د.حماد عبدالله يكتب: سياسات " التوقع " للأزمات !!
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
علم إدارة الأزمات، علم معترف به وتعمل به كل الجهات الإدارية المحترمة علي مستوياتها المختلفة، وبالقطع تستخدمه الحكومات في إدارة شئون بلادها، وخاصة تلك الدول التي تمتلك حضارة، وجامعات ومراكز بحث، ومن الجدير بالذكر أن الحكومة المصرية لديها مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار، وأعتقد بأنه يقوم بمهمة تساعد صاحب القرار في مجلس الوزراء أو الوزراء الذين في إحتياج لمعاونة فنية أو معلوماتية لاتخاذ قرار ما في شأن ما !! بالإستعانة بهذا المركز !!
ولعل من البديهى أن يكون لمجلس وزرائنا، مجموعة عمل دائمة، تضع تصورات وتوقعات وكذلك سيناريوهات أمام السيئ من هذه التوقعات (إن حدثت ) !!
وبالتالي فإن الضرر الذي يمكن أن يقع، تقلل هذه الإدارة من حجم أضراره أو حتي نستطيع أن " نتفاداه " إن أمكن !!، ولعل أيضًا إن لم أكن ( مخطئًا ) قد سمعت بأن في بداية وزارة المهندس /شريف إسماعيل أن هناك غرفة عمليات أو مجموعة عمل تسمي مجموعة ( إدارة الأزمات )، وإن لم نسمع عنها شيئًا منذ الإعلان عنها، ولم نسمع عن مشاركتها في عشرات من الأزمات التي واجهت حكومة (إسماعيل بك) إلى الأن وهذا ما يثار في المنتديات الثقافية والتي تتناول أداء "الحكومة في مصر"، وذلك حديث يجري دائمًا بين المثقفين المصريين من ذوي الإتجاهات المختلفة.
وأنا أري بأن سياسة التوقع لأزمة مثلما هى فى مفاوضات "سد النهضة" ومعالجة هذه الأزمة، كانت تستحق من الحكومة إهتمامًا أكثر من ناحية التوقع والتجهيز، لما يمكن أن يقلل من الأضرار، وكذلك سياسة "إدارة الأزمة" بعد وقوعها، حيث أديرت تلك الأزمة، بواسطة بعض الفضائيات التي كانت تعمل علي الهواء مباشرة، مع بعض المهتمين بشئون المياه فى "مصر" وربما كان العائد سيكون افضل فى الفضائيات،.
ولعل التدخل الوحيد الذي طمأن المصريين سواء الذين يتابعون من "مصر" وهم في قمة التوتر أو هؤلاء المهمومين بمستقبل المياه فى "مصر"، لم يطمئنهم سوي مداخلة الرئيس "السيسى" فى حديث له بأنه قال بأنى لم أضيع المصريين من قبل حتى أضيعهم اليوم!!
ولعل طمأنة الرئيس للشعب، جعلنا ننسى أن هناك مجموعة إدارة الآزمات في مجلس الوزراء !! ولديها خطة الحكومة المصرية في سياسة التوقعات للأحداث، سواء كانت محلية أو أقليمية ؟؟؟؟؟ وياتري هناك سيناريوهات محددة لكل توقع وكل حدث ؟ نريد فقط الإطمئنان علي صحة الحكومة !! التى ستقدم برنامجها واثقة من نفسها، لمجلس نواب (ملاكى) !!
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الحكومة: "بداية جديدة" لبناء الإنسان استفادت منها 5.3 مليون مواطن ضمن جهود تعزيز العدالة الاجتماعية
أعلن مركز معلومات مجلس الوزراء أن الدولة المصرية واصلت جهودها لتعزيز العدالة الاجتماعية وتطوير رأس المال البشري، عبر سلسلة من المبادرات القومية التي تستهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين وبناء الإنسان المصري.
"حياة كريمة".. مشروع تنموي بتكلفة 350 مليار جنيهوأكد المركز أن أبرز هذه الجهود يتمثل في المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة"، الذي حقق نقلة نوعية في حياة المواطنين بالمناطق الريفية.
رئيس الوزراء ينعي "شهيد الواجب" خالد شوقي.. مكافأة ومعاش استثنائي وتخليد اسمه في العاشر من رمضان بحضور عدد من الوزراء.. الأوقاف تقيم أمسية ثقافية بمسجد العلي العظيموقد بلغت التكلفة الاستثمارية للمرحلة الأولى من المشروع نحو 350 مليار جنيه، واستفاد منها ما يزيد على 18 مليون مواطن.
ويعد المشروع من أكبر المبادرات التنموية التي تهدف إلى القضاء على الفقر متعدد الأبعاد، من خلال تحسين البنية التحتية والخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية في القرى الأكثر احتياجًا.
"بداية جديدة".. 13 ألف خدمة لصالح 5.3 مليون مواطنوأشار التقرير إلى أن المشروع القومي للتنمية البشرية تحت عنوان "مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان"، حقق هو الآخر نجاحًا ملموسًا، حيث بلغ عدد المستفيدين من المبادرة حتى الآن 5.3 مليون مواطن، تم تقديم أكثر من 13 ألف خدمة متنوعة لهم، تشمل:
الرعاية الصحية.التأهيل المهني.التدريب والتعليم.التمكين الاجتماعي والاقتصادي.وتهدف المبادرة إلى تنمية الإنسان المصري على كافة المستويات، إيمانًا بأن بناء الدولة يبدأ من بناء الإنسان وتعزيز قدراته.
دعم ذوي الهمم: "قادرون باختلاف" ودمج آلاف الطلابوفي إطار تعزيز الدمج المجتمعي والعدالة لكافة فئات المجتمع، خاصة الأشخاص ذوي الهمم، لفت التقرير إلى أن الدولة أطلقت صندوق "قادرون باختلاف"، الذي تم دعمه بموارد مالية تجاوزت 15 مليار جنيه حتى يناير 2025.
كما أحرزت الدولة تقدمًا كبيرًا في مجال دمج ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي، حيث تم:
دمج 587 ألف طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة.داخل 32 جامعة مصرية على مستوى الجمهورية.ويُعد ذلك خطوة غير مسبوقة نحو تمكين هذه الفئة المهمة من المجتمع وتعزيز مشاركتها في مختلف مناحي الحياة.
حصاد 10 سنوات من التنمية المتواصلةيأتي هذا ضمن حصاد 10 سنوات من التنمية الشاملة التي انتهجتها الدولة المصرية، والتي تستند إلى رؤية وطنية تركز على تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل العيش الكريم، خاصة للفئات الأولى بالرعاية.
وأكد مركز معلومات مجلس الوزراء أن هذه المبادرات تؤكد أن الاستثمار في الإنسان المصري يحتل صدارة أولويات الدولة، في سبيل بناء مجتمع شامل قادر على مواكبة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.