باسيل: سمينا سلام بسبب الصفتين الاصلاحية والتوافقية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل في حديثٍ عبر قناة الـ"LBCI" إنّ تسمية السفير نواف سلام لتولي رئاسة الحكومة أتت نتيجة الصفة الاصلاحية التي يتمتع بها وحصول توافق حوله"، لافتاً الى أنه "حصل تواصل مسبق مع سلام"، وأضاف: "هناك معرفة شخصية بيننا وبينه وكنا قد سميناه لترؤس حكومات سابقة، وما يهمنا ان يكون هناك اطمئنان بأن قدومه لن يشكل تحدياً لأحد بل يسعى لبناء دولة والقيام بالاصلاحات".
وتابع: "خيارنا الاول كان نواف سلام ولكن هذا لا يعني اننا لم نكن موافقين على أسماء عدة أمثال فؤاد مخزومي. هناك ديناميكية لبنانية أنتجت رئيس حكومة صنع في لبنان وشخصيته تؤهل أن يكون هناك تعاط جيد معه في الخارج". وأكمل: "السؤال الأول حول مشاركتنا بالحكومة هو بمن كان سيصل الى رئاسة الحكومة فاذا كنا غير موافقين عليه فمن الطبيعي ألا نشارك، أما اليوم وقد وصل نواف سلام فطبعا هناك امكانية المشاركة". وأردف: "التجربة تقول انه من الأفضل أن تتضمن الحكومة أشخاصاً أخصائيين واكفاء ولكن لديهم تمثيل لتحصل الحكومة على الثقة. أما موضوع تهميش الطائفة الشيعية يجب ألا يكون مطروحا ولا نية لذلك إذ لا وجود لغالب ولا مغلوب". وقال: "في عهد الرئيس ميشال عون لم نكن نرغب أن يتولى الرئيس نجيب ميقاتي رئاسة الحكومة ومع ذلك سمي ولم يكن هناك مشكلة. مع ذلك، فإننا نختلف مع خيارات للثنائي الشيعي ولا نختلف مع الشيعة وبالتالي لا وجود لسبب يؤدي إلى عدم تمثيل الطائفة الشيعية في الحكومة". وأضاف: "يجب ألا يكون هناك شعور لدى أحد بأنه إنكسر، والخميس الماضي خسرنا الانتخابات في مجلس النواب وفي اللحظة نفسها قلنا إننا خلف رئيس الجمهورية، ونحن طوينا صفحة الانتخابات الرئاسية ولم نصدر موقفاً اليوم قبل ان نتشاور مع رئيس الجمهورية جوزيف عون".
وشدد على أنه "لدى رئيس الحكومة المكلف نواف سلام عناوين عدة ليتعاطى معها فهناك القرار 1701 واتفاق وقف اطلاق النار"، وتابع: "ثانياً هناك النازحون السوريون وتداعيات هذا الملف وما يحصل في سوريا يجب ان يسرع بعودتهم، وثالثا هناك الملف الاصعب وهو الملف المالي والاصلاحات والتدقيق الجنائي اضافة الى هيكلة القطاع المصرفي والملف المالي في ادارة اصول الدولة".
وختم: "في الإصلاح السياسي، هناك تطبيق الدستور وما لم يُطبَّق من الطائف وعلى رأسه اللامركزية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: نواف سلام
إقرأ أيضاً:
هل طُرد رئيس الوزراء البريطاني من مطعم بسبب دعمه إسرائيل؟
في خضم تصاعد الغضب الشعبي تجاه مواقف الغرب من العدوان على غزة، ظهر مقطع مصور زعم فيه ناشطون أنه يوثق طرد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر من مطعم في أيرلندا، احتجاجا على دعمه إسرائيل، لكن التحقق يكشف قصة مختلفة تماما.
وانتشر مقطع الفيديو -الثلاثاء 22 يوليو/تموز الجاري- على منصات التواصل الاجتماعي، وأُرفق بتعليق مثير: "رجل أيرلندي أسطوري يطرد رئيس الوزراء البريطاني المؤيد لإسرائيل من مطعمه".
وقد ربطت منشورات واسعة الانتشار الحادثة بدعم ستارمر لإسرائيل في حربها الأخيرة على غزة، وحققت مئات آلاف المشاهدات خلال ساعات.
إيرلندي طرد رئيس الوزراء البريطاني الصهيوني كير ستارمر من مطعمه pic.twitter.com/oQcr16lQTv
— حامد العلي (@Hamedalalinew) July 22, 2025
رجل ايرلندي اسطوري يطرد رئيس الوزراء البريطاني المؤيد لإسرائيل والداعم لحربها على غزة من مطعمه! pic.twitter.com/Ct73lvgwJg
— نحو الحرية (@hureyaksa) July 22, 2025
في السياق، أجرت وكالة "سند" للتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة مراجعة للفيديو، وتبيّن أنه قديم ومضلل، إذ تعود الحادثة إلى عام 2021، ووقعت في مدينة باث جنوب غربي إنجلترا، وليس في أيرلندا كما تم الترويج.
ووفق تقارير صحفية بريطانية آنذاك، فإن زعيم حزب العمال كير ستارمر تعرّض للطرد من حانة تُدعى "ذا رافين" في أثناء جولة انتخابية، بسبب غضب مالك الحانة من مواقف الحزب حيال الإغلاق العام المرتبط بجائحة كورونا، وليس لأي سبب متعلق بفلسطين أو إسرائيل.