الرئيس الكوري الجنوبي المؤقت يدعو إلى تجنب العنف أثناء توقيف "يون سيوك يول"
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
جدد الرئيس الكوري الجنوبي المؤقت تشوي سانج-موك دعوته للوكالات الحكومية اليوم الاثنين، لتجنب أي عنف أثناء محاولة توقيف الرئيس يون سيوك-يول أو منع توقيفه بسبب محاولته لفرض الأحكام العرفية.
وقال تشوي في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" - إنه يجب أن تتم جميع إجراءات إنفاذ القانون بطريقة سلمية ومنضبطة، ولا يجوز تحت أي ظرف من الظروف استخدام العنف من قبل أي من الوكالات المعنية" .
وأوضحت الوكالة أن مكتب التحقيقات يستعد للتحقيق في فساد كبار المسؤولين ، كما مع يون وذلك بتهمة التمرد .. لافتة إلى أنه لا يزال داخل مقر إقامته المحصن ويأتي هذا في أعقاب محاولة سابقة انتهت بمواجهة استمرت 5 ساعات مع جهاز الأمن الرئاسي كما عزز جهاز الأمن الرئاسي الإجراءات الأمنية حول مقر الإقامة الرئاسي من خلال تركيب أسلاك شائكة وحواجز وحافلات لمنع الوصول إلى المجمع في سول.
وفي سياق متصل، قالت هيئة مكافحة الفساد الحكومية الكورية الجنوبية اليوم الاثنين إنها طلبت تعاون وزارة الدفاع وجهاز الأمن الرئاسي قبل محاولتها الثانية لتوقيف الرئيس "يون سيوك-يول"، بسبب "محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية".
بسبب مخاوف أمنية.. غياب الرئيس الكورى الجنوبى عن جلسة محاكمته
أعلن محامي الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، امس الأحد، أن موكله لن يحضر أول جلسة استماع رسمية في محاكمة عزله بسبب مخاوف على سلامته.
وأشار يون كاب كيون محامي الدفاع عن الرئيس الكوري الجنوبي إلى أنه من المقرر عقد أول جلسة استماع في محاكمة عزل يون يوم الثلاثاء المقبل في مقر المحكمة الدستورية، بينما يسعى المحققون إلى احتجاز الرئيس المعزول لاستجوابه في قضية منفصلة تتعلق بفرض الأحكام العرفية لفترة قصيرة، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وقال المحامي يون "نظرا لأن المحاولات جارية لتنفيذ مذكرة اعتقال غير قانونية، فهناك مخاوف بشأن السلامة الشخصية، ولكي يتمكن الرئيس من حضور جلسات المحاكمة ينبغي حل قضية السلامة الشخصية والأمن".
وكانت المحكمة الدستورية الكورية الجنوبية قد أعلنت في وقت سابق أنها ستبدأ المرافعات الشفوية للمحاكمة يوم الثلاثاء، مع تحديد إجمالي خمس جلسات استماع حتى الرابع من فبراير.
وقال محامو يون في وقت سابق إن الرئيس سيحضر محاكمة عزله "في وقت مناسب" لتقديم قضيته.
وكان البرلمان الكوري عزل يون سوك يول لمحاولته فرض الأحكام العرفية في بداية ديسمبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الكوري الجنوبي الأحكام العرفية محاولة توقيف يون سيوك يول
إقرأ أيضاً:
أرحلوا حالًا... الولايات المتحدة تنهي الوضع القانوني المؤقت للإثيوبيين
أعلنت الولايات المتحدة إنهاء الوضع القانوني المؤقت للمواطنين الإثيوبيين المقيمين على أراضيها، في خطوة جديدة ضمن حملة إدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد القيود على الهجرة القانونية وغير القانونية.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، في إشعار نشر في السجل الفيدرالي الجمعة، إن إثيوبيا «لم تعد تستوفي الشروط اللازمة» للاستفادة من برنامج الحماية المؤقتة، وذلك بعد مراجعة الأوضاع في البلاد والتشاور مع الجهات الحكومية المعنية.
ويمنح وضع الحماية المؤقتة للأشخاص القادمين من دول تشهد كوارث طبيعية أو نزاعات مسلحة أو ظروفًا استثنائية، ويتيح لهم الحصول على تصاريح عمل وحماية مؤقتة من الترحيل.
إلغاء برنامج بايدنوكان البرنامج قد أنشئ عام 1991، وشهد توسعًا كبيرًا خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، التي مددت الحماية لنحو 600 ألف فنزويلي وأكثر من 521 ألف هايتي. إلا أن وزيرة الأمن الداخلي ألغت هذه التمديدات في فبراير الماضي، معتبرة أنها «لم تعد مبررة».
وخلال الأشهر الأخيرة، رفعت إدارة ترامب الحماية المؤقتة عن مواطنين من عدة دول، من بينها هايتي وميانمار وجنوب السودان وسوريا وفنزويلا، كما أعلن الرئيس في نوفمبر الماضي إنهاء الحماية الممنوحة للصوماليين في ولاية مينيسوتا.
ويجعل ترامب من تشديد الرقابة على الهجرة محورًا رئيسيًا في ولايته الرئاسية الثانية، حيث ينظر إلى إلغاء برامج الحماية المؤقتة على أنه دعم لخطته الرامية إلى ترحيل ملايين المهاجرين. وقد قوبلت هذه القرارات بطعون قانونية أمام المحاكم.
وفي هذا السياق، سمحت المحكمة العليا الأمريكية في أكتوبر الماضي للإدارة بالمضي قدمًا في إلغاء وضع الحماية المؤقتة لمئات الآلاف من الفنزويليين، بعد تعليق حكم قضائي سابق كان قد اعتبر أن وزيرة الأمن الداخلي لا تملك صلاحية إنهاء البرنامج أثناء نظر الدعاوى القضائية.
كما أعلنت وزارة الأمن الداخلي، في إشعار منفصل، أنها لم تعد تعالج القضايا القديمة ضمن برنامج لمّ شمل العائلات الكوبية والهايتية، وهو برنامج يسهّل على المواطنين الأمريكيين والمقيمين الدائمين إحضار أفراد عائلاتهم إلى الولايات المتحدة.