مؤسسة حقوقية في إيطاليا تطالب باعتقال قائد لواء غولاني السابق بتهم الإبادة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
يمانيون../
تقدّمت مؤسسة “هند رجب” الحقوقية، التي تتخذ من بروكسل مقرّاً لها، بطلب رسمي للسلطات الإيطالية والمحكمة الجنائية الدولية، لاعتقال اللواء الصهيوني غسان عليان، الذي يشغل حالياً منصب منسق أعمال حكومة الاحتلال، وكان سابقاً قائداً للواء غولاني في جيش الاحتلال الصهيوني.
وأوضحت المؤسسة عبر موقعها الرسمي أن عليان موجود سرّاً في إيطاليا، مطالبة باعتقاله فوراً بتهم الإبادة الجماعية، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وكانت المؤسسة قد رفعت قضايا مماثلة في دول أوروبية أخرى، منها دعوى ضد الجندي الصهيوني بوعز بن دافيد أمام السلطات السويدية، بتهم مماثلة تتعلق بجرائم الحرب والإبادة الجماعية خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
يُذكر أن مؤسسة “هند رجب” تأسست في فبراير/شباط 2024، على يد ناشطين فلسطينيين في العاصمة البلجيكية بروكسل، وسُمّيت تيّمناً بالطفلة الشهيدة هند رجب، التي قتلها جيش الاحتلال في قطاع غزة في يناير/كانون الثاني 2023. وتعمل المؤسسة تحت مظلة حركة “30 مارس”، وتهدف إلى تحقيق العدالة وملاحقة مرتكبي جرائم الحرب الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني.
كما جمعت المؤسسة بيانات عن أكثر من 1000 جندي صهيوني مزدوجي الجنسية شاركوا في العدوان على غزة، ورفعت طلبات اعتقال ضدهم في عدة دول أوروبية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية وخبراء ألمان: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية بغزة
برلين - صفا أكدت منظمات حقوق الإنسان وخبراء في ألمانيا، أن "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في برلين بشأن الوضع الإنساني في غزة، ودور الاتحاد الأوروبي وألمانيا حيال ذلك. وقال مسؤول شؤون الشرق الأوسط في جمعية "ميديكو إنترناشيونال رياض عثمان: إن "إسرائيل" وحكومتها وجيشها يجب أن يحكم عليهم من خلال أفعالهم لا بياناتهم الصحفية. وأضاف أن الطرق الآمنة التي وعدت بها لإيصال المساعدات لا تزال غير واضحة وأن قافلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي تعرضت لهجوم. وأكد أن عدد الشاحنات المسموح لها بالعبور حتى الآن ضئيل بشكل مثير للسخرية. وأشار إلى أنه من المستحيل تلبية الاحتياجات اليومية بـ600 شاحنة فقط، حيث تم تدمير البنية التحتية الأساسية والخدمات الصحية والزراعة في غزة بشكل ممنهج. ولفت إلى أن وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول وصف الوضع في غزة بأنه غير مقبول. وتابع "مع ذلك، لم يتم قبول هذا الوضع بوضوح من قبل الحكومات الألمانية السابقة والحالية منذ أكثر من 20 شهرًا، بل إنهم دعموا بنشاط حلفاءهم الإسرائيليين في استمرار هذا الوضع وتفاقمه بشكل خطير". وأوضح أن منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان – إسرائيل" التي تتعاون معها منظمة ميديكو إنترناشيونال منذ سنوات طويلة، خلصت في تقرير نشرته أمس إلى أن الحكومة الإسرائيلية ارتكبت جريمة الإبادة الجماعية بغزة. بدورها، قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا، جوليا دوخرو إن تجويع المدنيين عمدًا يعد جريمة حرب وفقًا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. وأضافت "هناك أدلة كافية على أن إسرائيل تستخدم التجويع سلاح حرب". وأكدت دوخرو أن التجويع قد يشكل جريمة ضد الإنسانية إذا حدث كجزء من هجوم واسع النطاق أو ممنهج على المدنيين، وأن وتابعت "عندما يتم استخدام التجويع عمدًا سلاح حرب من أجل توفير ظروف معيشية قد تؤدي إلى الإبادة الكاملة أو الجزئية لمجموعة ما من الناحية الجسدية فإن ذلك يُعد جريمة إبادة جماعية".