طلال مداح يحيي زفاف ابنته بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعادت نغم ابنة الفنان الراحل طلال مداح، توزيع أغنية والدها "أنا راجع أشوفك" بتعديل طفيف في الكلمات لتتناسب وزفافها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأوضح منسق الحفل أنه تم تحقيق حلم العروس بمشاركة والدها الراحل صوتاً وصورة، من خلال إعادة إنتاج أغنيته الشهيرة "أنا راجع أشوفك"، وتمت الإشارة إلى نغم وعريسها، ووالدتها في كلمات الأغنية، مما جعلها أكثر ارتباطاً بالموقف.
ولتعزيز التجربة، تم تصميم صورة رقمية تُظهر الفنان طلال مداح بجانب ابنته العروس، ليبدو كأنه يشاركها لحظتها السعيدة رغم وفاته قبل أكثر من 24 عاماً.
زفاف #نغم_طلال_مداح pic.twitter.com/gCxdjyqcaU
— فيديوهات ترند (@Trend_vide0s) January 13, 2025يُذكر أن طلال مداح توفي في 11 أغسطس (آب) عام 2000 أثناء أدائه أغنية على خشبة المسرح في مدينة أبها، وكانت ابنته نغم تبلغ من العمر عاماً ونصف فقط وقت رحيله.
واستعاد آخرون ذكرياتهم مع مداح في تعليقات أخرى من بينها: " الله... الله يا صوت الأرض"، وآخرون كتبوا "صوتك حاضر في زفاف ابنتك، لن ننساك".
وأكد مغردون أن هذه الخطوة تُسلّط الضوء على الإمكانيات الهائلة التي يُقدّمها الذكاء الاصطناعي في إضافة لمسات شخصية ومُؤثّرة للمناسبات الاجتماعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي طلال مداح
إقرأ أيضاً:
الموت يغيب الفنان والإعلامي محمود عبيد بعد صراع مع المرض
"عمان": غيب الموت فجر اليوم الإعلامي والفنان العماني محمود عبيد الحسني، بعد صراع مع المرض، حيث وافته المنية بداخل مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث السرطان، تاركا إرثا عظيما من العطاء الفني والإعلامي للساحة العمانية.
يعد الراحل من أوائل المشتغلين في إذاعة سلطنة عمان، كما أنه من مؤسسي إذاعة الشباب، اشتغل في الجانب الإعلامي والتمثيل والإخراج وكتابة الأعمال الدرامية الإذاعية والتلفزيونية، حيث كانت انطلاقته الأولى في أعماله الإذاعية عام 1987 عبر برنامج "العيون الزاهرة"، ليكون ناقل الصوت هو المعرّف الأول بالراحل، وبعدها بدأ يدخل في عالم كتابة السيناريوهات والإخراج الإذاعي، للتوالى أعماله البرامجية والدرامية، مقدما باقة خصبة من الأعمال التي أثرت الإذاعة العمانية، ولعلّ أبرز دراما إذاعية قدمها هو المسلسل "اللي يعيش ياما يشوف".
واتجه الحسني أيضا ليقدم عطاءه التلفزيوني فكان قلمه مساهما في تقديم أعمال درامية تلفزيونية عمانية ناجحة، لا سيما في المجال الكوميدي، وخاض تجربة الإخراج والتأليف التلفزيوني بتمكن شهد عليه سجله الحافل، ومعرفة الجمهور به.
ومن أشهر أعمال الراحل محمود عبيد: السهرة التلفزيونية الأيادي البيضاء، ومسلسل "دروب" في 1994، ومسلسل "زيد وعبيد" في 2006، ومسلسل "درايش" في 2007، ومسلسل "صف ألف باء" في 2015، ومسلسل حزاوينا خليجية في 2016، وإخراجه مسلسل "مخالف ملتزم جدا".
كان الراحل كما وصفه أصدقاءه وأحباءه وجمهوره، لطيفا في التعامل، حسن السيرة، ومثالا يحتذى به في العمل الإعلامي والفني، وهو ما أكسبه محبة الناس التي اتضحت خلال الأيام المنصرمة بانتشار واسع لصوره في شبكات التواصل الاجتماعي، والكل يهم بالدعاء له بالشفاء، إثر حالته الصحية الحرجة في الآونة الأخيرة.
وقد نعى نجوم الفن والإعلاميون رحيله من خلال صفحاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي، كما نشرت صفحات المنصات الإعلامية والثقافية نبأ رحيله، وتعازي واسعة وصادقة لعائلة الراحل،