كلية ليوا تخصص منحا دراسية شاملة بالتعاون مع نافس للطلبة المواطنين للالتحاق ببرامج العلوم الصحية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أعلنت كلية ليوا، بفرعيها في أبوظبي والعين، عن منح دراسية بنسبة 100 في المائة للالتحاق بها في تخصصي تحاليل المختبرات الطبية والتصوير التشخيصي الطبي وذلك بالتعاون مع برنامج "نافس" للفصل الدراسي الثاني 2025 وتشمل المنحة كامل الرسوم الدراسية بالإضافة إلى مكافأة شهرية مقدمة من "نافس" للطلبة المسجلين.
كما أعلنت الكلية عن فتح باب التسجيل للفصل الدراسي الثاني 2025 بفرعيها في أبوظبي والعين في برامج وتخصصات العلوم الطبية والصحية وعددها 8 برامج، منها 6 في البكالوريوس وبرنامجين في الدبلوم لتأهيل الطلبة للعمل في القطاع الصحي، بالإضافة إلى جاهزية 12 مختبراً تعليمياً وتطبيقياً وبحثياً.
وأشار البروفيسور مكسيم مرعب عميد كلية العلوم الطبية والصحية في كلية ليوا إلى أهمية رسالة ودور كلية العلوم الطبية والصحية في رفد القطاع الصحي بالدولة بكوادر متخصصة ومؤهلة وفقاً لأفضل الممارسات العلمية والتطبيقية، بما يعزز من نمو وتطور هذا القطاع الذي يأتي في صدارة أولويات أجندة القيادة الرشيدة ورؤية الإمارات 2071.
وأوضح أن الكلية تقدم منظومة متكاملة من برامج البكالوريوس والدبلوم المعتمدة من قبل مفوضية الاعتماد الأكاديمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتشمل هذه البرامج:
بكالوريوس الإدارة الصحية
يزود هذا البرنامج الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة لإدارة مرافق ومنظمات الرعاية الصحية بكفاءة. سيكون الخريجون على استعداد لتولي أدوار قيادية في إدارة الرعاية الصحية والمساهمة في تحسين تقديم الرعاية الصحية.
بكالوريوس العلوم الصحية التطبيقية في إدارة المعلومات الصحية
في العصر الرقمي، تعد إدارة المعلومات الصحية أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على سجلات المرضى وضمان أمن البيانات. يقوم هذا البرنامج بإعداد الطلاب لإدارة بيانات الرعاية الصحية بشكل فعال، مما يجعلهم عنصرا أساسيا ومؤثرا لا غنى عنه في صناعة الرعاية الصحية.
بكالوريوس علوم المختبرات الطبية
يوفر هذا البرنامج للطلاب الفرصة ليصبحوا متخصصين ماهرين في المختبرات قادرين على إجراء الاختبارات التشخيصية الهامة والمساهمة في رعاية المرضى من خلال تقديم نتائج مختبرية دقيقة.
كما يشمل بكالوريوس التصوير التشخيصي الطبي تشغيل معدات التصوير المتقدمة والمساعدة في تشخيص الحالات الطبية من خلال تقنيات مثل التصوير الشعاعي والموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي.
بكالوريوس الرعاية التنفسية
سيتم تدريب خريجي هذا البرنامج على تشخيص وعلاج اضطرابات الجهاز التنفسي، مما يجعلهم مقدمي رعاية صحية أساسيين، خاصة في أوقات الأزمات الصحية التنفسية.
بكالوريوس الرعاية الطبية الطارئة
يقوم هذا البرنامج بإعداد الطلاب ليصبحوا مسعفين وفنيين طبيين للطوارئ ويقدموا الرعاية الحرجة قبل المستشفى والخدمات الطبية الطارئة.
كما تطرح الكلية برنامجين في الدبلوم وهما دبلوم الإدارة الصحية ودبلوم تحاليل المختبرات الطبية بالإضافة إلى 12 مختبراً طبياً تم تزويدها بأجهزة علمية تطبيقية حديثة ومتطورة.
وأوضح البروفيسور مكسيم أن مختبرات العلوم الطبية المخبرية في كلية ليوا مصنفة ضمن مختبرات الكيمياء السريرية والعامة، وعلم الأحياء الدقيقة، وأمراض الدم، وعلم الأنسجة مع التخصصات الفرعية المدمجة.
وتعد مختبرات التصوير التشخيصي الطبي من المجالات الأساسية الأخرى لكلية العلوم الطبية والصحية، حيث تحتوي على أحدث وحدات التحكم في التصوير الشعاعي التشخيصي ومختبرات الفيزياء لتلبية أفضل التعلم المعملي للطلاب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلية ليوا منح دراسية الطلاب الرعایة الصحیة هذا البرنامج کلیة لیوا
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» و«صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
نظمت دائرة الصحة في أبوظبي، بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، تمريناً سيبرانياً شاملاً لتعزيز المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية، ومحاكاة أفضل ممارسات وعادات الأمن السيبراني بين جميع العاملين في هذا المجال الحيوي.
