في سوق الشغل.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن “المغرب أظهر قدرته على الصمود في مواجهة العديد من التحديات، حيث بلغ معدل الفقر الوطني 3.8 بالمائة في 2022. وعلى الرغم من تزايد التفاوت في الدخل والهشاشة المستمرة، هناك فرصة قوية لتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي المندمجة من خلال تمكين الأسر من الاستثمار في الرأسمال البشري، واغتنام الفرص الاقتصادية، وتحمل الصدمات الاقتصادية، لاسيما في المناطق القروية والمناطق التي تعاني من ضغوط مناخية”.
وأضاف أن “المشروع، ومن خلال الاستفادة من الخصائص المبتكرة لبرنامج المساعدة الاجتماعية المباشرة، يهدف إلى النهوض بفرص العمل وخدمات الرعاية لتطوير مشاركة النساء والشباب في القوى العاملة”.