انتحار طالبة بالصف السادس الابتدائي.. حالة من الحزن سيطرت على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي وأهالي محافظة الإسكندرية، عقب انتشار أنباء انتحار طالبة بالصف السادس الابتدائي.

انتحار طالبة بالصف السادس الابتدائي

أقدمت طالبة بالصف السادس الابتدائي تدعى ريناد عادل، تدرس في إحدى المدارس التابعة لمحافظة الإسكندرية، على الانتحار بسبب تعرضها للتنمر من قبل زميلاتها في المدرسة.

طالبة تنتحر بسبب التنمر

وأنهت الطفلة ريناد عادل، حياتها بالقفز من الطابق الثامن بالمكان التي تقيم فيه، تاركة رسالة مؤثرة تكشف فيها عن سبب الانتحار، موضحة أنها كانت تعاني من مشاكل نفسية بسبب التنمر.

انتحار الطالبة ريناد عماد
طالبة تنهي حياتها بسبب التنمر

وأكدت أسرة الطفلة ريناد عادل، أنها كانت تعيش فترة مليئة بالضغوطات النفسية، بسبب المضايقات والسخرية التي تعرضت لها من قبل زميلاتها في المدرسة، والذي أدى لتدهور حالتها النفسية ودفعها لاتخاذ قرار الانتحار.

تحرير محضر بالواقعة

وفور الإبلاغ عن هذه الحادثة، انتقلت الأجهزة الأمنية موقع الحادثة، وتم تحرير محضر بالحادث، وأمرت النيابة العامة ببدء التحقيقات والسماع لأقوال أهل الطفلة وزميلاتها، للوقوف على ملابسات وتفاصيل هذا الحادث المروع.

خطاب يوضح سبب الوفاة

وأوضحت التحقيقات الأولية أن الطفلة كتبت خطابًا قاسيًا لوالدتها، تكشف فيها عن ألمها النفسي الشديد نتيجة التنمر المستمر والمتزايد من زميلاتها في المدرسة، موضحة بالخطاب أسماء الطالبات المتسببات في معاناتها، وتم تكليف الطب الشرعي بتشريح الجثمان لتحديد سبب الوفاة.

اقرأ أيضاًالنماذج غير متكافئة.. «أولياء أمور مصر» يرصد شكاوى الطلاب من امتحانات الترم الأول 2025

استبعاد رئيس لجنة بإحدى مدارس الفيوم وإحالة أعضاء الكنترول للتحقيق

استبعاد موظفة وإنهاء تكليف رئيس كنترول.. قرارات عاجلة لمدير تعليم الجيزة لضبط أعمال الامتحانات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: انتحار التنمر سبب الانتحار بسبب التنمر

إقرأ أيضاً:

قصة احتجاج شاب مغربي فوق الخزان.. محاولة انتحار أم صرخة في وجه الإهمال؟

وسط صمتٍ خانق، وتجمهر مُتسارع من سكّان منطقة أولاد يوسف في مدينة بني ملال المغربية، وقف الشاب الأربعيني المسمّى "بوعبيد"، على حافة خزان مائي محلي مرتفع (معروف بـ"الشّاطو")، احتجاجا على ما يصفه بـ"الظّلم الذي يلاحقه"، ومهدّدا بالانتحار، إذا لم يوجد له حل ناجح.

لأكثر من أسبوع كامل (منذ الثلاثاء الماضي)، تحدّى "بوعبيد" الجوع والعطش، حاملا معه ما يوصف بـ"الألم الدفين"، ومطلب وحيد وملحّ، هو: "فتح تحقيق شفاف في ظروف وفاة والده، الذي كان جنديا سابقا، والسّعي وراء حقه الشرعي في ميراثه". 



من العيون إلى بني ملال
من مدينة العيون، قطعت والدة "بوعبيد" وشقيقه، مسافة تزيد عن 1000 كلم، لتصل إلى نقطة احتجاج ابنها، في بني ملال، يوم الخميس، أي عقب ثلاثة أيام من احتجاجه فوق الخزّان، مطالبة إيّاه، بالنّزول، بالقول: "انزل يا وليدي.. بالله عليك انزل!".

