وزير المالية الإسرائيلي يعلق على الاتفاق مع حماس: سيكون كارثة ويجب تطهير غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
القدس (CNN)-- قال وزير المالية الإسرائيلي من أقصى اليمين، بتسلئيل سموتريتش، الاثنين، إن اتفاق وقف إطلاق النار والرهائن لوقف القتال في غزة سيكون "كارثة" على الأمن القومي الإسرائيلي.
ووصف سموتريتش في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا، الاتفاق بأنه "صفقة استسلام" تتضمن إطلاق سراح "إرهابيين" و"إنهاء" إنجازات الحرب، بحسب قوله.
وأضاف سموتريتش: "هذا هو الوقت المناسب لمواصلة العمل بكل قوتنا، لاحتلال وتطهير القطاع بأكمله، والسيطرة في النهاية على المساعدات الإنسانية من حماس، وفتح أبواب الجحيم على غزة حتى تستسلم حماس تماما ويعود جميع الرهائن".
وفي المقابل، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الاثنين، إنه تم تحقيق "تقدم بشأن صفقة الرهائن".
وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره الدنماركي: "لقد شهدنا بعض التقدم في المفاوضات، إسرائيل تريد التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن. إسرائيل تعمل مع أصدقائها الأمريكيين من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، وسوف نعرف قريبا ما إذا كان الطرف الآخر يريد نفس الشيء".
وكان مسؤول من "حماس" ذكر في وقت سابق، الاثنين، أن الحركة "تقترب جدا من التوصل إلى اتفاق" مع إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
لكن المسؤول قال لشبكة CNN، إنه لا تزال هناك عدة نقاط خلافية قائمة في المفاوضات الجارية التي تستضيفها العاصمة القطرية، الدوحة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
اليابان: لا اتفاق دون تنازلات من أميركا بشأن جميع الرسوم الجمركية
أعلن كبير مفاوضي الرسوم الجمركية اليابانيين، ، أن طوكيو وواشنطن اتفقتا على عقد جولة جديدة من المحادثات التجارية قبل انعقاد قمة مجموعة السبع المرتقبة الشهر المقبل، في إطار جهود تهدف لتجاوز الخلافات حول الرسوم الأميركية، ولا سيما على قطاع السيارات الياباني الحيوي.
وجاء الإعلان عقب اجتماع استمر أكثر من ساعتين في واشنطن، ضم وزير الاقتصاد الياباني ريوسي أكازاوا، ووزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، في جولة رابعة من المفاوضات التجارية بين الجانبين. وأكد أكازاوا أنه لن يتم التوصل إلى أي اتفاق دون مناقشة شاملة لجميع الرسوم الأميركية، وعلى رأسها تلك المفروضة على السيارات.
وقال أكازاوا لوسائل الإعلام اليابانية من سفارة بلاده في واشنطن: "اتفقنا على تسريع المحادثات وعقد جولة جديدة قبل قمة مجموعة السبع، حيث من المقرر أن يلتقي قادة اليابان والولايات المتحدة"، مشددًا على أن موقف بلاده لم يتغير من حيث رفض جميع الرسوم الجمركية، وخاصة المفروضة على السيارات وقطع الغيار والألمنيوم والصلب.
وأضاف الوزير الياباني: "إذا تمت تلبية طلباتنا، فقد نتمكن من التوصل إلى اتفاق. أما إذا تعذر ذلك، فسيكون من الصعب التوصل إلى أي تفاهم"، لافتاً إلى أن المحادثات شملت قضايا أوسع مثل توسيع التبادل التجاري، ومعالجة الحواجز غير الجمركية، والتعاون في مجالات الأمن الاقتصادي.
وتواجه طوكيو تهديداً بفرض رسوم جمركية بنسبة 24% اعتبارًا من يوليو، في حال فشل المفاوضات، بينما تسعى لإقناع واشنطن بإعفاء صناعة السيارات اليابانية من رسوم مرتفعة تصل إلى 25%. وتُعد هذه الصناعة إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الياباني.
من جانبها، وصفت وزارة الخزانة الأميركية المحادثات بأنها "صريحة وبناءة"، مؤكدة في بيان أن الوزير بيسنت شدد على أهمية معالجة قضايا الرسوم والتدابير غير الجمركية، وتعزيز الاستثمارات الثنائية، والتعاون في الملفات المتعلقة بالأمن الاقتصادي، بما يشمل سلاسل التوريد وأشباه الموصلات والمعادن النادرة.