وزير الدفاع الألماني يصل إلى كييف في زيارة غير معلنة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
وصل وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، إلى العاصمة كييف، اليوم الثلاثاء، لإجراء مباحثات مع الحكومة الأوكرانية، في زيارة لم يتم الإعلان عنها مسبقاً لأسباب أمنية.
ولدى وصوله، قال بيستوريوس، في كييف، إنه يريد أن يبحث خلال الزيارة تعزيز المساعدات والاطلاع على وضع الجيش.
وأضاف بيستوريوس، "من المهم بالنسبة لي أن أظهر من خلال هذه الزيارة أننا نواصل دعم أوكرانيا بفاعلية".
German Defense Minister Boris Pistorius has arrived in Kyiv on an unannounced visit to discuss enhanced military support for Ukraine in its fight against Russian aggression. pic.twitter.com/pA1YQOSktW
— KyivPost (@KyivPost) January 14, 2025وقال بيستوريوس، "إنها إشارة إلى أن ألمانيا، باعتبارها أكبر دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا، تدعم أوكرانيا".
وتأتي زيارة بيستوريوس إلى كييف قبل أقل من أسبوع من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مما يثير الشكوك حول المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا في المستقبل مع اقتراب الغزو الروسي الشامل من عامه الرابع.
German Defense Minister Boris Pistorius has arrived in Kyiv for talks. His visit was not announced in advance.
Pistorius stated that he wants to discuss further support for Ukraine and gain an understanding of the situation on the front lines. pic.twitter.com/tkYEYoTQHx
وناقش بيستوريوس المساعدات الأوروبية لأوكرانيا مع نظرائه من بولندا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا في وارسو مساء أمس الإثنين.
وأوضح وزير الدفاع الألماني، خلال تواجده في العاصمة البولندية، أنه مع التهديد بتراجع الدعم الأمريكي في ظل إدارة ترامب، فإن برلين حريصة على المساعدة في قيادة الجهود الرامية إلى تعزيز صناعة الأسلحة المحلية في أوكرانيا بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين الرئيسيين الأربعة.
وقال بيستوريوس، في بولندا، "إذا كانت الأموال موجودة، وإذا كانت قدرة إنتاج الأسلحة موجودة، فإن أوكرانيا نفسها ستكون الأسرع في تزويد قواتها بالمواد والأسلحة".
يذكر أن روسيا شنت غزواً كاملاً على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا ألمانيا ألمانيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.
وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.
وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.
شروط جديدةوعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".
وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".
من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.
إعلان لا عداء مع إسرائيلوقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".
وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.
وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.
وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.
كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.
وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".