القدس (CNN)-- قال وزير المالية الإسرائيلي من أقصى اليمين، بتسلئيل سموتريتش، الاثنين، إن اتفاق وقف إطلاق النار والرهائن لوقف القتال في غزة سيكون "كارثة" على الأمن القومي الإسرائيلي.

ووصف سموتريتش في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا، الاتفاق بأنه "صفقة استسلام" تتضمن إطلاق سراح "إرهابيين" و"إنهاء" إنجازات الحرب، بحسب قوله.

وأضاف سموتريتش: "هذا هو الوقت المناسب لمواصلة العمل بكل قوتنا، لاحتلال وتطهير القطاع بأكمله، والسيطرة في النهاية على المساعدات الإنسانية من حماس، وفتح أبواب الجحيم على غزة حتى تستسلم حماس تماما ويعود جميع الرهائن".

وفي المقابل، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الاثنين، إنه تم تحقيق "تقدم بشأن صفقة الرهائن".

وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره الدنماركي: "لقد شهدنا بعض التقدم في المفاوضات، إسرائيل تريد التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن. إسرائيل تعمل مع أصدقائها الأمريكيين من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، وسوف نعرف قريبا ما إذا كان الطرف الآخر يريد نفس الشيء".

وكان مسؤول من "حماس" ذكر في وقت سابق، الاثنين، أن الحركة "تقترب جدا من التوصل إلى اتفاق" مع إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.

لكن المسؤول قال لشبكة CNN، إنه لا تزال هناك عدة نقاط خلافية قائمة في المفاوضات الجارية التي تستضيفها العاصمة القطرية، الدوحة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يتسلّم عينات رفات يرجح أنها لأسير بغزة

أعلنت دولة الاحتلال، الثلاثاء، تسلم "عينات من رفات" نُقلت عبر الصليب الأحمر ويُرجح أنها تعود لأحد الأسيرين اللذين تقول إن جثمانيهما ما يزالان داخل قطاع غزة.

وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في بيان، إن "إسرائيل تلقت عينات من رفات نُقلت من قطاع غزة عبر الصليب الأحمر، وسُلّمت إلى قوات الجيش وجهاز الأمن العام داخل القطاع".

وأوضح البيان أن العينات ستُستقبل في مراسم عسكرية يشارك فيها حاخام عسكري، قبل نقلها إلى المركز الوطني للطب الشرعي التابع لوزارة الصحة لإجراء الفحوصات اللازمة.



وأضاف أنه في حال تأكيد هوية صاحب الرفات على أنها تعود لأحد الأسيرين في غزة، فسيتم إبلاغ عائلته رسميا.

وترهن تل أبيب بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بتسلمها كل جثث الأسرى، بينما يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض المنازل التي دمرتها خلال حرب الإبادة، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وفي 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وتل أبيب حيز التنفيذ، والذي كان من المفترض أن ينهي إبادة إسرائيلية خلفت أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني ونحو 171 ألف مصاب.

لكن إسرائيل خرقت الاتفاق مرارا، موقعة شهداء وجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين، بينما أعلنت حركة حماس التزامها بالبنود، وطالبت الوسطاء بإلزام تل أبيب تنفيذها.

مقالات مشابهة

  • ترامب: المرحلة الثانية من اتفاق غزة "ستبدأ قريبا"
  • وزير شؤون الشرق البريطاني: إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل: ما تسلمناه من حماس لا علاقة له بالرهائن المتوفين في غزة
  • الكرملين يؤكد عدم التوصل إلى اتفاق.. هل فشلت المحادثات الأمريكية؟
  • الفرح: الاحتلال الإسرائيلي يعرقل تنفيذ “المرحلة الثانية” من اتفاق غزة
  • صنعاء: العدو الإسرائيلي يعطل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • الاحتلال يتسلّم عينات رفات يرجح أنها لأسير بغزة
  • العربية لحقوق الإنسان تندد بخطة إسرائيل بشأن رفح
  • البيت الأبيض: إدارة ترامب متفائلة بشأن التوصل إلى اتفاق حول أوكرانيا
  • تفاؤل أمريكي بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن حرب أوكرانيا