في محاولة لثني المحتج عن قراره، حضر إلى عين المكان، أيضا، كل من السلطات المحلية، وعناصر الدرك الملكي، والوقاية المدنية، إلا أنّه لا يزال رافضا للنّزول، ومصرّا على: "تشريح طبّي دقيق للكشف عن ملابسات وفاة والده الجندي السابق".



إلى ذلك، لا يزال "بوعبيد" منذ صباح يوم الثلاثاء الماضي، متواجد فوق الخزان الشّاهق، متحديا الرياح ولهيب الحر، ويمتنع عن الأكل والشرب، في تحدٍّ صارخ لقسوة المناخ؛ مطالبا بتدخّل ملكي مباشر عبر تكرار ترديده لعبارة: "عاش الملك"، وكأنها صرخة في وجه واقع لم ينصفه.

جرّاء ذلك، وتفاديا لأي تصعيد، أورد عدد من شهود عيّان لـ"عربي21" أنّه: "تمّ تفريغ الخزان المائي، كما تمّ قطع الماء عن الساكنة، وذلك كإجراء احترازي، عقب تهديد المحتجّ بسكب مادة سامة في الخزان المائي".



من فوق الخزّان
كأن النداءات من حوله لا تصل إليه، استمّر "بوعبيد" في احتجاجه الصّامت، الذي لا يحمل أيّ لافتات، لكنّ تفاصيل قصّته وصلت لمختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وصورته من فوق الخزّان انتشرت كالنّار في الهشيم. بين من يقول: "بوعبيد شاب طيب، لديه مطلب وحيد هو الكشف عن حيثيات وفاة والده"، وبين من يستفسر: "من يصغي؟ هل من يعالج السبب الحقيقي؟".


على الرّغم من كافّة جهود التفاوض المتواصلة معه، بعدد من الطرق، لتفادي أي تصعيد، إلّا أنه بحسب مصادر محلّية لـ"عربي21" فإنّ: "الأزمة لا تزال مستمرة، وسط تجمّع مُتسارع لعدد من المواطنين بالقرب من الخزان، في مشهد بات يعكس التخوّفات على حياته".

جرّاء ذلك، لا تزال كافة ساكنة المنطقة تترّقب مجريات احتجاج "بوعبيد" بقلق و توتّر، خاصة عقب قطع الماء عليهم، حيث باتوا يطالبون بدورهم بتعجيل الحل في هذا الملف الإنساني، لتفادي حدوث أي مأساة.


تجدر الإشارة إلى أنه بين صرخة أمٍّ خائفة على مصير ابنها، وبين نداءات السلطات التي ظهرت عليه الحيرة، في الكيفية التي يتجّب عليها التدخّل، لإنهاء الاحتجاج دون خسائر؛ ومشهد جماهيري مُتضامن وأصبح في عمق المأساة بعد قطع الماء عليهم، تظلُّ قصة "بوعبيد" معلّقة على حافة الخزان، في انتظار حل.

مقالات مشابهة

  • رحلة بحث لساعات.. كنوز طفلة مصابة في حادث الإقليمي في حضن الأم بعد وفاة جدتها
  • تأثر كارمن الشقردي وزوجها لحظة استلام ابنتهما بالتبني ..فيديو
  • انتحار طالبة بعد إعلان نتائجها الدراسية يثير قلق الجديدة
  • مصدر أمني ينفي صحة انتحار أسرة بالقفز من فوق أحد الكباري بالدقهلية
  • حبس عاطل ضرب طفلته حتى الموت بحجة تأديبها فى الهرم 4 أيام
  • بسبب امتحانات الثانوية.. الأمن يكشف تفاصيل محاولة طالبة التخلص من حياتها
  • ملابسات شروع طالبة ثانوية عامة في إنهاء حياتها بالطالبية بسبب الامتحانات
  • قصة احتجاج شاب مغربي فوق الخزان.. محاولة انتحار أم صرخة في وجه الإهمال؟
  • المثنى تسجل محاولتي انتحار
  • عالم بالأوقاف يعلق على واقعة التنمر على الفنان المتوفي | فيديو