منصة "صَدِّقْنَا".. نقلة نوعية في خدمات التصديق الرقمي بالمملكة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس منصور بن هلال المشيطي أن المملكة تخطو بثبات نحو تعزيز التحول الرقمي، انطلاقًا من رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى بناء منظومة رقمية متكاملة تضمن أعلى مستويات الأمان والكفاءة.
جاء ذلك خلال تدشينه اليوم منصة التحول الرقمي "صَدِّقْنَا" التي تُعد إحدى المبادرات الرقمية الرائدة للوزارة تهدف إلى إعادة صياغة مفهوم الأمان والنزاهة في التعاملات الرقمية.
أخبار متعلقة "البيئة": التحول لإنتاج العسل العضوي ضرورة.. و5 مراحل للفرزمكة المكرمة الأعلى بـ 89 ملم.. "البيئة" ترصد هطول الأمطار في 9 مناطقأقصاها 20 مليون ريال.. 4 عقوبات لمخالفي أحكام "نظام البيئة"وأوضح أن الجهود المبذولة لتطوير "صَدِّقْنَا" أثمرت عن تحقيق وفورات مالية مباشرة وغير مباشرة قاربت مليون ريال، بربط 8 خدمات فقط بالمنصة حتى الآن من أصل 500 خدمة مستهدفة.
وبين أن هذا الإنجاز يعكس الدور المحوري للتحول الرقمي في تحسين كفاءة الإنفاق، منوهًا معاليه بأن المنصة حققت منذ انطلاقها إنجازات ملموسة، حيث بلغ عدد السجلات الرقمية المُصدقة أكثر من مليون سجل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التحول الرقمي في السعودية - مشاع إبداعيإصدار أكثر من 160 ألف ختم رقميوأشار إلى إصدار أكثر من 160 ألف ختم رقمي، واستفادة أكثر من 10 آلاف مستخدم من خدماتها، مؤكدًا أن هذا النجاح يعكس الأثر الكبير الذي يمكن تحقيقه من خلال التحول الرقمي المدروس.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد المستفيدين من المنصة بشكل ملحوظ ليشمل أكثر (17) ألف مستخدم، وأن يتخطى عدد المستفيدين الخارجيين حاجز (30) ألف مستخدم، مما يعكس التوسع المتزايد في استخدام المنصة.
كما وصل عدد السجلات الرقمية إلى أكثر من (10) ملايين سجل، ما يعزز مكانة المنصة كركيزة أساسية في حفظ البيانات وتوثيقها، وأن تتجاوز الأختام الرقمية (500) ألف ختم.عدد الأختام الزمنيةفيما يُتوقع أن يبلغ عدد الأختام الزمنية (700) ألف ختم، إضافة إلى ترميز أكثر من (200) عملية رقمية، مما يرسخ ريادة "صدقنا" في تقديم حلول رقمية مبتكرة وشاملة.
وأبان المهندس المشيطي أن الوزارة وضعت خططًا مستقبلية طموحة لتطوير منصة "صَدِّقْنَا" تشمل أتمتة إصدار وتمديد وإلغاء الشهادات الرقمية، وتعزيز التكامل مع أنظمة الوزارة المختلفة، وتمكين المستفيدين من إدارة هوياتهم الرقمية بمرونة.
وتركز الخطط على تبسيط الإجراءات، تسريع العمليات، وأرشفة الوثائق والمستندات لحفظها على المدى الطويل، مع ضمان تعقب سلس ودقيق لسير العمل، بما يعزز من كفاءة الأداء ويواكب التحول الرقمي المستدام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التحول الرقمي في السعودية - مشاع إبداعيالتحول الرقمي في السعوديةوشدد على أهمية الشراكات الاستراتيجية التي أُبرمتها الوزارة مع جهات وطنية مثل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة الحكومة الرقمية.
ونوه أن هذه الشراكات تعزز من قوة المنصة وتدعم توجه الوزارة نحو تحقيق تحول رقمي آمن ومستدام.
كما أكد مدير عام الإدارة العامة للأمن السيبراني بالوزارة المهندس خالد بن عبد الله الفهيد أن الجهود المبذولة تهدف لدعم وتمكين الوزارة نحو التحول الرقمي الآمن وخصوصا في مجال الرقمنة وأنترنت الأشياء الذي يشكل حزمة كبيرة من مشاريع التحول لدي الوزارة.تقديم خدمات رقمية آمنةوبين أن المنصة تحوي التقنيات المثلى لدعم التشفير وإدارة المفاتيح العام والشهادات الرقمية حسب الأنظمة الحكومية ذات العلاقة والتي تضفي موثوقية لخدمة المستفيدين؛ لتقديم خدمات رقمية آمنة.
بدوره، ذكر مدير إدارة التصديق الرقمي بالوزارة وائل بن عبد الله الخنيفر أن المنصة تعد خطوة رائدة في تعزيز الشفافية، وضمان حماية البيانات، وستسهم في دعم الإنتاجية.
