مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة يحصل على الاعتماد
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، برئاسة الدكتور أحمد طه، في بيان رسمي، عن أحدث قرارات اللجنة العليا للاعتماد، والتي تضمنت حصول مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة على اعتماد GAHAR، ليصبح بذلك أول مركز معتمد بجامعة المنصورة، وذلك في مقدمة ثماني منشآت صحية أخرى بالجمهورية.
ووجه رئيس جامعة المنصورة، التهنئة إلى الدكتور محمد غنيم، مؤسس المركز وأحد رواد زراعة الكلى في مصر والعالم، والذي يُعد من العلماء الأجلاء والرموز العظيمة التي تذخر بها جامعة المنصورة، وقد كان له دور رائد في تأسيس المركز حتى أصبح واحدًا من أكبر المراكز العالمية الرائدة في مجال زراعة وجراحات الكلى، ونموذجًا رائدًا داخل مصر للمراكز الطبية المتخصصة التي تقدم خدمات طبية نوعية في مختلف التخصصات، كما أنه كان اللبنة الأولى داخل جامعة المنصورة لتصبح عاصمة للطب في مصر، والتي تضم الآن بين جنباتها 13 مستشفى ومركزًا طبِّيًّا متخصصًا.
كما وجه رئيس جامعة المنصورة التهنئة لإدارة المركز برئاسة الأستاذ الدكتور باسم صلاح، للإنجاز الكبير الذي حققه المركز بحصوله على اعتماد الهيئة العامة للرقابة الصحية كأول مركز طبي في جامعة المنصورة، ودعمهم لتطبيق معايير الجودة ورحلة الاعتماد. مشيدًا بجهود فرق الجودة في تعزيز ثقافة الجودة بين كافة فريق العمل بالمركز، مؤكدًا أن الحصول على اعتماد GAHAR يعد تتويجًا للجهود الحثيثة في تقديم خدمات صحية نوعية متميزة تلبي أعلى معايير الجودة في العالم.
وأكَّد "خاطر" أن هذا النجاح هو فخر للقطاع الطبي بها ولكل منسوبي الجامعة، موجهًا التحية والتقدير لإدارة المستشفيات الجامعية برئاسة الأستاذ الدكتور أشرف شومه، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور الشعراوي كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ولجميع أعضاء هيئة التدريس والعاملين، لجهودهم المبذولة وسعيهم الدؤوب نحو المضي قدمًا في إنجاز ملف الاعتماد في مختلف المستشفيات الجامعية والمراكز الطبية بالجامعة.
وبحسب البيان الصادر عن الهيئة، أكَّد الدكتور أحمد طه أن اعتماد المنشآت الطبية يمثل خطوة محورية لدعم منظومة التأمين الصحي الشامل في تقديم خدمات صحية عالية التخصص، وأشار إلى أن مركز الدكتور محمد غنيم يُعد الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا في علاج أمراض الكلى وجراحة المسالك البولية وزراعة الكلى، موضحًا الدور الحيوي للمركز في خدمة أهالي الدلتا، وقد وجه الدكتور أحمد طه التهنئة إلى فرق الجودة بالمنشآت الصحية التي نجحت في الحصول على الاعتماد، مشيدّا بجهود فريق العمل بجامعة المنصورة.
جدير بالذكر أن موافقة اللجنة العليا للاعتماد على اعتماد المنشآت الصحية تتم بناءً على تقارير فريق مؤهل ومدرب دوليًّا على أعلى مستوى من المراجعين الملتزمين بتقييم المنشآت من خلال عدد من الزيارات التقييمية للتأكد من التوافق التام مع أدلة معايير الاعتماد الصادرة عن الهيئة والمعتمدة دوليًّا من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (ISQUA)، فضلًا عن خضوعها للمراجعة والتطوير المستمرين، وهو أساس عمل مراجعي الهيئة الذين تخضع عملية اختيارهم ونظام إدارتهم إلى قواعد صارمة لضمان النزاهة والحيادية وعدم تضارب المصالح، إلى جانب البناء المستمر لقدراتهم في مجالات التقييم والمراجعة.
كما يجدر بالذكر أن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، كان قد وقع بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في عام 2023، لمنح "شهادة دبلوم مهني" يتم من خلاله تخريج متخصصين في تأهيل المنشآت الصحية للاعتماد وفق برنامج ومنهج علمي وعملي أعدته الهيئة، ويتضمن المعايير التي أصدرتها لاعتماد المستشفيات ومراكز ووحدات الرعاية الأساسية (GAHAR EGY-CAP)، وذلك خلال زيارة رسمية لوفد الهيئة برئاسة الدكتور أحمد طه، تم خلالها عرض خطة اعتماد المنشآت الصحية بجامعة المنصورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية الكلى المنصوره رئيس جامعه المزيد بجامعة المنصورة الدکتور أحمد طه جامعة المنصورة المنشآت الصحیة على اعتماد
إقرأ أيضاً:
افتتاح أول مركز للكوارث والطوارئ الصحية بالسودان
افتتح وزير الداخلية المكلف الفريق أول شرطة خالد حسان اليوم بمدينة بورتسودان مركز ساهرون للكوارث والطوارئ الصحية تحت شعار “يد تحمل السلاح ويد تداوي الجراح” بحضور قادة العمل الشرطي بالبلاد وممثل وزارة الصحة.
وقال اللواء شرطة د. يوسف مختار جاد الله مدير الدائرة الفنية بالإدارة العامة للخدمات الصحية أن افتتاح المركز يعتبر حدثاً مهماً للغاية خاصة وأنه يعد الأول بالسودان، وأشار إلى أنه كان في السابق توسعة لمستشفى بورتسودان إلا أنه ولظروف الحرب التي تمر بها البلاد تحول المركز من ذي سعة سريرية عالية لمركز للكوارث والطوارئ الصحية، وأن الهدف من إنشائه هو استقبال حالات الإخلاء والكوارث والأوبئة في ظروف الحرب، بجانب الكوارث المناخية والجيولوجية والأمراض الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة خاصة الإصابة بضربات الشمس.
وأوضح جاد الله أن المركز يحتوي على عدد 6 عنابر وغرفة للأزمة وغرفة للعلاج الطبيعي بكافة الأجهزة، بجانب غرفتين للعناية الوسيطة.
ونبه إلى أن المشروع يعتبر بداية الشراكات مع وزارة الصحة وبعض الجهات ذات الصلة، وأن هناك ترتيبات جارية لإضافة غرفة عمليات وحريق والعمل على تطويره ليصبح في مصاف المراكز العالمية.
وبشر جاد الله بوصول جهاز الأشعة المقطعية الذي قال إنه سيكون إضافة كبيرة لمركز ساهرون للكوارث والطوارئ الصحية، وأنه يقدم خدماته لكافة المواطنين إضافة إلى منسوبي الشرطة.
من جهته، وصف ممثل وزارة الصحة د. عصمت مصطفى يوسف مركز ساهرون للكوارث والطوارئ الصحية بالصرح الصحي المتكامل، وأنه يعتبر إضافة حقيقية للخدمات الصحية بالبلاد.
وأوضح أن المركز نتاج للتكامل بين وزارتي الصحة والداخلية، وأن هناك بعض النواقص ستتم معالجتها خلال الفترة المقبلة، وأشار إلى أنهم سيعملون على توفير عربة الإسعاف للمركز وفق نظام الإسعاف المركزي.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب