أسواق النفط ترتفع بفضل المشترين وسط تصاعد التحديات اللوجستية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أعاد سوق النفط الخام نشاطه بعد فترة هدوء امتدت من أكتوبر إلى ديسمبر، حيث أصبح المشترون اللاعب الأبرز في المشهد، وفقًا لتحليل كريس ويستن، رئيس قسم الأبحاث في بيبرستون. وأوضح ويستن أن تجاوز عقود برنت الآجلة المتوسط المتحرك لـ 200 يوم مؤخرًا إلى أعلى مستوياتها يوم الجمعة الماضية يشير إلى تحول مهم في ديناميكيات السوق.
وأشار ويستن إلى أن هذا الأداء القوي أثار تساؤلات حول إمكانية صعود الأسعار إلى مستوى 85 دولار للبرميل في المستقبل القريب. وأكد: «المشترون الأذكياء استغلوا الفرصة مع تراجع البائعين، مما يدفع الأسعار إلى مستويات جديدة مع زخم قوي».
وأضاف خبير الأسواق أن العرض لا يزال العامل الرئيسي المحرك للسوق في الأجل القريب، خاصةً في ظل العقوبات الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي جو بايدن على كبار منتجي النفط في روسيا وناقلات النفط الروسية. وأوضح ويستن: «هذه العقوبات تزيد من تعقيد التحديات اللوجستية التي تواجهها موسكو، مما يساهم في تقليل المعروض وبالتالي دعم الأسعار».
وأوضح ويستن أن الرئيس بايدن اتخذ هذه الخطوة كوسيلة لتعزيز نفوذ أوكرانيا، مشيرًا إلى أن أي ارتفاع إضافي في أسعار النفط قد يتعارض مع خطط الرئيس ترامب الطموحة لخفض تكاليف الطاقة بشكل كبير. وأضاف: «تواجه السياسات العالمية تحديات متضاربة، حيث يسعى ترامب في نفس الوقت للتوسط في محادثات السلام، في حين أن تصعيد أسعار النفط قد يؤثر سلبًا على محاولاته لخفض تكاليف الطاقة».
وأكد ويستن أن ارتفاع موجة البرد الأخيرة زاد من الطلب على النفط الخام، مما أدى إلى انخفاض كبير في المخزونات. ونتيجة لهذا الانخفاض، تراجع البائعون المحتملون عن المشاركة في السوق بشكل واضح، مما أثر بشكل مباشر على دفاتر الطلبات. وأشار إلى أن هذا التراجع منح المشترين فرصة لدفع الأسعار نحو مستويات أعلى بسهولة متزايدة.
وأشار ويستن إلى أن التحرك البارز في منحنى العقود الآجلة لكل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط نحو مزيد من الانحدار في اتجاه التراجع يمثل تطورًا رئيسيًا. وعلق: «هذا التوجه قد يحفز المستثمرين أصحاب المراكز الشراء طويلة الأجل على تعزيز التزامهم بالاحتفاظ بهذه العقود، سعياً لتحقيق عوائد أعلى».
حسب تحليل كريس ويستن، مع استمرار العرض كعامل رئيسي مؤثر في الأمد القريب، تظل الأعين متطلعة لرصد التطورات المتعلقة بالعقوبات وآليات روسيا لمواجهة تداعياتها. وأشار ويستن إلى أنه في الوقت الراهن لا توجد مؤشرات تعيق الاتجاه الصعودي، مما يجعل ارتفاع أسعار النفط الخام أمرًا مرجحًا بشكل كبير.
وأضاف: «إذا استمرت العوامل الداعمة مثل قوى الطلب من الزخم المتزايد للطقس البارد والتحديات اللوجستية الناجمة عن العقوبات، فمن المحتمل أن نشهد مزيدًا من الصعود في الأسعار خلال الفترات القادمة».
ومع ذلك، يبقى المشهد غير مؤكد تمامًا، حيث تعتمد الأنباء على تطورات السياسة الدولية والتغيرات في ديناميكيات العرض والطلب. وسوف تواصل بيبرستون رصد هذه التطورات وتقديم التوجيهات المبنية على أحدث التحليلات لضمان بقاء المستثمرين على اطلاع وتوعية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إلى أن
إقرأ أيضاً:
أسعار اللحوم البلدي في أسواق الوادي الجديد اليوم
شهدت أسواق محافظة الوادي الجديد استقرارًا واضحًا في أسعار اللحوم البلدية بمختلف أنواعها، مع انتظام حركة البيع والشراء داخل المجازر والمحال المرخصة في كافة مراكز المحافظة، وجاء هذا الثبات في ظل وفرة المعروض من اللحوم واستقرار معدلات الطلب منذ مطلع الشهر الجاري.
انتظام الذبح وتوافر المعروض يحافظان على الأسعار
أوضح عدد من الجزارين بالوادي الجديد، أن انتظام عمليات الذبح داخل المجازر الحكومية والمجازر الخاصة المرخصة ساعد في تلبية احتياجات السوق المحلي بالكامل، مشيرين إلى أن الكميات المطروحة من اللحوم كافية لتغطية الطلب في المدن والقرى دون أي نقص.
وأضافوا أن تراجع الطلب الطفيف بعد انتهاء مواسم المناسبات والعطلات ساهم بدوره في الحفاظ على استقرار الأسعار خلال الأسابيع الأخيرة.
طرح كميات إضافية بالمنافذ التموينية
وفي سياق الجهود الحكومية لتخفيف الأعباء على المواطنين، تواصل مديرية التموين والتجارة الداخلية باىوادى الجديد، بالتعاون مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية، ضخ كميات إضافية من اللحوم البلدية داخل المجمعات الاستهلاكية والمنافذ التموينية بأسعار تقل بنحو 10 إلى 15% عن السوق الحر، لتوفير بدائل مناسبة للأسر محدودة ومتوسطة الدخل.
الكندوز البلدي: من 380 إلى 420 جنيهًا
الكبدة البلدي: من 365 إلى 450 جنيهًا
الضأن: من 385 إلى 450 جنيهًا
الجملي: من 320 إلى 360 جنيهًا
اللحوم البلدية العادية: من 300 إلى 350 جنيهًا.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر مطلعة داخل محافظة الوادي الجديد، أن توجيهات محافظ الوادى الجديد، بضرورة مراقبة الأسواق بكل حزم وتوفير اللخوم بأسعارها المعتادة دون أي مغالاة والعمل علي تفعيل حنلات تموينية متكررة لضبط الأسواق ومتع دخول بضائع غير صالحة للأسواق.