غارات مكثفة وتفجير مبانٍ في رفح
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
وكالات:
في اليوم الـ466 للحرب على غزة، استشهد 24 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، 12 منهم في خان يونس، ونسف جيش الاحتلال مربعات سكنية في عدة مناطق، في وقت تشير التوقعات إلى توقيع اتفاق نار وشيك.
ووسط القطاع، أفاد مصدر طبي بمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح باستشهاد 9 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة عدد آخر في 3 غارات جوية إسرائيلية، استهدفت شقة سكنية وخيمة تؤوي نازحين ومقهى في أنحاء المدينة.
وقال شهود عيان إن مروحية إسرائيلية قصفت خيمة نزوح لعائلة أبو جلالة في شارع كلية فلسطين التقنية، ومنزلا لعائلة الزريعي في شارع النخيل، ومقهى لورنس على شاطئ بحر دير البلح، مما أدى إلى اشتعال النيران في عدد من خيام النازحين القريبة.
وقصفت آليات جيش الاحتلال بقذيفة واحدة برج العصار في مخيم النصيرات وسط القطاع، وأطلقت نيرانها بكثافة شمال المخيم الذي شهد بالتزامن عمليات نسف لمبان سكنية.
وفي جنوب القطاع، استشهد 12 فلسطينيا -بينهم أطفال ونساء- في غارتين إسرائيليتين استهدفتا منزلين شرق مدينة خان يونس.
وأظهرت مشاهد نشرها ناشطون دمارا واسعا إثر قصف إسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء على منزل لعائلة “مسمح” عند مستوصف خالدية في حي المنارة بخان يونس.
وأعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، انتشال أشلاء جثامين شهداء من عائلة عابد من النازحين الذين كانوا يسكنون المنزل المستهدف.
وسرّع جيش الاحتلال وتيرة عمليات نسف وتفجير المنازل والمربعات السكنية مستخدما الروبوتات المفخخة، في مناطق متفرقة من رفح، منها شارع الطينة والشابورة وأحياء شمال المدينة.
وتزامنت عمليات التفجير مع شن الجيش الإسرائيلي قصفا جويا ومدفعيا عنيفا على مناطق متفرقة من مدينة رفح.
أما في مدينة غزة، فاستشهدت سيدة وأصيب 5 آخرون جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية منزلا لعائلة سكيك في محيط موقف جباليا بحي الدرج وسط المدينة، وفق بيان لجهاز الدفاع المدني.
وأفادت مصادر صحفية بوقوع مصابين في قصف جوي إسرائيلي على منزل في حي الدرج شرقي مدينة غزة.
وقالت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) إن الصحفي العامل لديها محمد بشير التلمس استشهد متأثرا بإصابته الخطرة التي تعرض لها الاثنين جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
ويرتفع بذلك عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة إلى 204.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشمالية لمدينة غزة، بينما نفذ الجيش عملية نسف لمبان سكنية في المناطق الجنوبية والشمالية بالمدينة.
كما واصل الاحتلال عمليات نسف المباني والمربعات السكنية في مخيم جباليا ومنطقة جباليا النزلة، وسط قصف مدفعي وإطلاق نار من آلياته العسكرية في إطار عمليته المكثفة في المحافظة منذ أكثر من 3 أشهر.
وبدعم أميركي يرتكب الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
قوة عسكرية إسرائيلية تدمر مباني سكنية بريف القنيطرة السورية
أفادت مصادر محلية للجزيرة بأن قوة عسكرية إسرائيلية هدمت منازل في بلدة الحميدية بريف القنيطرة الشمالي بسوريا.
وأوضحت المصادر أن القوة الإسرائيلية مدعومة بجرافات انطلقت من قاعدة عسكرية محاذية لبلدة الحميدية لهدم منازل سكنية قريبة من قاعدة أنشأتها القوات الإسرائيلية منذ أشهر.
يذكر أن بلدة الحميدة تقع إلى الشرق من خط وقف إطلاق النار المعروف بـ (أندوف لعام 1974)، وخلال الأشهر الماضية توغلت قوات الاحتلال الاسرائيلي في عدة بلدات واقع على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل ونفذت فيها عمليات تجريف وبحثاً عن أسلحة.
ورغم تأكيد الحكومة السورية الجديدة أنها لا تسعى إلى التصعيد، فإن إسرائيل كثّفت من عملياتها العسكرية في الجنوب السوري، متذرعة بمنع وصول الأسلحة التي كانت بحوزة النظام المخلوع إلى جهات تعتبرها "معادية".
وتشهد المنطقة منذ انهيار اتفاقية فصل القوات في ديسمبر/كانون الأول الماضي، توترات متزايدة، وسط دعوات سورية للمجتمع الدولي من أجل الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المتكررة.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية، واحتلال جيشها المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان المحتلة جنوب غرب سوريا.
يذكر أن اتفاقية فصل القوات (فض الاشتباك) جرى توقيعها بين إسرائيل وسوريا يوم 31 مايو/أيار 1974، وأنهت حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973 وفترة استنزاف أعقبتها على الجبهة السورية.
وتقرر في الاتفاقية انسحاب إسرائيل من مناطق جبل الشيخ كافة التي احتلتها في الحرب، إضافة إلى نحو 25 كيلومترا مربعا تشمل محيط مدينة القنيطرة وغيرها من المناطق الصغيرة التي احتلتها في حرب الخامس من يونيو/حزيران 1967.