جماعة الحوثي تعلن قصفأهداف حيوية في يافا المحتلة (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، مساء الاثنين، تنفيذها عمليتين عسكريتين استهدفتا ما وصفته بـ"الأهداف الحيوية الإسرائيلية" في مدينة يافا في الداخل المحتل، باستخدام صاروخ باليستي وطائرات مسيرة.
جاء ذلك في بيان أذاعه الناطق العسكري للجماعة يحيى سريع، حيث قال إن الجماعة نفذت "عملية عسكرية ضد هدف حيوي تابع للعدو الإسرائيلي في مدينة يافا المحتلة".
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذعمليتين عسكريتين أولاهما نفذتها القوةالصاروخية واستهدفت هدفاحيويا للعدوالإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2،والأخرى نفذها سلاح الجو المسير بأربع طائرات مسيرة ضد أهداف للعدو الإسرائيلي في منطقةيافا المحتلة. pic.twitter.com/NxFlCnNpNX — العميد يحيى سريع (@army21ye) January 13, 2025
وأضاف أن "العملية نُفذت بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2"، زاعمًا أنها "حققت هدفها بنجاح".
كما أشار إلى أن "سلاح الجو المسير نفذ عملية نوعية ضد أهداف حيوية تابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا باستخدام 4 طائرات مسيرة"، مؤكدًا أنها "حققت أهدافها بنجاح".
وأكد سريع استمرار عمليات جماعته حتى يتم وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم في وقت سابق الاثنين اعتراض مسيرة وصاروخ باليستي قبل وصولهما إلى "الأجواء الإسرائيلية" في عمليتين منفصلتين.
وجاء في بيان نشره جيش الاحتلال عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس": "عقب تفعيل صفارات الإنذار في عدد من المناطق بالبلاد، تمكّن سلاح الجو من اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن".
وأضاف البيان: "تم اعتراض الصاروخ قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية، حيث جرى تفعيل أنظمة التحذير وفقًا للإجراءات المعمول بها".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر بيانًا مقتضبًا في وقت سابق على المنصة ذاتها، أعلن فيه عن "تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق وسط البلاد، وذلك إثر إطلاق صاروخ من اليمن، مع استمرار التحقق من التفاصيل".
وتضامنًا مع قطاع غزة في مواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، تشنّت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 هجمات متكررة على سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بالاحتلال في البحر الأحمر، مستخدمةً الصواريخ والطائرات المسيّرة، كما استهدفت مواقع داخل الأراضي المحتلة.
وردًا على هذه الهجمات، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة منذ مطلع كانون الثاني/ يناير 2024 بتنفيذ غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع يُعتقد أنها تابعة للحوثيين في اليمن.
وردت جماعة الحوثي بإعلانها اعتبار جميع السفن الأمريكية والبريطانية أهدافًا عسكرية مشروعة، مع توسيع نطاق هجماتها ليشمل السفن المارة في البحر العربي والمحيط الهندي، أو أي منطقة يمكن أن تصلها أسلحتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية يافا صاروخ باليستي اليمنية اليمن الحوثيين يافا صاروخ باليستي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإسرائیلی فی جماعة الحوثی یافا المحتلة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."