عددهم تجاوز 130 ألفا.. فرار جماعي في إسرائيل خوفا من الحرب
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كشفت بيانات مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي عن ارتفاعات متضاعفة في أعداد المهاجرين من إسرائيل التي تعد بحسب الدعاية السياسية «أرض الميعاد» لتتحول إلى أرض «الهروب».
تزايد أعداد المهاجرينوأشار المركز في عام 2018، إلى أن عدد المهاجرين بلغ 38 ألف شخص فيما وصل عدد العائدين 24 ألف شخص، وفي عام 2019 استقر العدد ولكن في عام 2020 زاد عدد المهاجرين قليلا فيما ثبت عدد العائدين، وفي عام 2021 قلت نسبة المهاجرين والعائدين ولكن العام التالي 2022 ارتفع عدد المهاجرين بشكل جنوني ليسجل نحو 38 ألف وهو نفس رقم 2018 فيما كان عدد العائدين أقل من عام 2018 قليلا.
وفي نهاية عام 2022 كانت هناك مظاهرات داخلية في إسرائيل وعدم استقرار سياسي بسبب رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إجراء تعديلات قضائية واسعة، وهو ما رفضه القضاة وعدد كبير من المواطنين ما دفعهم للنزول في مظاهرات واسعة وبسبب هذا بدأ عدد ليس قليل من الإسرائيلييون يفكرون في الهجرة مجددا خاصة أن أغلبهم لديه جنسية أخرى بجانب الجنسية الإسرائيلية.
الحرب تسرع الهجرةوبالفعل في عام 2023 قبيل شهور من اندلاع عملية طوفان الأقصى التي نفذتها الفصائل الفلسطينية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي تزايدت معدلات الهجرة ومع وقوع الحرب بلغت ذروتها مسجلة 50 ألف شخص في هذا العام، ومع دخول عام 2024 واستمرار الحرب ارتفع عدد المهاجرين إلى أكثر من 82 ألف شخص فيما استقر عدد العائدين عند 23 ألف شخص في رقم مشابه لرقم عام 2018، ليتجاوز عددهم الـ130 ألفا منذ 2023 وفقا لوكالة بيلومبرج الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجرة إسرائيل الهجرة من إسرائيل المهاجرين عدد المهاجرین عدد العائدین ألف شخص فی فی عام
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: حرب غزة ليست أبدية وسنختصرها.. والحوثيون يطلقون صواريخ إسناد
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، تقريرا، للمراسل العسكري، آفي أشكنازي، جاء فيه أنّ: "رئيس الأركان، ايال زمير، قام بجولة في خانيونس، الاثنين، وتطرّق في لقاء مع المقاتلين لأقوال رئيس الشباك، دافيد زيني، بكون: الحرب في غزة هي حرب أبدية؛ وشدد على أنّ: هذه ليست حربا لا نهاية لها، سنعمل على تقصيرها".
وبحسب التقرير نفسه، فإنّ: "رئيس الأركان، أشار إلى أنّ: حماس في حالة ضغط، سنستخدم أدواتنا لإعادة الأسرى ولهزيمتها"، مردفا: "وفقا لتحقيق أهداف الحرب، نريد أن نحسم وأن نفعل هذا بتصميم".
وتابع التقرير: "قال زمير، للمقاتلين: أنتم تقاتلون في الجبهة المركزية لإسرائيل. هذه حرب طويلة ومتعددة الساحات، من هنا خرج القتلة الذين اجتاحوا نير عوز؛ نحمي أنفسنا، وكي نُدافع عن أنفسنا، نحن نهاجم. هذا درس مركزي من 7 أكتوبر. نحن نصعد أعمالنا بموجب الخطة المرتبة".
"سنستخدم كل أدواتنا كي نتمكن من إعادة الأسرى إلى بيوتهم" تابع زمير، بحسب التقرير، الذي أردف: "يقدّرون في الجيش بأن الحرب في غزة ستستمر نحو شهرين، ويعملون مع خمس فرق بهدف الاستيلاء على نحو 75 في المئة من أراضي القطاع، وحشر نحو 2 مليون من السكان في بضعة مجالات في القطاع" بحسب مزاعمه.
في المُقابل، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، اعتراض صاروخ تمّ إطلاقه من اليمن، هو الثاني خلال ساعتين. فيما سبق أن قال جيش الاحتلال، عبر بيان، إنه: رصد صاروخا أطلق من اليمن، وأن دفاعاته الجوية تعمل على اعتراضه، مشيرا إلى أنّ تفعيل صفارات الإنذار قد تمّ في عدة مناطق.
وفي الوقت الذي تداول فيه رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا يظهر عبور الصاروخ اليمني فوق القدس المحتلة، صباح اليوم الثلاثاء، أبرزت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أنّ: "صفارات الإنذار دوت وسط إسرائيل بعد رصد إطلاق الصاروخ اليمني".
وكانت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين"، قد أطلقت، أيضا، في الخميس الماضي، صاروخا باتجاه الأراضي المحتلة، بغرض: "إسناد الفلسطينيين في غزة"؛ وذلك رغم استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ضرباته الهوجاء ضد اليمن، بينها ضربة السادس من أيار/ مايو، التي خلّفت أضرارا بمطار صنعاء الدولي، وضربة أخرى الأسبوع الماضي استهدفت موانئ الحديدة والصليف على البحر الأحمر..