ويهدف التمرين، الذي يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية الآمنة للقطاع، ما يعزز مكانة دائرة الصحة جهة رائدة في تسخير تقنيات الصحة الرقمية لتقديم رعاية صحية عالمية المستوى.
شمل التمرين محاكاة سلسلة من الهجمات السيبرانية المحتملة، بهدف رفع جاهزية المنشآت الصحية وتعزيز كفاءتها في التعامل مع الحوادث الرقمية، بالإضافة إلى اختبار فعالية الخطط المعتمدة للتواصل والاستجابة في مثل هذه الحالات.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص مجلس الأمن السيبراني على تعزيز التعاون الوثيق مع مختلف مؤسسات القطاع العام، انطلاقاً من إيمانه بأهمية الشراكة الإستراتيجية في حماية البنية التحتية الرقمية للدولة، حيث يولي المجلس اهتماماً خاصاً بتمكين كافة القطاعات الحيوية، بما في ذلك الصحة والتعليم والطاقة والخدمات، من بناء قدرات سيبرانية متقدمة تسهم في التصدي الفاعل للتهديدات الرقمية المتزايدة.
ويعمل المجلس على تقديم الدعم الفني والاستشاري، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، لضمان استمرارية الخدمات وحماية البيانات الوطنية، بما يعزز المرونة الرقمية ويرسّخ الأمن السيبراني، وفق أعلى المعايير العالمية.
وأعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن تقديره لمساعي دائرة الصحة في أبوظبي المتواصلة لتعزيز قدراتها الدفاعية الرقمية، مشيداً بمساعيها في تقديم خدمات رقمية مبتكرة ترفع من مستوى جودة الرعاية الصحية، مؤكدًا جاهزية المجلس لدعم كافة الجهات الحكومية من خلال توفير التدريبات والبرامج المتخصصة، وذلك بهدف تعزيز قدراتها في مواكبة التحولات السريعة في مجال التقنية والأمن السيبراني، وتأمين الحماية الشاملة للبيانات والمعلومات.وأشار إلى أن هذه الجهود تصب في حماية خصوصية بيانات المرضى، وتنمية مهارات الكوادر العاملة في مجال السلامة الرقمية، وتمكينهم من الاستجابة الفورية لأي تحديات تتعلق بأمن المعلومات وملفات العلاج، لافتاً إلى أن المجلس يسعى إلى ترسيخ بنية تحتية رقمية آمنة وقوية في الدولة، بحيث يصبح الأمن السيبراني جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المؤسسات والأفراد، انسجاماً مع رؤية القيادة الإماراتية ونهجها الاستباقي في التعامل مع التحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة.
وشارك في التمرين الذي أقيم في فندق باب البحر في أبوظبي، متدربون من جهات مختلفة تابعة لدائرة الصحة، وركز التمرين على تقييم مدى استعداد القطاع الصحي لمواجهة التحديات السيبرانية المتنامية، كما تضمن استعراضاً لأفضل الممارسات الدولية والتوصيات العملية التي تضمن جاهزية المؤسسات الصحية لمختلف أشكال التهديدات الرقمية، وتساعد على مواصلة تقديم الخدمات الصحية الأساسية دون انقطاع، حتى في حالات الهجوم السيبراني.تناول التمرين أيضاً عرضاً موسعاً لخدمات الرعاية الصحية الرقمية المقدمة من قبل دائرة الصحة في أبوظبي، حيث تم التأكيد على أهمية وجود بروتوكولات دقيقة ومتقدمة لتخزين وحماية بيانات المرضى ومعلوماتهم الحساسة، بما يضمن الحفاظ على أقصى درجات السرية والخصوصية.
كما تضمن محاكاة واقعية لأنشطة مركز قيادة العمليات الطبية التابع للدائرة، شملت حماية البيانات الصحية وتأمين المعلومات الحيوية، بما يضمن استمرارية الخدمات الطبية حتى أثناء وقوع الهجمات.
ويُعد هذا التمرين خطوة مهمة في سياق تعزيز المرونة السيبرانية للقطاع الصحي، خاصة أن هذا القطاع يُعد من الأهداف الرئيسية للهجمات الإلكترونية بسبب ما يحتويه من معلومات حساسة تُستخدم في أعمال انتحال الهوية والاحتيال الرقمي.
وانطلاقاً من هذه الخصوصية، عملت دائرة الصحة ومجلس الأمن السيبراني على بناء سيناريوهات متنوعة للمخاطر، بما يُمكّن المنشآت الصحية من الاستعداد المسبق لمواجهة التهديدات المتغيرة والمتطورة باستمرار.
يُذكر أن دائرة الصحة في أبوظبي كانت السباقة على مستوى الدولة والمنطقة في إطلاق استراتيجية متكاملة لأمن المعلومات في القطاع الصحي، تُعد الأولى من نوعها، وتعمل كإطار شامل يحدد المبادئ الأساسية للنهج الذي تتبناه الإمارة في حماية هذا القطاع الحيوي.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز جاهزية البنية التحتية الصحية للتعامل مع التهديدات السيبرانية بكفاءة، من خلال استباق المخاطر وتوفير استجابات فعالة وممنهجة.