800 أسرة في لحج تستفيد من مشروع رائد لتعزيز الأمن الغذائي.. دعم لتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الدخل
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
شمسان بوست / حكيم الشبحي:
في إطار الجهود التنموية المستمرة لتحسين سبل العيش وتعزيز الأمن الغذائي تواصل وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع “الاستجابة للأمن الغذائي” في مديرية تبن بمحافظة لحج.
المشروع الذي يشرف عليه فريق ميداني بقيادة المهندس كمال عبدالقادر يهدف إلى تمكين الأسر الريفية من خلال دعم متكامل لتطوير مشاريع تربية الأغنام والأبقار وتحقيق استدامة اقتصادية.
شهدت المرحلة الأولى من المشروع إنجازات بارزة تضمنت بناء حظائر حديثة وفق معايير متطورة وتوزيع مواد السلامة لتعزيز البيئة الإنتاجية.
هذا النجاح كان خطوة تمهيدية للانتقال إلى المرحلة الثانية التي شهدت توزيع الأعلاف، المواد الغذائية، والأدوية البيطرية لضمان تحسين صحة الحيوانات وزيادة إنتاجيتها.
يمتد المشروع على مدى أربعة أشهر وينفذ على ثلاث مراحل متكاملة تستفيد منه نحو 800 أسرة تعتمد على تربية الأغنام والأبقار كمصدر أساسي للرزق. يقدم المشروع دعما شاملا يشمل:
التدريب الفني: على أساليب حديثة في تربية الحيوانات وتحسين الإنتاج.
الرعاية الصحية البيطرية: للوقاية من الأمراض وضمان جودة المنتجات.
التوعية والتثقيف: من خلال دورات تدريبية في التغذية والرعاية الصحية للحيوانات.
وأحد أبرز محاور المشروع يتمثل في إنشاء مركز متخصص لتسويق منتجات الألبان، يهدف إلى ربط المستفيدات بالسوق المحلي وتعزيز القيمة الاقتصادية لمنتجاتهن.
كما يتم التركيز على تحسين جودة الإنتاج الحيواني من خلال بناء بيئات تربية حديثة ومستدامة.
لاقى المشروع استحسانا كبيرا من الأهالي الذين أشادوا بجهود فريق الوكالة والتنظيم المحكم الذي انعكس على تحسين مستوى معيشتهم.
وطالب السكان بتوسيع مثل هذه المشاريع لتشمل مناطق إضافية في محافظة لحج وخارجها لما لها من دور محوري في دعم الأسر الريفية وتعزيز إنتاجيتها.
يمثل هذا المشروع خطوة متقدمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات الريفية حيث يسهم في تحسين الأمن الغذائي، تمكين الأسر اقتصاديا، وتعزيز قدرات المجتمعات على مواجهة التحديات الاقتصادية.
بفضل هذا النموذج التنموي تقترب محافظة لحج من تحقيق رؤية شاملة تهدف إلى بناء مجتمع ريفي منتج وقادر على الاكتفاء الذاتي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تكريم الطلبة الفائزين ختام مشروع "تحدي الوزن المثالي" بشمال الباطنة
صحار- خالد بن علي الخوالدي
احتفل الاتحاد العماني للرياضة المدرسية بالتعاون مع وزارة الصحة والجمعية العمانية لمرضى السكري والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، بختام مشروع "تحدي الوزن المثالي" بتكريم الفائزين في قاعة جامع السلطان قابوس بصحار، تحت رعاية سعيد بن محمد المعمري مدير التواصل والفعاليات بشركة أوكيو للمصافي والصناعات البترولية، بحضور أعضاء الفريق الرئيسي والمحلي والمشرفات وأولياء الأمور. وعدد من إدارات المدارس المشاركة في المشروع.
واستعرض الدكتور سليمان بن زاهر الشريقي رئيس قسم التدريب في المركز الوطني لعلاج السكري والغدد الصماء رئيس الفريق الفني للمشروع، عرضاً مرئياً بنتائج المشروع في محافظة شمال الباطنة، وقال: "مشروع تحدي الوزن المثالي هو ثمرة للتعاون بين الاتحاد العماني للرياضة المدرسية والجمعية العمانية للسكري ووزارة الصحة ممثلة في المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء بالمديرية العامة للمستشفى السلطاني والمديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة شمال الباطنة ويهدف للتعامل مع مشكلة انتشار السمنة بين طلبة المدارس، من خلال استهداف طلبة الحلقة الأولى ابتداء من الصف الثاني، وتنفيذ برامج تدخل وأنشطة تساعد على إنقاص الوزن وتحسين مؤشر كثافة كتلة الجسم للطلبة المشمولين بالبرنامج. وقد تم التجهيز للمشروع من خلال تدريب الفرق الميدانية على الجوانب الفنية لتشخيص الحالات وآليات تنفيذ الأنشطة وبرامج تدخل في أربعة محاور مستهدفة".
وتطرق الشريقي إلى الإحصائيات العامة للمشروع ونتائجه، حيث استهدف المشروع هذا العام (156) طالبا وطالبة يمثلون (11) مدرسة من مدارس الحلقة الأولى بتعليمية شمال الباطنة، حيث تم اختيار عينة الطلبة الذين يعانون من المشكلة من خلال السجل الصحي للمدارس، ثم تم أخذ موافقة ولي الأمر وإجراء الفحوصات الطبية وتسجيل بيانات الطلبة إلكترونياً.
واشتمل برنامج التدخل على تنفيذ أنشطة وبرامج تستهدف الطالب في بيئة المدرسة والمنزل بالإضافة إلى إشراك ولي الأمر في متابعة تنفيذ الأنشطة المنزلية وتغطي هذه الأنشطة أربعة محاور هي: تعزيز الغذاء الصحي المتوازن، ومحور تعزيز الصحة النفسية، ومحور تعزيز النشاط البدني، ومحور تعزيز انماط الحياة الصحية.
في الختام تم تكريم طلبة المدارس الفائزة والمتفاعلة في المشروع لهذا العام والطلبة الفائزين في تحقيق أفضل النتائج، إضافة إلى تكريم عدد من معلمات الرياضة المدرسية والأخصائيات الاجتماعيات وإدارات المدارس والطلبة المطبقين للمشروع.