«قضاء أبوظبي» تعزّز حقوق الأبناء بجلسة «الأطفال بين أيدٍ أمينة»
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أبوظبي:
«الخليج»
نظمت دائرة القضاء في أبوظبي، بالتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، جلسة «الأطفال بين أيدٍ أمينة»، لتعزيز الوعي المجتمعي بطرائق حماية الأطفال، والتعريف بدور الآباء والأمهات المحوري، في حماية الأبناء وخلق بيئة آمنة تدعم استقرار الأسرة.
وتأتي الجلسة التوعوية، التي خصصت للنساء، وعقدت بمجلس الريف في أبوظبي، ضمن مبادرة «مجالسنا» التي أطلقتها دائرة القضاء تنفيذاً لتوجيهات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز نشر الثقافة القانونية، بما يدعم الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وتطرقت الجلسة التي ألقتها المستشارة عالية الكعبي، رئيسة نيابة الأسرة والطفل في أبوظبي، إلى دور النيابة في تعزيز الحماية المجتمعية وضمان سلامة الأفراد وحماية الحقوق، إذ تتولى التحقيق في قضايا الإساءة للأطفال أوالإهمال، وتعمل على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحمايتهم، والتأكد من توفير بيئة آمنة لهم. كذلك التدخل السريع في حالات العنف الأسري أو التهديد الذي قد يتعرض له الأطفال أو الأفراد، بالتعاون مع الجهات الأمنية وجهات الرعاية الاجتماعية.
وركزت على دور النيابة في توجيه الأسر، عبر البرامج والحملات التوعوية الهادفة إلى تعزيز التفاهم، والحدّ من النزاعات التي تؤدي إلى العنف أو التفكك، والتعريف بحقوق الطفل والواجبات التي تقع على عاتق الأسر. كذلك التنسيق مع الجهات المعنية لتوفير بيئة آمنة تدعم حقوق الأطفال.
كما أضاءت على الحقوق التشريعية التي كفلها قانون حقوق الطفل، منها: الصحة والرعاية الطبية، والتعليم، والحماية من الإيذاء، الحماية من الاستغلال الاقتصادي، والتعبير عن الرأي، والحماية من التنمر أو العنف المجتمعي، واللعب والترفيه، والرعاية الأسرية والعيش في بيئة سليمة.
وتضمنت الجلسة التعريف بأهمية زيادة مهارات الأطفال ووعيهم لحماية أنفسهم والتعامل مع المواقف غير الآمنة بذكاء، منها: عدم مشاركة المعلومات الشخصية، والتدريب على التعامل مع حالات الطوارئ، ورفض المواقف التي لا يشعرون فيها بأمان، وعدم الاقتراب من الغرباء، وتحديد الأماكن التي يلجأون إليها في حالة الإحساس بالخطر، وتجنب مشاركة الصور والبيانات الشخصية، والتعريف بالحدود الجسدية والشخصية، والتدريب على الدفاع عن النفس، فضلاً عن تنمية مهارات اتخاذ القرار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي قضاء أبوظبي فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
أمل سلامة: استمرار ظاهرة العنف الأسري يستدعي تدخلاً عاجلًا وتشريعًا رادعًا
أكدت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب وعضو لجنة حقوق الإنسان، أن استمرار تصاعد ظاهرة العنف الأسري داخل المجتمع المصري يُعد أمرًا بالغ الخطورة، ويستلزم تدخلاً عاجلًا ومتكاملًا على المستويين الاجتماعي والقانوني، حفاظًا على تماسك الأسرة وحمايةً لحقوق المرأة والطفل.
وأوضحت عضو لجنة حقوق الإنسان أن العنف داخل الأسرة لا يقتصر على كونه أزمة فردية، بل يمثل تهديدًا مباشرًا للسلم المجتمعي ويخلّف آثارًا نفسية واجتماعية جسيمة تمتد لسنوات، مؤكدة أن الصمت عن هذه الممارسات يسهم في تفاقمها وتحولها إلى ظاهرة مقلقة.
وجددت النائبة أمل سلامة مطالبها بتغليظ العقوبات القانونية على جرائم العنف ضد الزوجات وكافة أشكال العنف الأسري، بما يحقق الردع العام ويحمي الضحايا، مشددة على ضرورة سرعة مناقشة أي تعديلات تشريعية من شأنها تشديد العقوبة وتوفير آليات حماية فعالة للمتضررين.
كما دعت إلى تفعيل دور المؤسسات المعنية بالتوعية والإرشاد الأسري، وتعزيز الحملات الإعلامية والتثقيفية التي تستهدف تغيير الثقافة المجتمعية الرافضة لتبرير العنف، إلى جانب دعم مراكز التأهيل النفسي والقانوني للضحايا، بما يضمن معالجة الظاهرة من جذورها وليس الاكتفاء بالحلول العقابية فقط.
واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أن حماية الأسرة المصرية مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود البرلمان والحكومة والمجتمع المدني، لضمان بيئة آمنة قائمة على الاحترام المتبادل وسيادة القانون.