بئس الاسماء، التي تسعي للحياة والعيش علي اشلاء الابرياء كما الذباب. نعف عن ذكر اسماءهم لكي لا يتسخ التاريخ بذكرهم، وهم وعلي قلتهم لديهم لسان طويل والغ في دم الابرياء، بعضهم انموذج غير نادر لديه قدرة برمائية لكائن فريد، يشتم في المساء القريب القوي السياسية السودانية جميع أحزابها ويدعو الي جسم هوائي محض خيال عفي عليه الزمن (إليك أعني وأسمعي يا جارة)، وصباح اليوم عندما يتسول الرجل بلسانه، وهو أعمي البصيرة، يأكل ويقتات علي جثث الأبرياء في كل ربوع الوطن، وينمق القول في مدح وتمجيد مليشيا عابرة للحدود والايدلوجيا وكذا الجيوسياسيي اذاقت المواطنيين طعم عذاب النزوح، اللجوء، هتك العرض، الموت ونشرت الرعب والدمار في جميع انحاء البلاد ومجموعة تسعي للعودة لحكم السودان علي قبور الابرياء وثالثة الأثافي بوعي لديالكتيك التاريخ او بدونه تسعي لتدمير الذي تبقي لنا من وطن، سوف نبقي علي أرضنا وبيوتنا وحواكيرنا وحواشاتنا ونخيل لنا رغم الحزن علي كل الذي مضي.
نحن لكم بالمرصاد
صلاح الدين سطيح
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
سكان هذه الدولة يبتهجون بالبابا ليو.. "واحد منا"
سادت مشاعر البهجة والسرور سكان بيرو، الخميس، بعد انتخاب كاردينال كاثوليكي أمضى سنوات عديدة بين رواد الكنيسة في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية ويرون أنه واحد منهم، بابا للفاتيكان.
وبابا الفاتيكان الجديد، ليو الرابع عشر هو مواطن يحمل جنسية كل من الولايات المتحدة وبيرو، حيث عمل في البداية كمبشر ثم كرئيس أساقفة، وجعله ذلك أول بابا ينتمي إلى هاتين الدولتين.
وفي ليما عاصمة بيرو، دقت أجراس الكاتدرائية بعد إعلان تنصيب الكاردينال روبرت بريفوست خليفة للبابا فرنسيس.
وأعربت الحشود خارج الكنيسة عن رغبتهم في أن يقوم البابا الجديد بزيارة لبلادهم.
وقالت إيزابيل بانيز، وهي معلمة بالمدرسة الابتدائية، كانت قريبة من الكاتدرائية عندما تم الإعلان عن الخبر: "بالنسبة لنا سكان بيرو، إنه لمن دواعي الفخر أن هذا البابا يمثل بلدنا. نأمل أن يزورنا هنا في بيرو".
وخاطب ليو، وهو يقف على شرفة كاتدرائية القديس بطرس لأول مرة كبابا، باللغة الإسبانية شعب مدينة تشيكلايو، وهي رابع أكبر مدنية في بيرو، تقع على بعد 9 أميال (14 كم) فقط من ساحل المحيط الهادئ الشمالي لبيرو وهي من بين أكثر مدن البلاد اكتظاظا بالسكان.
وقال ليو: "تحياتي لكم جميعا، وخاصة أبرشيتي الحبيبة في تشيكلايو في بيرو، حيث رافق شعب مؤمن أسقف كنيستهم، وشاركوه إيمانهم".