جهاز «العلمين الجديدة» ينظم قافلة طبية للعاملين بالمدينة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلن جهاز مدينة العلمين الجديدة عن تنظيم قافلة طبية شاملة تهدف إلى الاطمئنان على الحالة الصحية للعاملين في المواقع المختلفة داخل المدينة من مهندسين وفنيين وحرفيين وعمال، تحت رعاية المهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، وبالتعاون مع شركة حسن علام للمقاولات ومستشفى العلمين النموذجي.
تأتي مبادرة القافلة الطبية التي تم تنظيمها في مدينة العلمين الجديدة، اليوم، في إطار توجيهات الدولة للاهتمام بالرعاية الصحية وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للعاملين في المشروعات القومية.
وأُقيمت القافلة تحت إدارة الدكتور إبراهيم حرب، مدير مستشفى العلمين التخصصي، والدكتورة هبة قويدر، نائب مدير المستشفى، ومحمد سمير، مدير إدارة العلاقات العامة بالعلمين الجديدة، والمهندس محمود الأمير، المشرف العام على مشروع الأبراج الشاطئية.
فحوصات طبية شاملة للعاملينوكشف جهاز مدينة العلمين الجديدة أن القافلة الطبية تتضمن تقديم خدمات طبية متنوعة، منها إجراء فحوصات طبية شاملة للعاملين، وتوفير الإستشارات الطبية اللازمة، إلى جانب تقديم التوعية الصحية لضمان سلامة العاملين واستمرارية الإنتاجية داخل مواقع العمل.
أكد المهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، في بيان، أن هذه القافلة تأتي ضمن الجهود المستمرة لدعم العاملين في المدينة الجديدة، وتوفير بيئة عمل صحية وآمنة، مشددًا على أهمية الشراكة بين الجهات المختلفة لخدمة المشروعات القومية.
من جانبه، أوضح الدكتور إبراهيم حرب، مدير مستشفى العلمين، أن المستشفى على استعداد دائم لدعم جميع المبادرات الصحية التي تساهم في تحسين جودة الحياة للعاملين والمقيمين بالمدينة.
تُعَدُّ هذه القافلة خطوة مهمة ضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الجهود التنموية في مدينة العلمين الجديدة، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قافلة طبية محافظة مطروح وزارة الصحة مديرية الشؤون الصحية مدينة العلمين العلمين الجديدة جهاز مدینة العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
غدا الإثنين.. “قافلة الصمود” تنطلق من تونس نحو رفح لنقل مساعدات إلى غزّة
الثورة نت/..
تنطلق يوم غد الأثنين قافلة برية تبدأ من تونس تضم آلاف المتطوعين ، باتجاه معبر رفح، من أجل المطالبة بوقف جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وذكرت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس في بيان، أن “قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه”.
وأضافت أن “المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة”.
وبينت التنسيقية، أن عددا من الشخصيات النقابية والسياسية سيشاركون في القافلة البرية إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية.
وفي 31 مايو الماضي، أفاد المتحدث باسم “قافلة الصمود” وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
وقال نوار، إن القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح جنوبي غزة.
كما أشار إلى أن القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي.
وعبرت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وكان أبرزت تلك المنظمات، الاتحاد العام التونسي للشغل ونقابة الصحفيين التونسيين والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر2023، يشن العدو الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.