وذلك من خلال تسهيل الوصول إلى الوثائق والمستندات الرقمية وتقليل الوقت اللازم لإتمام الإجراءات، مما يعكس حرص الوزارة على تطبيق التحول الرقمي الآمن بكفاءة وفعالية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض التحول الرقمي التحول الرقمي في السعودية السعودية التحول الرقمي الحكومي أخبار السعودية التصدیق الرقمی التحول الرقمی الرقمی فی article img ratio الرقمی ا أکثر من
إقرأ أيضاً:
أصحاب فعاليات سياحية في اللاذقية: مذكرة التفاهم بمجال الطاقة نقلة نوعية لإنعاش السياحة
اللاذقية-سانا
تشكل مذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة ucc الدولية لتطوير قطاع الكهرباء في سوريا نقلة نوعية لإنعاش القطاع السياحي، الذي عانى لسنوات عدة من انهيار البنية التحتية للكهرباء خلال فترة النظام البائد.
مدير السياحة في المحافظة فادي نظام أكد في تصريح لمراسلي سانا، أن استقرار إمدادات الطاقة الكهربائية يعد حجر الزاوية في تحسين جودة الخدمات السياحية، حيث ستسهم مذكرة التفاهم بشكل مباشر في تعزيز كفاءة شبكة الكهرباء، وتوفير إمدادات مستدامة، وتحفيز القطاعات الخدمية، وأبرزها قطاع السياحة الأمر الذي يسهم في تحقيق معدلات تشغيل عالية، وتوفير فرص عمل، ومعالجة البطالة والفقر وزيادة الدخل.
وأعرب نظام عن تفاؤله بأن يمهد ذلك الطريق لتحوّل نوعي في قطاع السياحة على المدى القصير، كتحسين أداء المنشآت القائمة وزيادة جاذبية محافظة اللاذقية للسياح، وعلى المدى الطويل عبر تطوير بنية تحتية تعتمد على الطاقة المتجددة، وجذب استثمارات أجنبية في قطاعي السياحة والفندقة.
وأشار نظام إلى أن الانعكاس الإيجابي المباشر لهذه الاتفاقيات على البنية التحتية السياحية، وتعزيز الأمن عبر كاميرات المراقبة والإنذارات، وتعزيز تجربة السياح من خلال ضمان اتصال إنترنت مستقر، هو عامل حاسم لجذب الزوّار في العصر الرقمي، إضافة إلى الجودة التشغيلية عبر تمكين المنشآت من تقديم خدمات دون انقطاع، ما يعزز سمعة محافظة اللاذقية كوجهة سياحية موثوقة.
حالة التفاؤل التي أبداها مدير سياحة اللاذقية، انسحبت أيضاً على أصحاب الفعاليات والمنشآت السياحية في المحافظة مع توقيع هذه الاتفاقيات، ووجدوا فيها بارقة أمل لتطوير الخدمات والارتقاء بجودة المنتجات، وركيزة لانطلاقة قوية لقطاع السياحة، استعداداً للموسم السياحي القادم.
مدير فندق فيترو في اللاذقية مضر حسن أوضح، أن هذه المذكرة تشكل خطوة إيجابية طال انتظارها، ستسمح بتأمين الكهرباء بشكل مستقر، الأمر الذي سيزيد من نسبة إشغالات المنشآت السياحية، وتحقيق إيرادات أعلى ليس فقط للفنادق، بل أيضاً للاقتصاد المحلي عبر دعم قطاعات أخرى، مرتبطة به مثل النقل والتسوق والترفيه.
مديرة فندق زنوبيا زينة عبد الرحمن اعتبرت، أن هذه الخطوة تشكل نقطة تحول مفصلية، لما لها من أثر إيجابي في تحسين واقع العمل، ودعم قطاع السياحة ليلتقط أنفاسه بعد سنوات من المعاناة، وهي تتيح لأصحاب المنشآت السياحية المضي في خطط التطوير، مثل تحديث أنظمة الإضاءة وتقديم خدمات أكثر تطوراً للنزلاء، داعية في الوقت ذاته إلى ضرورة النظر في تسعيرة الفواتير الخدمية الخاصة بالمنشآت السياحية، والمطالبة بتمييزها عن غيرها، نظراً لدورها المحوري في تنشيط الحركة السياحية.
المدير المالي لكافيه “قرنفل” علي رجوب، أشار إلى أن الكهرباء تشكّل عصب الحياة للمنشآت السياحية والخدمية، وأن تنفيذ المشاريع التي تم الاتفاق عليها في مذكرة التفاهم ستمكن هذه المنشآت من تقديم خدماتها بجودة أعلى، ما سينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي عبر خلق المزيد من فرص العمل الجديدة، وتحفيز الحركة التجارية.
تابعوا أخبار سانا على