الدولار قرب أعلى مستوى في أكثر من عامين مع توقعات خفض الفائدة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
سجل سعر الدولار الأمريكي، ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 14-1-2025، لقترب من تسجبل أعلى مستوى في أكثر من عامين، مع تقليص المتعاملين الرهانات على تخفيضات الفائدة الأميركية في 2025 بعد بيانات اقتصادية قوية، في حين أبقى قلق المستثمرين بشأن قوة الأوضاع المالية البريطانية الجنيه الإسترليني في بؤرة الضوء.
ومع قرب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في الأسبوع المقبل، ظل التركيز على سياساته التي يتوقع محللون أن تعزز النمو لكنها ستضيف المزيد من ضغوط الأسعار.
وأدى تهدده بفرض رسوم جمركية إلى جانب النهج المدروس الذي أعلنه مجلس الاحتياطي الفيدرالي(البنك المركزي الأميركي) لخفض أسعار الفائدة هذا العام إلى رفع عائدات سندات الخزانة والدولار، مما وضع اليورو والجنيه الإسترليني والين واليوان تحت الضغط.
إمكانية رفع الرسوم الجمركية الأميركية
وقال براشانت نيوناها، كبير محللي أسعار الفائدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في تي.دي. للأوراق المالية، إن تركيز السوق يبدو الآن وكأنه يتحول نحو إمكانية رفع الرسوم الجمركية الأميركية تدريجيا.واستقر اليورو عند 1.02545 دولار، لكنه حوم قرب أدنى مستوى في أكثر من عامين عند 1.0177 دولار الذي لامسه أمس الاثنين.
وواجه اليورو صعوبات في بداية العام بعد تراجعه بأكثر من ستة بالمئة في 2024، إذ يشعر المستثمرون بالقلق بخصوص ضعف النمو الاقتصادي في المنطقة وتهديدات الرسوم الجمركية.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، 0.16 بالمئة إلى 109.59، إذ لم يبتعد كثيرا عن أعلى مستوى في 26 شهرا عند 110.17 الذي لامسه أمس الاثنين.
وجرى تداول اليوان الصيني عند 7.3306 مقابل الدولار، أعلى من إغلاق أمس الاثنين. وسجل اليوان في أحدث تعاملاته الخارجية 7.3472 مقابل الدولار.
وجرى تداول الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات مقابل 1.2211 دولار في المعاملات المبكرة بعد بلوغ 1.21 دولار أمس الاثنين، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2023.
واستقر الين الياباني عند 157.55 مقابل الدولار، مبتعدا عن أدنى مستوى في نحو ستة أشهر الذي لامسه في الأسبوع الماضي.
وزاد الدولار الأسترالي 0.26 بالمئة إلى 0.6192 دولار بعد بلوغ أدنى مستوى منذ أبريل 2020 أمس الاثنين. وصعد الدولار النيوزيلندي 0.47 بالمئة إلى 0.5609 دولار، مقتربا من أدنى مستوى في عامين الذي بلغه في الجلسة السابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولار سعر الدولار سعر الدولار الأمريكي تعاملات اليوم الفائدة بيانات اقتصادية المستثمرين الجنيه الإسترليني
إقرأ أيضاً:
الإمارات تسجل أعلى نمو لقيمة الاستثمار العقاري عالمياً في 2025
يوسف العربي (أبوظبي)
حلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً من حيث النمو المتوقع لقيمة الاستثمار العقاري لعام 2025، وفق مؤشر «إميجرانت إنفيست» «Immigrant Invest»، المتخصصة في الاستشارات الاستثمارية، والتي صنفت الإمارات ضمن أفضل 4 وجهات عالمية للاستثمار العقاري للأجانب خلال العام الحالي، والتي شملت مالطا، وأندوريا بجنوب غرب أوروبا، واليونان.
ووفق المؤشر، بلغت نسبة نمو قيمة الاستثمار العقاري المتوقعة في الإمارات نحو 19%، فيما بلغ متوسط سعر المتر المربع 5600 دولار للمتر المربع، فيما جاءت سانت لوسيا في شرق البحر الكاريبي بالترتيب التالي بنسبة نمو متوقعة بلغت 12.6 وبمتوسط سعر بلغ 1860 دولاراً للمتر المربع.
وحلت أندوريا في الثالث بنسبة نمو متوقعة بلغت 12% وبمتوسط سعر 4600 دولار للمتر المربع، تليها اليونان بنمو متوقع بقيمة الاستثمار العقاري بلغت نسبته 8% وبمتوسط سعر 2700 دولار للمتر المربع.
ترتيب متساوٍ
جاءت مصر في الترتيب الخامس بنسبة نمو في القيمة مماثلة لليونان، وبمتوسط سعر بلغ 600 دولار للمتر المربع، تليها البرتغال بنسبة نمو متوقعة للاستثمار العقاري بلغت نسبتها 7.8% وبمتوسط سعر 3500 دولار للمتر المربع.
وحلت سنغافورة في الترتيب السابع عالمياً من حيث قيمة النمو المتوقعة على الاستثمار العقاري والتي بلغت 6.5%، فيما بلغ متوسط سعر المتر المربع نحو 20 ألف دولار، تليها سلوفينيا التي سجلت نسبة نمو متوقعة 5.7% ومتوسط سعر للمتر المربع عند مستوى 2800 دولار. وجاءت البرازيل في الترتيب التاسع بنسبة نمو متوقعة على الاستثمار العقاري بحدود 5.4% فيما سعر المتر المربع 1400 دولار، تليها لوكسمبرج بنمو متوقع بلغت نسبته 5.2% وبمتوسط سعر بحدود 10.500 دولار. وأكد التقرير أن الاستثمار العقاري في الإمارات يضمن نمواً كبيراً في قيمة الاستثمار، كما يوفر الإقامة طويلة الأمد للمستثمرين.
الاستثمار الأجنبي
قالت إيلينا كوزيريفا، المديرة العامة للمشاريع العقارية في «إميجرانت إنفيست»: إن الاستثمار العقاري للأجانب في الاقتصادات القوية يوفر عوائد محتملة عالية نتيجة ارتفاع قيمة العقارات، حيث تسجل البلدان التي تشهد تطوراً سريعاً أو توسعاً حضرياً أو نمواً اقتصادياً زيادات كبيرة في قيمة العقارات.
ولفتت إلى أن الاستثمار العقاري في أسواق جديدة يتيح للأجانب تنويع المحفظة الاستثمارية، مما يُقلل من المخاطر، من خلال توزيع الاستثمارات على مختلف البلدان، ما يخفف من تأثير التباطؤ الاقتصادي في أي منطقة.
المناطق السياحية
أشارت إلى أن الأسواق المدرجة تُدرّ دخلاً إيجارياً كبيراً، لا سيما في المناطق السياحية أو المدن ذات الطلب المرتفع على العقارات المُؤجّرة، ما يوفر تدفقاً نقدياً ثابتاً ويُزيد من العائد الإجمالي على الاستثمار. وقالت: إن امتلاك العقارات في دول مُعيّنة يتيح للمستثمرين الاستفادة من الإعفاءات والتخفيضات الضريبية، مما يُساعد على تخفيف العبء الضريبي الإجمالي، حيث تُقدّم بعض الدول حوافز ضريبية مُيسّرة لمُلّاك العقارات الأجانب، مما يُعزّز ربحية الاستثمار.